مكتبة التداول

تعزيز مكاسب الذهب مع تغير بخطة التحفيز، وترقب اجتماع الفيدرالي الأخير!

0

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية اليوم الأربعاء، وهذا وسط آمال في الحصول على لقاح فعّال لفيروس كورونا، وأيضاً مع احتمال المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة.

كانت المكاسب متواضعة ولكنها واسعة النطاق مع وضع مقياس لأسهم آسيا عند إغلاق قياسي آخر، وهذا مع تفوق هونغ كونغ في الأداء.

ارتفعت العقود الآجلة الأوروبية مع عودة الانتعاش ببيانات النمو الصادرة عن مؤشر مديري المشتريات بكلاً قطاع الخدمات والصنعي في منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا.

هذا بعد ارتفاع الأسهم الأمريكية واستقرارها قرب مستوياتها القياسية حيث تحرك الكونجرس نحو اتفاق على حزمة إنفاق من شأنها تعزيز الاقتصاد.

بينما كانت سندات الخزانة ثابتة قبل قرار السياسة الفيدرالية. حيث ينتظر المتداولون الآن نتيجة الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لعام 2020 في وقت لاحق من اليوم.

مكاسب قياسية لكلاً من مؤشر داو جونز ومؤشر داكس ومؤشر نيكاي مع قرب نهاية عام 2020

الذهب يرتفع للأسبوع الثالث

تستقر أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى لها في أسبوع بنسبة قاربت 1.5٪ خلال جلسات اليوم الأربعاء، وبذلك يعتبر ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي.

هذا بعد أن اخترق مستوى 1865 دولاراً للأونصة حيث عززت احتمالات التحفيز الإضافي في الولايات المتحدة جاذبية السبائك كتحوط من التضخم.

أتت هذه الإيجابية مع زيادة المستثمرون ثقة في أن المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين سوف يتوصلون إلى مشروع قانون جديد بخصوص التحفيز.

هذا بناءً على اقتراح جديد من الحزبين بقيمة 748 مليار دولار من شأنه ضخ الأموال مباشرة في الاقتصاد مع بدء انتهاء صلاحية الفوائد السابقة في نهاية العام.

وكان هذا بعد أن قدمت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي خطة جديدة للإغاثة الاقتصادية، وقسمت مشروع القانون السابق إلى قسمين لرفع احتمالات الموافقة عليه.

تفاؤل التحركات الجديدة نحو عملية التحفيز الأمريكية تعزز تداولات الذهب من جديد هذا الأسبوع

قد اقترحت المجموعة 748 مليار دولار للإنفاق على البرامج الشائعة لكلا الجانبين بما في ذلك إعانات البطالة الجديدة ومساعدات الأعمال الصغيرة.

كما تتضمن الحزمة الثانية التي تبلغ قيمتها 160 مليار دولار، وهو البندين اللذين قسما المشرعين مع مساعدات الحكومة الحكومية والمحلية وحماية المسؤولية القانونية للشركات.

في غضون ذلك يتطلع المتداولون إلى ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يغير برنامج شراء السندات أو يبقي على الوضع الراهن.

أما على الصعيد الفني، لأسعار الذهب، يحتاج الذهب لاستقرار تداولاته الأسبوعية أعلى مستوى 1860 دولاراً للأونصة كي يعود لاختبار مستويات المقاومة عند 1920، والتي باختراقها قد يعود نحو مناطق 2000 دولاراً للأونصة.

بينما في حالة عودة واستقرار تداولات الذهب اليومية دون مستوى 1825 دولاراً للأونصة قد يواجه مستوى الدعم الهام على المدى القصير عند 1800 دولاراً للأونصة.

أما في حالة استقرار التداولات أدناها، سيظل مستوى الدعم الهام على المدى المتوسط عند 1730 دولاراً للأونصة حيث بشكل عام في ظل استقرار التداول أعلى هذا المستوى ستظل التوقعات قائمة نحو تحقيق مستويات قياسية من جديد العام المقبل.

 ما الفرص المتاحة لتداول الذهب اليوم؟ افتح حسابك واقتنصها الآن!

ترقب اجتماع البنك الفيدرالي الأخير في 2020!

شهدنا هذا العام بسبب جائحة كورونا عودة البنك الفيدرالي للسياسة النقدية التسهيلية مع خفض كبير لمعدلات الفائدة ورفع قياسي لبرنامج شراء السندات.

يشتري البنك الاحتياطي الفيدرالي حالياً حوالي 80 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة على نطاق واسع عبر منحنى العائد.

هذا في برنامج مصمم للضغط الهبوطي على تكاليف الاقتراض الحقيقية للأسر والشركات، وكما يشتري 40 مليار دولار شهرياً من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

سيكون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا هو الأخير خلال عام جائحة كورونا، والتي لا يتوقع فيها السوق تماماً إجراءً جديداً من صانعي السياسة بالبنك الفيدرالي.

حيث من المتوقع أن تبقى مستويات الفائدة دون تغيير من مستوياتها القياسية المنخفضة عند نسبة 0.25٪ خلال اجتماع ديسمبر.

معدلات الفائدة الحالية من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي مستقرة عند مستويات قياسية منخفضة

يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي تقديم إرشادات جديدة وليس إجراءات بشأن شراء السندات. وسيربط مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مستقبل شراء الأصول بمقاييس التوظيف والتضخم دون اتخاذ أي إجراء فوري لتغيير وتيرة أو تكوين شراء السندات.

تظل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 0.90٪ بقليل، وسط تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقدم توجيهات بشأن برنامج شراء السندات أو يعدله.

عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تستقر قرب مستوى 1٪ مع ترقب قرار الفيدرالي بشأن برنامج شراء السندات

لا شك بأن هناك القليل من التوقعات بأن التقلبات هذا الأسبوع ستؤدي إلى اختراق أعلى في العوائد، وهذا في حالة إذا لم يتصرف الفيدرالي اليوم الأربعاء.

فإن معظم الاقتصاديون لا يزالون يرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيترك الباب مفتوحاً لتعديل شراء السندات في وقت ما في عام 2021.

على هذا النحو فإن المخاطرة القادمة هي أن الاحتياطي الفيدرالي ليس متشائماً بما يكفي لتلبية توقعات السوق مع زيادة إصابات كورونا، وفي هذه الحالة قد نرى الأسهم تواصل انخفاضات الأسبوع الماضي.

قد يجد الدببة في سوق الخزانة جرعة من التبرير هذا الأسبوع بالنظر إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخيب آمال بعض المتداولين من خلال عدم تعديل برنامج شراء السندات، والذي قد يؤدي أخيراً إلى زيادة عوائد 10 سنوات فوق 1٪ حتى ولو لفترة وجيزة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.