ارتداد الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري
كان تلميح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بالعودة إلى زيادات أكبر في أسعار الفائدة سبباً وراء تحقيق الدولار الأمريكي قفزة أمام الفرنك السويسري. ووفقاً للرسم البياني اليومي، فبعد تراجع الزوج عن ٠.٩٤٤٠، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، عثر الدولار على الدعم عند ٠.٩٢٩٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً، والذي يتزامن مع قاعدة الاختراق الإيجابي السابق. ويمنح التباين الصاعد لمؤشر القوة النسبية في منطقة الطلب قوة للدولار، كما يؤكد الارتفاع السريع الانتعاش. وسيشكل الاختراق أعلى ٠.٩٤٠٠ ضغطاً على قمة ٠.٩٤٤٠، وقد يفتح المجال لاستئناف مسيرة ارتفاع أوائل فبراير. وقد أصبح الدعم الجديد يقع عند ٠.٩٣٥٠.
الدولار الأسترالي يهبط دون الدعم الجوهري
هبط الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بعد أن أشار بنك الاحتياطي الأسترالي إلى اقترابه من إنهاء دورة التشديد. ليهبط الزوج دون قاع ديسمبر القريب من ٠.٦٦٥٠، فاتحاً بذلك الباب لعمليات التصفية التي تتجه بالزوج صوب المستوى ٠.٦٥٠٠. وفي الأمد المتوسط، قد يشكل التصحيح تهديداً على الارتداد الذي حصل من أكتوبر الماضي ويحوله إلى انعكاس في الاتجاه. بيد أن تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، قد ينجم عنه جني للأرباح والذي قد يتسبب بارتداد محدود. وبعد أن أصبح ٠.٦٦٥٠ يمثل مستوى مقاومة، قد يشهد الحد العلوي من حركة التوطيد الأخيرة عند ٠.٦٧٧٠ بيع مزيد من البائعين بقوة.
تراجع مؤشر “فوتسي ١٠٠”
انخفضت الأسهم بعد أن تسببت تصريحات باول المتشددة في عزوف المتداولين عن المخاطرة في الأسواق. ومن منطلق الرسم البياني اليومي، ظل مؤشر “فوتسي ١٠٠” متفائلاً بينما كان يتحرك بعسر على طول المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً، وهو ما يشير إلى أن المشترين لا زالوا متلهفين لمواصلة الارتفاع. ورغم تزايد ضغط الشراء بعد أن أمن السعر تمركزاً أعلى ٧٨٥٠، جاء الانخفاض الأخير دون ٧٨٩٥ ليؤثر بشكل سلبي على المعنويات في المدى القصير. لكن لا يزال ٧٨٥٠، يعد مستوى رئيسي يتعين صموده للإبقاء على ارتداد الأسبوع قائماً، إذ أن كسره قد يفضي إلى عمليات بيع واسعة النطاق تهبط بالمؤشر نحو مستوى الدعم اليومي ٧٧١٠. أما المقاومة الأقرب، فتقع عند المستوى ٧٩٦٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
