مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: استقرار اليورو بفضل الرهان على طول أمد التضخم

0

اليورو يترقب الاختراق الناجم عن التضخم مقابل الدولار الأمريكي

ارتفع اليورو إلى مستويات أعلى في وقت يراهن فيه المتداولون على طول أمد التضخم في منطقة اليورو. وربما تصبح العملة الموحدة هي المحرك الرئيسي للتقلبات المرتقبة في عام ٢٠٢٢. فإن تسعير الدولار الأمريكي بات ينطوي بشكل نسبي على قدر أكبر من اليقين حالياً بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تحديد خطته لرفع أسعار الفائدة.

بيد أن الانقسام الشديد حول التضخم في النقاش الدائر في البنك المركزي الأوروبي يجعل تحركات اليورو غير واضحة حالياً. وربما تقرب القراءة العالية لمؤشر أسعار المستهلك لحظة اسقاط صانعي السياسة لكلمة “المؤقت” المألوفة في خطاباتهم.

وهذا بدوره من شأنه أن يعزز الطلب على اليورو في هذه المرحلة. ويشتري المتداولون داعمي ارتفاع اليورو الانخفاضات عند المستوى ١.١١٩٠. وقد يكون الاختراق أعلى ١.١٥٥٠ كفيلاً بالذهاب بالزوج إلى ١.١٧٤٠.

تأني بنك كندا يرفع الدولار الأمريكي على حساب نظيره الكندي

يتراجع الدولار الكندي عن نظيره الأمريكي بسبب تباين السياسة. حيث حد بنك كندا من توقعات السوق حيث لن يكون هناك زيادة في أسعار الفائدة قبل الربع الثاني من عام ٢٠٢٢.

ورغم أن البيانات الأخيرة تشير إلى عودة الاقتصاد الكندي إلى مساره الصحيح، فإن صناع القرار السياسي لا يستعجلون على ما يبدو تغيير رأيهم. وقد يساعد أداء العمل القوي في ميل الكفة نحو نبرة أكثر تشدداً، مما يوفر دعماً للعملة في هذه المرحلة.

كما إن الارتداد القوي في النفط يساعد كذلك على تحسين الرغبة في المخاطرة فيما يتعلق بالدولار الكندي على المدى القصير. ويختبر الزوج مستوى الدعم الجديد عند ١.٢٦٢٠. وقد يؤدي الإغلاق أعلى ١.٢٩٦٠ بالوصول إلى ١.٣٢٠٠.

ثبات الذهب مقابل الدولار الأمريكي قبيل محضر اجتماع الفيدرالي

يعزز الذهب مكاسبه الأخيرة، حيث يتأرجح مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهر. واستقرت حركة السعر وسط ضعف التداول ونقص الالتزام خلال موسم العطلات.

بيد أن هذا الوضع على وشك التغير حيث نترقب مجموعة من البيانات المحفزة هذا الأسبوع. ومن شأن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والوظائف غير الزراعية أن تنهي الهدوء الذي رافق موسم العطلات ويستهل العام الجديد للأسواق ببداية قوية.

ومع تجدد الاهتمام بأساسيات العملة الأمريكية، فإن من شأن أي عناوين رئيسية داعمة للدولار الأمريكي أن تضر بتعافي أسعار السبائك. وبقيت الحركة مستمرة ضمن نطاق ضيق بين المستويين ١٧٦٠ و١٨٧٠، إلا أن اختراق أي من الجانبين ستحدد الحركة الاتجاهية التالية والتي لن تكون قصيرة المدى.

مؤشر “الناسداك ١٠٠” يرتد من التقييمات المخفضة

يتراجع مؤشر “ناسداك “١٠٠ في وقت يفضل فيه المستثمرون الأسهم ذات القيمة. وكان انتعاش مؤشر التكنولوجيا متأخراً عن مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” في أعقاب عمليات البيع المكثفة للمؤسسات في الأشهر الأخيرة، مما يؤكد المعاناة النسبية التي شهدها الاستثمار في النمو مؤخراً.

وربما يبقى التضخم نقطة محورية لهذا العام، وقد تشكل التوقعات برفع أسعار الفائدة أكثر بمثابة رياح معاكسة للتقييمات. بيد أن نظراً لأن تدفق رؤوس الأموال (أو ما يعرف بالمال الساخن) له مردود يفوق تكلفة الفرصة البديلة، فقد تجذب الأسهم الرائجة التي تعرض خصومات كبيرة أصحاب شراء الانخفاضات.

وقد يستأنف الارتفاع حال الإغلاق أعلى القمة عند ١٦٧٥٠. ولا يزال المستوى ١٥٦٠٠ هو الدعم الرئيسي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل اطلعت على فروق الأسعار لأزواج العملات الرئيسية؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.