الدولار النيوزيلندي يختبر منطقة العرض مقابل نظيره الأمريكي
ارتفع الدولار النيوزيلندي بعد أن تجاوز مؤشر أسعار المستهلكين للربع الثاني التوقعات. وعلى الرغم من حركة السعر المتقلبة، فلا تزال المعنويات العامة سلبية تجاه الزوج. وحرص اتباع الاتجاه على البيع بقوة. كما أدى الارتداد الأخير إلى رفع العروض عند ٠.٦١٦٠، الأمر الذي دفع بعض البائعين على المدى القصير لتغطية مراكزهم. وسيتعين على المشترين التغلب على منطقة العرض قرب ٠.٦٢٠٠ قبل أن يتمكنوا من الدفع باتجاه انتعاش حقيقي. ويقع الدعم الأقرب عند ٠.٦١٢٠. وقد يتسبب الاختراق بعمليات بيع أدنى ٠.٦٠٧٠، ومن ثم يهبط بالدولار النيوزيلندي إلى المستوى النفسي ٠.٦٠٠٠.
الفضة تشهد انتعاشاً محدوداً
تعوض الفضة خسائرها مقابل الدولار الأمريكي مع تعافي الأصول الخطرة على حساب الدولار الأمريكي. ومع اقتراب السعر من أدنى مستوياته في يوليو ٢٠٢٠ قرب ١٧.٨٠، يشير وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على الرسم البياني اليومي إلى وهن محتمل في الاتجاه الهابط الحالي. وقد يستغل المعدن الثمين الارتداد لالتقاط أنفاسه. وتسبب وضع ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للساعة بسلوك “شراء الانخفاضات”. واثبتت المقاومة ١٩.٤٠مدى قوتها وأنها قد تضع حداً للارتداد. بيد أن الاختراق الصاعد قد يوسع من نطاق ارتفاع الفضة لتصل بالسعر إلى ٢٠.٠٠
ارتداد مؤشر “داكس ٤٠” عن الدعم الجوهري
يتماسك مؤشر “داكس ٤٠” قبل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وتماسكت حركة السعر أعلى قاع مارس الماضي بالقرب من ١٢٤٢٠، مما يشير إلى رغبة المشترين في حماية المؤشر من الهبوط إلى المنطقة السلبية. ومع ذلك، يتعين عليهم إظهار التزام أقوى لتغيير المعنويات لصالحهم. وقد يؤدي الارتفاع أعلى المستوى النفسي ١٣٠٠٠ إلى جذب المزيد من عمليات الشراء اللاحقة. أما على الجانب السلبي، فمن شأن الانخفاض دون ١٢٦٨٠ أن يعيد المؤشر إلى آخر حصون المشترين عند ١٢٤٢٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
