أعلن الاحتياطي النيوزلندي صباح اليوم الأربعاء عن رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 0.25% إلى 0.50%. ويعد البنك الاحتياطي النيوزلندي هو ثاني بنك بعد البنك المركزي النرويجي الذي يقوم برفع الفائدة للمرة الأولى منذ أزمة كورونا وسط البنوك المركزية بمجموعة الـ 10.
وقد سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعاً قوياً في أعقاب الإعلان عن القرار، إلا أنه قد عاود الهبوط مرة أخرى حيث كان القرار مسعر بشكل كبير من قبل الأسواق.
وكسر الزوج النيوزلندي دولار خط العنق لنموذج القمة المزدوجة على الإطار الزمني الساعة مسجلاً أدنى مستوياته على مدار اليوم عند المستوى 0.6878. ومن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه بالتزامن مع قوة الدولار الأمريكي واستقرار تداولات الزوج أسفل المتوسط المتحرك 200 لاستهداف المستوى 0.6860 ويليه المستوى 0.6800.
وتتوقع الأسواق أن يظهر البنك الاحتياطي النيولندي نبرة تفاؤلية خلال العام المقبل، مما يعني أنه في حال خيّب البنك الاحتياطي النيوزلندي تلك التوقعات فإن الدولار النيوزلندي سيكون معرضاً للمزيد من الخسائر، خاصة أمام نظيره الأسترالي.
ولهذا نتوقع أن يكون الزوج الأسترالي/نيوزلندي من أكثر الأزواج المرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة بشرط استقرار تداولات الزوج أعلى المستوى 1.0275 لاستهداف المستوى 1.0709 ويليه المستوى 1.0900.
ويلاحظ تقاطع المتوسط المتحرك 55 مع المتوسط المتحرك 200 على الإطار الزمني 4 ساعات مما يدعم ارتفاع الزوج خلال الأسابيع المقبلة.
على الصعيد الاقتصادي، سجل الاقتصاد النيوزلندي أداءاً قوياً خلال الشهور الماضية وهو ما دعم اتخاذ قرار رفع الفائدة. ولكن بالرغم من ذلك اتسم بيان الفائدة بنبرة حذرة تجاه التطلعات الاقتصادية، خاصة إن مخاطر إعادة الإغلاق بسبب سلالة دلتا الجديدة لا تزال قائمة والتي قد تؤثر سلبياً على معدل التوظيف.
وقد أظهر بيان الفائدة بأن البنك الاحتياطي النيوزلندي قد أخذ تسارع معدلات التضخم بعين الاعتبار في اتخاذ قرارات رفع الفائدة ولهذا فإن مسار الفائدة سيعتمد بشكل كبير على مسار التضخم خلال الشهور المقبلة بالإضافة إلى أداء بيانات سوق العمل.
تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!
