مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: قد لا ينجح تدخل بنك اليابان في إيقاف انخفاض الين

0

Key data release

الدولار الأميركي في مرحلة توطيد بعد تدخل بنك اليابان

USDJPY-CHART

عوض الين الياباني بعض الخسائر بعد أن تدخل بنك اليابان في سوق العملات الأجنبية للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٨. ورفع البنك المركزي عملته في محاولة منه لتخفيف الضغط السلبي للتضخم المتسببة به عوامل خارجية. قد تخفف هذه الحركة الرمزية شيئاً من الضغط على الين الياباني، إلا إنه من غير المرجح أن تعكس الاتجاه الحالي. وكان صناع السياسة قد تمسكوا بسياسة التيسير لدعم الانتعاش الضعيف، على عكس السباق العالمي الذي نشهده لتشديد الأوضاع المالية. وقد تبقى العوائد المتباينة بين اليابان والولايات المتحدة تصب في صالح الدولار. ويعد أعلى مستوى في أغسطس ١٩٩٨ عند ١٤٧.٥٠ هو العقبة التالية امام ارتفاع الزوج، فيما يقع الدعم الأقرب عند ١٣٩.٠٠.

التزام الفيدرالي بالتشديد يهبط باليورو مقابل الدولار الأمريكي

EURUSD-CHART

ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عقدين بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس أخرى. هذا وقد أشار المسؤولون إلى المزيد من الزيادات المماثلة بحلول نهاية العام. ويُظهر تحديث لتوقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أن تصل إلى ٤.٤٪ بحلول نهاية العام، وهي نقطة مئوية كاملة أعلى من توقعات يونيو الماضي. أما في أوروبا، فقد يؤدي التباطؤ الاقتصادي وضغوط الطاقة والتصعيد في أوكرانيا إلى عزوف المتداولون عن العملة الموحدة. ويعكس هذا التباين مصير العملات الأخرى ذات المخاطر العالية. في عالم يلتحف بالشك، يزيد العائد المرتفع والأمان من الجاذبية النسبية للدولار. ويتجه الزوج نحو ٠.٩٦٠٠ بعد أن حد المستوى ١.٠٠٤٠ من الارتفاع.

الخطر المحدق بالنمو العالمي يهبط بخام برنت

UK-OIL-CHART

يعاني خام برنت بسبب التوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين بشأن الطلب. وبعد أن أعلنت روسيا عن حشد المزيد من القوات في خطوة تصعيدية للصراع الأوكراني. فيمكن توقع مزيد من العقوبات التي تفرض من قبل الغرب كرد روسيا تجاه هذا القرار فضلاً عن الاقرار الروسي الخاص بتسليم شحنات الغاز. وفي غضون ذلك، أشارت واشنطن إلى إحراز تقدم ضئيل في إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام ٢٠١٥. وقد يؤدي الجمود إلى إبقاء السوق الضيقة تحت السيطرة. غير أن السباق العالمي لكبح التضخم يجعل النمو ضرراً جانبياً. وقد يستمر انخفاض الطلب وانخفاض الرغبة في المخاطرة في تعميق التصحيح. ويتذبذب السعر أعلى ٨٤.٠٠، ويعتبر ١٠٥ حد أعلى مهم.

مؤشر “ناسداك ١٠٠” يعاني فيما لم تشهد أسعار الفائدة الحد الأقصى بعد

US 100-CHART

يتراجع مؤشر ناسداك ١٠٠ أكثر مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي مجدداً على استمرار سياسته المشددة. ومع احتلال الاقتصاد المرتبة الثانية بعد السياسة النقدية، يتزايد قلق المستثمرون من أن وقت “الهبوط السلس” المحتمل قد يوشك على الإنتهاء. وقد يستبدل سؤال ما إذا كان الركود قد اقترب، بسؤال “إلى متى سيستمر؟”. وأكد البنك المركزي مجدداً أن النمو والوظائف سيتأثران. وقد يكون سوق العمل القوي بمثابة شبكة امان، مما يسمح لصانعي السياسة بمزيد من التشديد القوي. وسيحتاج مستثمرو الأسهم النامية إلى التحلي بالصبر حيث لا يُتوقع حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة حتى عام ٢٠٢٤. ويتذبذب المؤشر أعلى ١١١٠٠، فيما تقع أولى مستويات المقاومة عند ١٢٠٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول الآن برافعة مالية تصل لـ 500:1. افتح حسابك الحقيقي الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.