مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: قد يكون التضخم الناجم عن نقص العرض مؤقتاً

0

مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يرتفع على اعتبار أن التضخم مؤقت

شق مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” طريقه نحو قمة جديدة فيما يقتنع المستثمرون بنسبة تضخم أعلى من المتوقع.

وبإمعان النظر على أسعار المستهلكين، يتبين أن الارتفاع الحاصل يأتي بشكل أساسي من السلع الأساسية والسفر. ويعزي تأثير إعادة الفتح هذا إلى نقص العرض. وقد يخف ضغط الأسعار بمجرد أن يلبي إنتاج الشركات الطلب.

كما أن سوق العمل المتقلّب يعد مصدر اطمئنان للأسواق، وهو تذكير بأن الاقتصاد الحقيقي لا يدخل في مرحلة انتعاش على شكل حرف V ولكن أمامه طريق طويلة بعد.

والاختراق أعلى ٤٢٤٠، قد يؤدي يمد من مسيرة الارتفاع صوب المستوى ٤٤٠٠. وفي حالة التراجع، قد توفر المنطقة الواقعة بين خط الاتجاه الصاعد والمستوى ٤٠٦٠ الدعم.

لا يزال اليورو على مسار الانتعاش مقابل الدولار الأميركي

تماسك اليورو عند أعلى مستوى له في فبراير الماضي بعد أن جاء الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي متماشياً مع توقعات السوق.

ولم يقدم البنك المركزي أي تلميح حول تقليص حزمة التحفيز الضخمة، ولكنه شدد على أن التضخم يمكن أن يبقى دون نسبة ٢٪ المستهدفة في المستقبل القريب. ولن تكون مؤشرات أسعار المستهلك مجدية إلا عند مقارنتها بالنسب الحقيقية، من خلال استبعاد الضجة الناجمة من بداية الأزمة في العام الماضي.

وعلى إثر ذلك، ستكون بيانات ما بعد فصل الصيف الأنسب كأداة للسياسة.

وفي الوقت الراهن، يواصل الزوج التعافي على طول المتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً. وقد يشهد السعر ١.٢٣٥٠ رغبة بالبيع في حين يمثل المستوى ١.١٩٨٧ الدعم المباشر.

حذر الأسواق يضعف الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري

عوض الفرنك السويسري معظم خسائره التي تكبدها في وقت سابق من هذا العام حيث تأثرت الرغبة في المخاطرة في الأسواق.

وقد تم بيع الفرنك على خلفية تحسن التوقعات الاقتصادية بشكل ملحوظ لا سيما مع إعادة فتح جيرانه الأوروبيين لاقتصاداتهم.

ومع ذلك، فإن حالات الإصابة بكوفيد المتزايدة والقيود الجديدة المفروضة في آسيا تعني أن العالم لم يخرج من كبوة الجائحة بعد. وقد وقع البنك الوطني السويسري في مأزق بسبب ارتفاع الطلب على عملته التي تعتبر ملاذاً آمناً. وإلى جانب انخفاض التضخم والنمو في الداخل، فإن صناع السياسة لديهم كل الحافز اللازم لإضعاف الفرنك.

ويتراجع الزوج إلى مستوى الدعم الرئيسي عند ٠.٨٨٧٠. ويحتاج الارتداد إلى الإغلاق أعلى المستوى ٠.٩٠٩٠ كي يكون مجدياً.

الدولار الأمريكي يجد له متنفساً أمام نظيره الكندي بفضل تأني المركزي الكندي

بقي الدولار الكندي خافتاً في أعقاب بيان بنك كندا المعتدل والصادر في اجتماع السياسة الأخير.

استشعر البنك المركزي الكندي موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وخلص إلى ذات القول بأن وتيرة التيسير الكمي ستعتمد على قوة وصمود التعافي. وتشير مجموعة متباينة من بيانات العمالة الصادرة مؤخراً إلى أن المسار نحو الاقتصاد الطبيعي قد يكون أكثر تقلباً مما قد يتوقعه المشترين.

ومن ناحية التضخم، فقد تعاني القراءة المرتفعة من الآثار المترتبة على عمليات الإغلاق في العام الماضي، وهو الأمر الذي يقلّل من أهميتها. ويتأرجح الزوج أعلى المستوى النفسي ١.٢٠٠٠. ومن شأن الانخفاض أن يؤدي إلى جولة جديدة من عمليات البيع المكثف. وسيكون المستوى ١.٢٣٥٠ هو أقرب مستوى مقاومة.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول اليورو بفروق سعرية تصل إلى صفر! افتح حسابك الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.