الدولار الأمريكي يتأرجح أدنى أعلى مستوى في ٢٤ عاماً أمام الين
يستقر سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار مع إشارة الحكومة اليابانية إلى تدخل في السوق. وأدى الارتفاع السريع في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى خفض شهية المستثمرين نحو الأصول اليابانية. وكان المسؤولون اليابانيون قد أعربوا عن قلقهم بشأن الانخفاض الحاد في العملة في الآونة الأخيرة. وأشار وزير المالية إلى أن الخيارات مفتوحة لوقف الهبوط الحاد في الين إذ أن التضخم الناتج عن العوامل الخارجية قد يضعف معنويات المستهلكين والشركات. وتظهر مراجعة حديثة لسعر الفائدة الأخير مع التجار من قبل بنك اليابان أن صانعي السياسة يراقبون السوق عن كثب، مما يغذي التكهنات بتدخل محتمل. ويغلق الزوج عند ١٤٧.٥٠ وهو أعلى مستوى له في ٢٤ عاماً عند. وأصبح ١٣٨.٠٠ مستوى دعم جديد.
تراجع الجنيه الاسترليني على خلفية المخاوف بشأن التضخم المصحوب بركود
يتراجع الجنيه مقابل الدولار بسبب ارتفاع تكلفة الديون. وتتوقع الأسواق أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس على أقل تقدير. وأظهرت أحدث البيانات تباطؤ أسعار المستهلكين لأول مرة منذ عام. وقد يؤدي هذا بالبنك المركزي لمضاعفة تشديد كبح التضخم. ومع ذلك، حتى وإن انضم بنك إنجلترا إلى نادي رفع الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس، فقد لا تجد العملة ارتياحاً كبيراً وذلك بسبب تزايد الخوف من الركود التضخمي. وقد تؤثر أعباء الديون من حزمة دعم الطاقة للحكومة البريطانية على طلب المستثمرين على الأصول المقومة بالجنيه الإسترليني. وحد المستوى ١.١٧٠٠ من ارتفاع الزوج، ليتجه نحو ١.١١٠٠.
معاناة الذهب بسبب قوة الدولار الأمريكي
يفقد الذهب بريقه نتيجة الضغط السلبي الناجم عن قوة الدولار الأمريكي. وبعد ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع، قد يعتقد المتداولون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في العلاج بالصدمة في محاولة للسيطرة على الأسعار. وعاد الحديث حول رفع الفائدة بمقدار ١٠٠ نقطة أساس بين المشاركين في السوق، مما أعاد مؤشر الدولار إلى ذروته في عقدين من الزمن. ووسط ارتفاع سريع الخطى في عوائد سندات الخزانة، فإن جاذبية المعدن الذي لا يحقق عائدات ستستمر في التقلص. وسوف تؤكد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المتشددة هذا الأسبوع الارتفاع الأخير على أنه ارتداد القط الميت. وبالفعل دخلت أسعار السبائك المنطقة الهابطة أدنى ١٦٨٠. وسيكون ١٥٨٠ هو المحطة التالية للهبوط، وأول مقاومة تقع عند ١٧٣٠.
تراجع مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بسبب الضغوط السلبية على الاقتصاد
يعكس مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” مساره مع استعداد المستثمرون لرفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة. ويجب أن يكون السوق قد أدرك أن بيانات التضخم والتجزئة الأخيرة لم تعط بنك الاحتياطي الفيدرالي أي سبب لتقليل وتيرة ومقدار التشديد. وهناك أيضاً القليل من الأخبار الجيدة لتهدئة الحالة المزاجية المتوترة. غير أن التحذيرات من حدوث التباطؤ العالمي من قبل كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قد تستمر في دفع المستثمرين بعيداً عن الأصول الخطرة. وفي الوقت ذاته فإن الانكماش في قطاع العقارات في الصين، والذي يمثل ربع الناتج الإجمالي المحلي للبلاد، وتثير المخاوف بشأن حدوث انكماش طويل الأمد. ويتجه المؤشر إلى أدنى مستوى له في يونيو عند ٢٦٥٠ ويمثل المستوى ٤١٢٠ مقاومة جديدة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن! |
