مكتبة التداول

ثلاثة أنواع مختلفة من المتداولين، فأيهم أنت؟

0

لكل شخص أسلوبه الاستثماري الخاص به والذي يكون انعكاس لشخصيته.

وهذا هو السبب في أن بعض الحيل الاستثمارية قد تعمل بشكل ممتاز مع شخص ولكنها قد تكون غير مجدية بالنسبة لشخص آخر. ولدينا جميعاً نقاط قوة مختلفة نحسن استغلالها ونقاط ضعف لحمايتها.

ومن ناحية أخرى، فهناك بعض العموميات التي يمكن أن تساعدنا على إيجاد أوجه التشابه في أنماط التداول المختلفة. وقد يساعدنا القيام بذلك على التواصل مع المتداولين الآخرين، والانتباه إلى بعض الظواهر في الأسواق.

ويمكننا أيضاً أن نرى بعض القواسم المشتركة التي يمكن أن تمنحنا الإلهام لاستراتيجيات جديدة. أو ربما تساعدنا في إيجاد أفكار متوافقة بشأن كيفية تحسين نتائجنا.

1- المتداول المضارب

ربما هو الأكثر شهرة. ويبحث المتداول المضارب عموماً عن فرصة لم يكتشفها الآخرون بعد ليقنصها. ومن المفهوم أيضاً أنها أحد أصعب أنواع التداول، حيث يتعين عليك باستمرار استهلاك المعلومات بحثاً عن تلك الفرصة غير المرئية.

ويتعين عادة على المضاربين أن يكون لديهم المزيد من “العطاء” في حساب التداول الخاص بهم، لأن لديهم مزيد من التباين في نتائجهم. ويعتمدون عادة على التنوع في صفقاتهم لضمان كسب المال على المدى الطويل؛ واقتناص العديد من الفرص من خلال عدم المخاطرة بالكثير من أرصدتهم.

وبهذه الطريقة، يمكنهم الاستفادة من فرص أكبر، مع الحد من خسائرهم.

إن الصعود والهبوط يجعلا الأمر مرهقاً للغاية؛ مع ذلك فإن الحركة المستمرة يمكن أن تكون جذابة لبعض الأشخاص. والأمثلة كثيرة في وسائل الإعلام الشعبية، مثل رجال “رهانات وول ستريت”.

2- المتداول الاستثماري

يُطلق عليه أحياناً “المتداول العميق”، وهذا النوع من المتداولين هو نوع نقيض من المتداول المضارب. فالمتداول المضارب يقوم بتضييق نطاق تركيزه على مناطق معينة ويتعمق في العثور على البيانات.

فعلى سبيل المثال، قد يتخصصون في المشتغلين في التعدين، وعلى وجه التحديد عمال مناجم النحاس. وبعد ذلك قد يكون لديهم هوس حول معرفة كل شيء عن تعدين النحاس إلى حد القيام فعلاً بجولة مصحوبة بمرشدين في منجم نحاس.

أما المتداول المستثمر فعادة ما يبحث عن شركة يمكنه معرفة كل يجري فيها، ومن ثم يمكنه الحصول على حصة أكبر بثقة أكبر.

هم يحاولون التغلب على المتداولون المضاربون من خلال التخصص في مجال معين. وعلى الرغم من أن الاستثمارات الأكبر تنطوي عادةً على مخاطر أعلى، فإن الهدف هو تعويضها بالاستثمار في أصول قوية ترتفع قيمتها بمرور الوقت.

ويمكن أن يندرج المستثمرون الناشطون في هذه الفئة، لذا فكر في ايكاهن أو إليوت.

3– متداول القيمة

متداولي القيمة لا يهتمون بكل الصخب الدائر حول الأسواق. هم يبحثون عن استثمار قوي يوفر عائداً بمرور الوقت.

وهم عادة دقيقون في نهجهم تجاه الأسواق، يركزون أكثر على قياسات كمية. على سبيل المثال، التركيز على توزيعات الأرباح أكثر من التركيز على حركة السعر.

غالباً ما تجدهم مهووسون بتتبع عائدات السندات.

والفكرة هي الجمع بين مجموعة مريحة من الأصول وتقليل المخاطر إلى أدنى حد بالتركيز على القيمة الأساسية للأصل. إنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر اهتماماً بالعائدات الثابتة وطويلة الأجل، ولا يهتمون حقاً بمسألة تحقيق الربح السريع.

ويعد “وارن بات” هو المثال التقليدي لمستثمر القيمة.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.