التحليل الفني اليومي – الإسترليني يخسر زخمه الشرائي

 الإسترليني يعمق هبوطه مقابل منافسه الأمريكي

هبط الجنيه الإسترليني بعد أن خفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو وحذر من خطر حدوث ركود. ويستقر الزخم القوي لزوج “الإسترليني/دولار” أسفل النطاق الأدنى (1.2450) من التعزيز الأخير، والذي يعتبر دليل على تخلي الزوج عن زخمه. كما أنه يؤكد على أن الاتجاه الهبوطي لا يزال قائماً.

هذا ويتجه الزوج صوب أدنى مستوياته في يونيو 2020 بالقرب من 1.2250. ونظراً لانخفاض مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع مرة أخرى، فقد تسبب عمليات جني الأرباح خلال اليوم في انتعاش قصير المدى للزوج. فيما سيواجه الزوج مقاومة جديدة عند 1.2640. لذا، سيحرص البائعون على تكثيف مراكزهم.

الدولار يبحث عن الدعم أمام الين

تراجع الدولار الأمريكي على إثر إغلاق التجار مراكزهم طويلة الأجل في أعقاب قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (FOMC) بشأن رفع الفائدة. وفي الوقت الراهن، يعمق زوج “الدولار/ين” مكاسبه بعد ارتفاع طويل في القطع المكافئ لمدة شهرين.

هذا ولا تزال المعنويات متفائلة بشكل كبير وقد يشهد متابعو الاتجاه تراجعاً في أداء الزوج، ليصبح مستوى 128.30 من الاختراق السابق هو الدعم الأقرب للزوج.

وفي حال مواصلة الزوج هبوطه، سيشكل مستوى 127.00 على المتوسط ​​المتحرك لمدة 30 يوماً منطقة ازدحام حيث يمكن أن ينتظر المشترين دفع الاتجاه لأسفل. ولكن إن اختراق الزوج مستوى 131.20 فقد يستأنف ارتفاعه صوب 133.00.

الذهب يكافح من أجل التعافي

يعاني الذهب من الضعف وسط ارتداد الدولار الأمريكي مرة أخرى مقابل سلة العملات. وعلى الرسم البياني اليومي، حصل الارتداد على طلبات في منطقة العرض السابقة (1860) من الاختراق الصعودي لشهر فبراير.

وكانت قد اجتذبت الارتدادات المتكررة لمؤشر القوة النسبية صوب منطقة ذروة البيع اهتماماً بالشراء. بينما يشير تباعده الصعودي إلى احتمالية تضاؤل ضغط البيع.

هذا ويشكل 1920 من الانتعاش الأخير مقاومة رئيسية للذهب. فيما قد يؤدي اختراقه إلى إجبار البائعين على التخلي عن السيطرة على الاتجاه والبدء في الارتداد نحو عام 1955. كما يعتبر 1860 مستوى رئيسي لحماية الارتداد.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية