تراجع اليورو بسبب حذر البنك المركزي الأوروبي
لا يزال الضغط السلبي الناجم من التداعيات غير المباشرة للجنة السوق الفدرالية المفتوحة يحاصر اليورو مقابل الدولار. والحقيقة هي أن التضخم لم ينخفض بعد وأن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ما هو إلا تأكيد على هذا الأمر. وستكون نقطة التحول الحقيقية هي ذروة التوقعات لأسعار الفائدة، لكن صناع السياسة حتى الآن ألمحوا إلى أنها قد تكون أعلى مما كان يعتقد سابقاً. وحذرت تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي “لاجارد“ من أنهم لا يستطيعون محاكاة السياسة العدوانية للاحتياطي الفيدرالي بسبب الظروف الاقتصادية الأكثر ضعفاً في شتى أنحاء الكتلة. وما يزيد الوضع سوءاً، هو أن انخفاض سعر الصرف سيؤدي إلى مضاعفة الضغط التضخمي. ويعتبر ٠.٩٥٤٠ دعماً جديداً، فيما قد يحد المستوى ١.٠١٥٠ من ارتفاع اليورو الحالي.
سوق العمل القوي في كندا يهبط بالدولار الأمريكي مقابل جاره الكندي
يعوض الدولار الكندي خسائره بسبب معدل البطالة الأقل من المتوقع. وكان بنك كندا قد تحول في السابق إلى مستوى أقل في سياسة أسعار الفائدة، مما وسع الفارق مع جارته الأمريكية بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بالبقاء على مسار التشديد. وطالما بقيت الأساسيات على حالها، فلن يتبدل الاتجاه الصاعد للدولار الأمريكي. كما أن الاهتمام الضعيف بالأصول ذات المخاطر العالية من شأنه أن يبقي الدولار الكندي تحت السيطرة. وقد تجد العملة المرتبطة بالسلع القليل من الدعم في مرونة أسعار النفط، وهي علامة على تفاؤل السوق بميزان العرض والطلب. ويعتبر المستوى ١.٣٩٩٠ مقاومة جديدة، والدعم الرئيسي عند ١.٣٣٠٠.
تراجع الذهب مع ارتفاع عوائد السندات
انخفض الذهب بعد أن بلغت عوائد سندات الخزانة أعلى مستوى لها في ١٥ عاماً في أعقاب اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المتشددة بشكل مفاجئ. ويعتمد تسعير السوق على التوقعات وهي بالتأكيد لم تتغير. وبعدما كان المتداولون يأملون في أن تكون هذه الزيادة الأخيرة بمقدار ٧٥ نقطة أساس بداية لنهاية دورة التشديد، خابت آمالهم. إذ قام بنك الاحتياطي الفيدرالي ببساطة بتقليل عدوانية زياداته لمعدل الفائدة. ومن المرجح أن يتم استبدال نقاط الرفع الكبيرة بأخرى أصغر، مما يثير مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي السياسة مقيدة جيدًا حتى عام ٢٠٢٣. وقد وجد المعدن الذي لا عائد له بعض الدعم أعلى ١٦١٥، ولكن قد تبقى الأسعار دون ١٧٣٠.
غياب إشارات تحول الفيدرالي يهبط بمؤشر “إس آند بي ٥٠٠”
هبط مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بعد أن أصبح موعد عودة الاحتياطي الفيدرالي للوضع الطبيعي مفتوحاً على المدى المتوسط. وقد يخفض البنك من مقدار زيادات اسعار الفائدة لكنه يترك الجدول الزمني دون قيد. ففي نهاية المطاف أصبحت مصداقية بنك الاحتياطي الفيدرالي على المحك بعد الخطاب “العابر” العام الماضي، وهو الآن على استعداد لفرض هبوط حاد بدلاً من التراجع ورؤية التضخم مترسخاً. قد يؤدي ارتفاع معدل البطالة في أكتوبر إلى ارتفاع محدود في المؤشر. لكن الأموال الذكية لن تساعد لأن أي شيء موجه نحو أسهم التكنولوجيا لن يبرر المخاطرة في بيئة السياسة النقدية المتشددة. ولامس المؤشر المقاومة عند ٣٩٢٠، وبات أقرب مستوى دعم عند ٣٥٥٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
ابدأ بتداول الذهب الآن بأفضل الفروقات السعرية |
