تأخر ميزانية المملكة المتحدة يمنح الجنيه الإسترليني فرصة للانتعاش
يرتد الجنيه في وقت يبث فيه رئيس الوزراء الجديد شعوراً بالاستقرار. ويتولى المستشار “سوناك“ منصب رئيس وزراء بريطانيا مع تعافي الجنيه الإسترليني من كارثة الميزانية. وتمنح القيادة الجديدة ذات الصلة بالشؤون المالية المستثمرين آمالاً في وضع خطط أفضل لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتصاعدة. ومن المرجح أن تزداد التقلبات قبل الإعلان عن الميزانية الجديدة في منتصف نوفمبر. وفي الوقت الحالي، تتجه كل الأنظار إلى بنك إنجلترا لتقديم رفع لمعدل الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس مما قد يزيد الضغط على الاقتصاد. وسيعتمد المدى الذي قد يصل إليه الارتفاع على كيفية تأثير السياسات المالية والنقدية في هذه الأوقات المضطربة. ويقع مستوى المقاومة الأول عند ١.١٧٠٠، فيما يشكل المستوى ١.٠٩٥٠ دعماً جديداً.
تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي على خلفية تيسير بنك الاحتياطي الأسترالي
ينخفض الدولار الأسترالي فيما قد يواصل بنك الاحتياطي الأسترالي في خفض وتيرة التطبيع السياسة النقدية. وكان الارتداد الأخير له علاقة بتراجع الدولار الأمريكي أكثر من ارتباطه بتحول المعنويات. ومن المتوقع أن يخفف بنك الاحتياطي الأسترالي من قوة رفع الفائدة، ليرفع المعدل بمقدار ٢٥ نقطة أساس أخرى هذا الأسبوع. ومع ذلك، فمع وصول التضخم إلى أعلى مستوى في ٣٢ عاماً، يتعرض صناع السياسة لضغوط للاستمرار بالتشديد القوي. وقد تتمثل مخاطر الاتجاه الصاعد في ارتفاع بمقدار ٥٠ نقطة أساس. إلا إن التناقض مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي قد يرفع سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار ٧٥ نقطة أساس في نوفمبر، قد يبقي الدولار الأسترالي أدنى المستوى ٠.٦٥٣٠. ومن شأن الانخفاض دون ٠.٦٢٠٠ أن يهبط بالزوج إلى ٠.٦٠٠٠.
الطلب القوي يساهم في استقرار سعر خام برنت
ارتفع خام برنت مع استمرار قوة الطلب على الرغم من المخاوف الاقتصادية. وهناك بالتأكيد لبعض التفاؤل في الأجواء. حيث تراجعت مخاوف الركود مع أمل المتداولون في موقف أقل تشدداً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط بيانات أمريكية أضعف. وتشير صادرات الخام الأمريكية القياسية إلى استمرار الطلب العالمي. وفي الوقت نفسه، قد يكون للحد الأقصى الذي يفرضه الحلفاء الغربيون لأسعار النفط الروسي تأثيراً محدوداً حيث سيتم تحديده بما يضمن الحفاظ على تدفق الإمدادات. غير إن النمو الضعيف في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، يمكن أن يشكل عائقاً رئيسياً لارتفاع الخام على المدى المتوسط. ويتوطد السعر بين المستويين ٨٤.٠٠ و ١٠٥.٠٠.
مؤشر “ناسداك ١٠٠” يعاني وسط تراجع شهية المخاطرة
استعاد مؤشر ناسداك بعض الخسائر على أمل حدوث تحول في دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتعد الأخبار السيئة أخباراً جيدة هذه الأيام. فعلامات التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم من شأنها أن تهدئ التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. وقد يقوي رفع البنك المركزي الكندي للفائدة بأقل ممتلكات كان متوقعاً الآمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقترب من النقطة المحورية. ويمكن أن يؤدي التراجع في عوائد الخزانة إلى تحويل المزيد من السيولة إلى الأصول ذات المخاطر العالية. وفي حالة عودة المستثمرين للإقبال على المخاطرة، فإن أسهم التكنولوجيا الحساسة للنمو ستكون أول المستفيدين. وحتى ذلك الحين، يمثل المستوى ١٢٠٠٠ عقبة رئيسية أمام الارتفاع وقد يدفع الحذر المؤشر إلى المستوى النفسي ١٠٠٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن! |
