مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: تماسك النفط رغم التقلبات التي تقودها أزمة أوبك

0

تراجع النفط في ظل أزمة “أوبك+”

تعرضت أسواق النفط لضربة بعد انهيار محادثات “أوبك +” المتعلقة بالإمدادات. وأصبح الكارتل الآن واقعاً بين المطرقة والسندان.

فمن ناحية، لا يستطيع السعوديون تحمل منح حصة أعلى للإمارات لأنها قد تخلق سابقة لأعضاء آخرين، والذي من شأنه من مسيرة الارتفاع مستقبلاً. ومن ناحية أخرى، قد يتسبب تزايد أزمة المحادثات في التخلي عن الاتفاقية الحالية.

وتخشى الأسواق من أن يتحول هذا إلى تفكير كل طرف في مصلحته الخاصة وهو ما سيؤدي إلى أزمة حقيقة، تذكرنا بحرب أسعار النفط التي حدثت بين روسيا والسعودية العام الماضي.

ويتراجع خام غرب تكساس الوسيط صوب خط الاتجاه الصاعد عند ٦٩.٥٠. وقد يمنح الارتداد الأمل للمشترين للوصول نحو المستوى النفسي ٨٠.٠٠

انخفاض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني مع تراجع المعنويات

يرتفع الين الياباني بينما يستعد العالم لطفرة المتطور دلتا. وتختبر حالات الإصابة بالمحور المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة أعصاب المستثمرين مرة أخرى.

وفيما تستمر حملات التطعيم، فيمكن لعمليات الإغلاق وقيود السفر المطولة أن تؤدي إلى كبح جماح التعافي. ولقد سارت الأسواق على مبدأ “الحذر واجب” للمزايدة على أصول الملاذ الآمن.

ورغم من أنه من المتوقع أن يخفض بنك اليابان توقعاته الاقتصادية هذا الأسبوع، فمن المرجح أن تدعم المعنويات الحذرة الين على المدى القريب. وقد واجه الدولار ضغوط بيعيه شديدة عند أعلى مستوى له في شهر مارس ٢٠٢٠ عند ١١١.٧٠.

وسيكون الدعم ١٠٩.٢٠ هو مستوى الدعم الأول في مساره التصحيحي.

ارتداد الدولار الأميركي مقابل نظيره الكندي في ظل عمليات بيع السلع

تراجع الدولار الكندي وسط عمليات بيع واسعة النطاق للأصول الخطرة.

ولقد تلاشى تأثير تقليص بنك كندا للمشتريات بعد أن خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض برنامج شراء الأصول الخاص به بحلول نهاية هذا العام. والواقع أن حالة العزوف عن المخاطرة في السوق تلقي بظلالها على العملات المرتبطة بالسلع الأساسية.

ورغم الارتفاع في أسعار النفط، مصدر صادرات كندا الرئيسية، قد وفر دعماً للدولار الكندي، فقد أدى التصحيح الحاد الآن إلى توقف الدعم. وقد يرتد الدولار الأمريكي للأعلى إذا ابتعد بنك كندا عن مساره المتشدد.

ويختبر الزوج المقاومة الرئيسية عند ١.٢٦٥٠، وقد يؤدي الاختراق الإيجابي ببناء قاعدة للانعكاس. وقد وثق المستوى ١.٢٣٠٠ نفسه على أنه أقرب دعم.

تماسك الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي مع تزايد توقعات الارتفاع

يتوطد الدولار النيوزيلندي قبل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي المزمع انعقاده هذا الأسبوع.

وكان أداء الدولار النيوزيلندي جيداً إلى حد ما حتى فبراير بفضل إدارة البلاد لأزمة الوباء وتوقعات عودة السياسة لطبيعتها. ومن المرجح أن يكون التصحيح الأخير ناجم عن انضمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى نادي تقليص المشتريات، وجني المتداولين أرباحاً من الارتفاع الذي دام على مدار العام.

ولا يزال الدولار النيوزيلندي صامداً من الناحية الهيكلية حيث قد يتطلب نمو الناتج الإجمالي المحلي وضغط التضخم تشديداً نقدياً. ويمكن توقع المزيد من الارتفاع إذا ما قدم بنك الاحتياطي النيوزيلندي جدوله الزمني للزيادة.

وقد يمهد الارتداد أعلى ٠.٧١٥٠ الطريق لاستمرار الاتجاه. فيما قد يؤدي الانخفاض ما دون ٠.٦٩٠٠ إلى الهبوط صوب المستوى ٠.٦٧٠٠

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول بأفضل الشروط! افتح حسابك مع أوربكس الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.