زوج اليورو / جنيه إسترليني يشهد تراجعاً مؤقتاً
ارتفع الجنيه الإسترليني مع جني المتداولون للأرباح في أعقاب تحول بنك إنجلترا للنبرة المسالمة الداعمة للسياسة النقدية الميّسرة الأسبوع الماضي. ويدل الارتفاع أعلى منطقة العرض عند ٠.٨٥٧٠ على الالتزام من قبل المشترين.
وقد أجبر الزخم القوي البائعين على الخروج سريعاً من صفقاتهم. ويمثل السعر ٠.٨٦٢٠ حالياً مستوى المقاومة التالي. وسيكون اختراقه كفيلاً برفع اليورو إلى أعلى مستوى له في سبتمبر عند ٠.٨٦٦٠، ومن شأن اختراقه أن يتسبب بانعكاس إيجابي على المدى المتوسط.
وفي هذه الأثناء، نجد أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء يتسبب في حدوث تراجع. وتعتبر قاعدة الارتفاع الأخير عند ٠.٨٤٦٥ مستوى دعم هام.
الدولار النيوزيلندي يختبر مستوى المقاومة الرئيسي مقابل نظيره الأمريكي
يستعيد الدولار النيوزيلندي خسائره في وقت تتعافى فيه الرغبة في المخاطرة. ولاقى الزوج رغبة شرائية عند السعر ٠.٧٠٧٠ الواقع على طول المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً.
ويدل الانحراف الإيجابي لمؤشر القوة النسبية على أن الزخم قد تضاءل. وحين يحدث مثل هذا الانحراف في منطقة الطلب، فإنه يكسب الارتداد أهمية كبرى.
ويعد المستوى ٠.٧١٨٠ عقبة رئيسية في أعقاب فشل الارتداد السابق. وقد يؤدي اختراقه إلى استئناف النيوزيلندي للاتجاه الصاعد أعلى ٠.٧٢٢٠. ويحتمل أن تضع القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء حدًا لزخم الصعود لفترة وجيزة.
مؤشر “داكس ٤٠” يعزز من مكاسبه
يواصل مؤشر “داكس ٤٠” مسيرة الصعود على أمل بيئة تتسم بانخفاض معدل الفائدة لأمد طويل.
ويدفع المشترين بالسعر صوب ١٦٢٠٠ بعد أن وصل المؤشر إلى المرحلة الفاصلة عند ١٦٠٠٠. بيد أن مغامرات مؤشر القوة النسبية المتعددة في منطقة ذروة الشراء والانحراف السلبي ما هو إلا دلالة على أن الارتفاع ربما يكون قد تجاوز الحد.
وسيكون التراجع المؤقت أمراً ضرورياً كي يسمح للمشترين بالتقاط أنفاسهم. ويمثل السعر ١٥٩٢٠ الدعم المباشر. ومع مزيد من الهبوط، سيكون المستوى ١٥٧٣٠ الواقع على المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً منطقة مثيرة للاهتمام.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
