مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الأسواق تلجأ للملاذات الآمنة تحسباً لخطر متحور كورونا الجديد الذي يلوح بالأفق

0

الموجة الخامسة من الوباء تعصف باليورو مقابل الدولار الأمريكي

يتراجع اليورو مع تفاقم الوضع الوبائي عبر أوروبا. حيث دفع الارتفاع القياسي في حالات الإصابة بالفيروس في كل من النمسا وألمانيا إلى التفكير جدياً في إعادة فرض جولة جديدة من الإغلاقات، على أن يحذو الآخرون حذوهما.

والآن بعد أن أصبحت أوروبا مصدر نصف الحالات المصابة والوفيات عالمياً، فإن القيود الجديدة تعني أنه من غير المرجح أن الاقتصاد من غير المرجح له أن يخرج من حالة التعثر التي تواجه سعيه للعودة لوضع ما قبل الوباء في المدى القريب. ودون وجود أي مؤشرات حقيقية قد تدل على قرب انتهاء هذا الوضع، فسيكون البنك المركزي الأوروبي ضمن آخر البنوك المركزية الرئيسية التي قد تنهي التحفيز.

ويختبر اليورو أدنى مستوياته في يوليو من ٢٠٢٠ بالقرب من ١.١٢٠٠. وقد يشكل الارتداد فرصة للبيع بقوة. وسيكون السعر ١.١٤٥٠ هو أقرب مستوى مقاومة.

ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بفضل محضر الفيدرالي المتشدد

يرتفع الدولار الأمريكي وسط تكهنات مفادها أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً له. خاصة إذا أشار محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حول استعداد صناع السياسة للرفع إذا بقي التضخم مرتفعاً بشكل جامح.

وقد تكون كل نتيجة تصدر عن البيانات من الآن فصاعداً هي تكملة لمسار العودة لمرحلة ما قبل الوباء. بما في ذلك تقرير الوظائف في القطاع الخاص اللازراعي. ومن شأن نتائج نسبة البطالة أن تزيد من الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يسرع من وتيرة التقليص ليتفوق على أقرانه.

وأصبحت تداولات الدولار الأمريكي على المدى الطول تفوق طاقتها. وقد يؤدي الاختراق أعلى ١.٢٩٠٠ إلى انعكاس إيجابي يتعدى ١.٣٤٠٠. وسيكون السعر ١.٢٥٠٠ هو مستوى الدعم في حالة التراجع.

أوميكرون” يهبط بمؤشر ستاندرد أند بورز ٥٠٠

تسببت الأنباء حول ظهور متحور جديد من فيروس كورونا والذي يكون مقاوماً للقاحات بهبوط أسواق الأسهم. ويخشى المستثمرون من أن تتسبب السلالة الجديدة في إفشال حملات التطعيم الضخمة وتعرقل مسيرة الانتعاش الاقتصادي. بيد أنه من المهم ألا يتم تجاهل شح المعلومات بعد حول هذا المتغير الجديد.

ولقد كانت الأسواق بالفعل تبحث عن سبب لبدء عمليات البيع في خضم المستويات القياسية التي وصلت لها الأسهم، وقد يتناسب ظهور هذا المتحور للفيروس مع هذا الدور. وبصورة اساسية، لم تتغير الأمور رغم ذلك. فقد يدعم زخم الانتعاش الحالي وأرباح الشركات القوية الأسهم بمجرد انتهاء عمليات البيع القائمة على الأخبار.

ويتراجع ​​مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” من أعلى مستوى قياسي له عند ٤٧٢٠. ويعد المستوى ٤٤٠٠ دعماً رئيسياً للحفاظ على الاتجاه الصاعد.

هبوط الخام الأمريكي مع احتمالية تخطي العرض للطلب

انخفض خام غرب تكساس الوسيط بسبب القلق بشأن متغير جديد تم اكتشافه في جنوب إفريقيا. وقد يؤثر احتمال فرض جولة جديدة من قيود السفر وعمليات الإغلاق المشابهة لتلك في أوروبا على الطلب بشكل جدي.

وقد جاءت هذه الاخبار في الوقت المناسب للولايات المتحدة والتي قامت بتنسيق مع دول أخرى بالإفراج عن جزء من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للحد من ارتفاع الاسعار. الآن بعد أن أصبح المستهلكون الرئيسيون على خلاف مع المنتجين، فإن المتداولون يترقبون رد فعل المنتجين عبر اجتماع منظمة الأوبك + المزمع انعقاده هذا الخميس.

ويمكن أن تجد أسعار النفط الدعم اللازم إذا أشير خلال الاجتماع إلى إيقاف زيادة الإنتاج بشكل مؤقت. وسيكون المستوى النفسي ٧٠.٠٠ هو مستوى الدعم التالي. أما السعر ٧٩.٠٠، فهو مستوى المقاومة الجديد.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

ابدأ التداول بفروقات سعرية تصل الى صفر! افتح حسابك الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.