اليورو يتماسك مقابل الدولار عقب موجة البيع
يواصل الدولار الأمريكي صعوده، حيث قد يكون خيار رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ممكناً. فيما لا تزال العملة الموحدة تحت ضغط في أعقاب عمليات البيع المكثفة الأسبوع الماضي.
لقد أصبح 1.0920 منطقة عرض مهمة بعد محاولات المشترين الفاشلة لدفع زوج “اليورو/دولار” إلى الأعلى. في حال استمرارية صعود الزوج، سيكون المستوى النفسي 1.1000 هو دعم آخر تحول إلى مقاومة، مما يشير إلى أن سيناريو الهبوط هو الأرجح.
فيما قد ينتظر البائعون تلاشي الارتداد التالي، وسط تحرك الزوج أعلى مستوى 1.0760 حيث يرتفع مؤشر القوة النسبية عائداً إلى منطقة الحياد.
الذهب ما زال يحتفظ بزخمه الصاعد
انخفض الذهب مع ارتفاع الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية وسط تزايد موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد. كان قد نتج عن الارتفاع السابق تلاشي المقاومة المسجلة في عام 1990، غير أن الذهب ما زال يكافح من أجل الوصول إلى المستوى النفسي لعام 2000.
هذا وكشف انخفاض الذهب دون مستوى عام 1961 النقاب عن ضعف اتجاهه الأساسي، مما تسبب في تصفية المشترين بالرافعة المالية. لذلك، سيكون 1940 المستقر عند قاعدة الاختراق السابقة هو المحطة التالية التي ستعكس مدى تمسك المشترين بمراكزهم.
علاوة على ذلك، قد يؤدي مؤشر القوة النسبية في ذروة البيع إلى سلوك الشراء عند الانخفاضات وبالتالي سيكون هناك ارتداد محدود؛ ليشكل 1980 مستوى المقاومة الأقرب للذهب الآن.
مؤشر “ستاندرز آند بورز 500” يخترق قناته الهابطة
نجح مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” في تقليص خسائره السابقة وسط موسم الأرباح الفصلية المحموم. فيما انزلق المؤشر للأسفل في قناة هابطة، مما أشار إلى سيطرة المزاج الحذر على المدى القصير.
بينما قد يدفع الارتفاع الأخير للمؤشر فوق النطاق العلوي (4420) والمقاومة عند 4460 البائعين لتغطية مراكزهم، سيمهد ذلك الطريق لانعكاس محتمل نحو 4590.
الجدير بالذكر أن المستوى 4360 يشكل دعماً جديداً. كما ستثير سلسلة من المستويات المنخفضة المرتفعة الاهتمام بالشراء؛ ليدخل المشترين بقوة ويسيطرون على حركة السعر. وفي حال فشل ذلك السيناريو، سيكون 4300 هو الدعم التالي للمؤشر.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!
