الدولار يقفز للأعلى مقابل منافسه الياباني
انخفض الين انخفاضاً حاداً بعد أن تعهد بنك اليابان بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة للغاية. وقد دفع ارتفاع الدولار فوق النطاق العلوي (129.30) من التعزيز الأخير البائعين الأوائل إلى تغطية مراكزهم وتغيير مسارهم.
كما يعتبر هذا الاختراق على تقاطع المتوسط المتحرك دليلاً على تسارع وتيرة صعود زوج “الدولار/ين”. ويشير الزخم القوي إلى مزيج من تغطية صفقات البيع والشراء الجديدة.
فيما قد يستأنف الزوج اتجاهه الصعودي نحو 132.00 على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد تتسبب في تراجع مؤقت للزوج. ويشكل 128.30 المستقر عند قاعدة الارتفاع مستوى الدعم الأول.
النيوزيلندي يعمق هبوطه أمام الدولار
استمرت رحلة هبوط الدولار النيوزيلندي على خلفية قلة الطلب على العملات الحساسة للمخاطر. وكانت قد تحولت المعنويات إلى الاتجاه الهبوطي بعد أن فشلت حركة السعر في الثبات فوق أدنى مستوى لهذا العام عند 0.6530، مما أدى إلى تلاشي انتعاش الزوج الذي دام شهرين.
وفي إطار سيناريو الهبوط، يتجه زوج “النيوزيلندي/دولار” إلى أدنى مستوى له خلال 22 شهراً عند 0.6390. وقد يدفع مؤشر القوة النسبية في ذروة البيع البائعين على المدى القصير لتغطية مراكزهم، مما سيترتب عليه ارتفاع سعر الزوج.
مع ذلك، يشكل 0.6590 مستوى مقاومة جديدة أمام زوج “النيوزيلندي/دولار” وهناك فرصة كبيرة لارتداد “القط الميت”، حيث قد ينتظر أتباع الاتجاه البيع بقوة.
مؤشر “داو جونز 30” يستقر قرابة مستوى دعم رئيسي
استقر مؤشر “داو جونز 30″، حيث أن انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قد يخفف من الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
كان قد تخلى المؤشر عن معظم المكاسب التي حققها من ارتفاع مارس وتعتبر منطقة الطلب بين 32700 و 33000 حاجزاً مهماً للحفاظ على السعر ثابتاً على المدى المتوسط.
وفي حال مواصلة المؤشر الأمريكي هبوطه، فإنه بذلك سيعمق خسائره ويكسر مستوى 32300، مما سيؤدي إلى سوق هابطة محتملة.
كما يعد تباين مؤشر القوة النسبية الصعودي علامة مشجعة، حيث قد تتباطأ عمليات البيع. وذلك على الرغم من أن المشترين سيحتاجون إلى تجاوز 34150 لتخفيف ضغط البيع أولاً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
