مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: مؤشر أسعار المستهلكين قد يثير التقلبات السعرية للدولار الأمريكي

0

يكافح اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع فقدان الاقتصاد قوته

EURUSD

يتداول اليورو على ثبات دون تحقيق تقدم يلحظ في وقت تظهر فيه منطقة اليورو علامات الكساد. وحيث لا تزال التوقعات الاقتصادية في جميع أنحاء منطقة اليورو قاتمة، فقد تستمر في التأثير سلباً على معنويات السوق. وكان النشاط التجاري قد تباطأ بشكل ملحوظ بعد أن أشارت أحدث قراءة لمؤشر مديري المشتريات إلى انكماش خلال الصيف. لا يزال خطر فروق الأسعار الهامشية يلوح في الأفق الآن بعد أن شرع البنك المركزي في رحلة تشديد نقدي. وربما يكون هذا السبب الذي يجعل المشترين حذرين من الشراء بقوة رغم ارتداد اليورو عن سعر التكافؤ. إلا أن جني مشترين الدولار الأمريكي لأرباحهم ربما يساعد على رفع العملة الموحدة إلى ١.٠٤٤٠. في حين أن ١.٠١١٠ دعم من شأن كسره أن يستأنف الاتجاه الهابط.

تماسك الجنيه الاسترليني وسط توقعات متشائمة

GBPUSD

يحافظ الجنيه الاسترليني على مكانته أمام الدولار الأمريكي بعد رفع تاريخي لسعر الفائدة. إذ أقدم بنك إنجلترا على رفع الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس، وهي الزيادة الأكبر منذ عام ١٩٩٥، حيث سارع لاحتواء ارتفاع أسعار المستهلكين. بيد أن السوق لا يزال هادئاً نسبياً بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة. وكان الانتعاش مدعوماً نوعاً ما بعودة الرغبة في المخاطرة وتراجع الدولار بشكل عام. ومن المرجح أن تملي بيانات بريطانيا على صناع القرار الخطوة التالية. ومن المتوقع أن يظهر الناتج الإجمالي المحلي للربع الثاني انكماشاً طفيفاً، وقد يؤدي الضعف المؤكد إلى زيادة إضعاف قناعة المشترين ودفع الجنيه الإسترليني نحو مستوى ١.١٨٠٠. إلا أن النتائج المبشرة قد تهدئ حالة الخوف من الركود وتدفع الزوج أعلى ١.٢٣٠٠.

تراجع الطلب يهبط بخام برنت

UK OIL

يتراجع ​​خام برنت مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. وجعلت الأقاويل بشأن الركود في أمريكا وأوروبا والقيود المستمرة المرتبطة بكوفيد في الصين، أكبر مستوردي النفط في العالم، التوقعات بشأن الطلب أكثر غموضاً. كما أن الارتفاع الكبير في معدلات التضخم حول العالم قد يكون له تأثير سلبي على الاستهلاك. فضلاً عن ضُعف العرض الذي زاد من الضغط سلباً على المعنويات. ووافقت “أوبك +” على زيادة إنتاجها بمقدار ١٠٠ ألف برميل يومياً، تزامناً مع زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية، ما أفقد المشترين حماسهم. ويعد المستوى النفسي ٩٠.٠٠ هو الدعم التالي، و١٠١.٠٠ العقبة الأولى في حالة الارتداد.

ارتفاع مؤشر “إس أند بي ٥٠٠” وسط توقعات بخفض الفيدرالي لوتيرة التشديد

SPX 500

يرتد مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بشكل إيجابي في وقت يتوقع فيه أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي حجم الزيادة التالية في سعر الفائدة. وأدت الآمال بتباطؤ رفع أسعار الفائدة إلى رفع معنويات المستثمرين. وكان مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يصدرون رسائل مطمئنة مفادها أن التضخم يمكن ترويضه قريباً، والأهم من ذلك، أن رفع سعر الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس الشهر المقبل قد يكون كافياً.  ليخفف ذلك من مخاوف أسواق الأسهم بشأن احتمالية أن يرفع البنك المركزي الفائدة بمقدار ١٠٠ نقطة أساس، في حين أن البيانات الاقتصادية القوية وأرباح الشركات التي فاقت التوقعات تسلط الضوء على مرونة الاقتصاد في ظل ظروف مالية أكثر صرامة. ويختبر المؤشر قمة يونيو عند ٤٢٠٠ مع وجود الدعم الأقرب عند ٣٩٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول زوج اليورو-دولار بفروقات سعرية تصل إلى صفر!

Leave A Reply

Your email address will not be published.