مكتبة التداول

محادثات البريكست وصلت لمرحلة حاسمة، واليورو للقمة!

0

تم تداول البورصات الرئيسية في أوروبا في المنطقة الحمراء اليوم الخميس. وهذا التراجع لليوم الثاني بعد أن أخذ المستثمرون نفساً بعد المكاسب القوية يوم الثلاثاء.

كما يستوعب المتداولون أيضاً محادثات التحفيز في الولايات المتحدة والتقدم المحرز في لقاحات فيروس كورونا. وأصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم تصادق على لقاح فيروس كورونا من شركة “فايزر”.

وما زالت محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لها تأثير على تحركات الأسواق. وهذا بعد أن قال كبير مفاوضي بريكست بالاتحاد الأوروبي إن المحادثات وصلت إلى لحظة نجاح أو فشل.

توقفت الأسهم العالمية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق واستقرت سندات الخزانة يوم الخميس مع مزاج أكثر رصانة يعكس المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي الهش.

كما كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ثابتة بعد أن ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” إلى مستوى قياسي آخر. ويركز المستثمرون على ما إذا كانت دعوة الديمقراطيين لإجراء محادثات تحفيز فورية ستدعم الأسهم في وقت لاحق يوم الخميس.

مؤشر داكس الألماني يعوض خسائره هذا العام ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يستقر قرب مستوياته القياسية

محادثات البريكست وصلت لمرحلة حاسمة!

يراقب المستثمرون بعناية محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي ستظل المحرك الأساسي هذا الفترة للأسهم الأوروبية.

فبعد تسعة أشهر من العمل وصلت المفاوضات إلى نقطة حساسة، حيث قال مسؤولون من الجانبين إنه يمكن إبرام اتفاق في الأيام القليلة المقبلة، وللوصول إلى هناك لا يزال يتعين تقديم تنازلات غير مريحة.

حيث حذرت فرنسا من أنها قد تستخدم حق النقض ضد اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا لم تعجبها الشروط.

مما زاد الضغط على فريق التفاوض في الاتحاد الأوروبي لعدم تقديم مزيد من التنازلات مع وصول المحادثات إلى ذروتها.

ولا تزال الاختلافات قائمة أيضاً بشأن ما يسمى ببنود عدم الانحدار التي من شأنها أن تمنع المملكة المتحدة من تخفيف المعايير التنظيمية الحالية. حيث تريد المملكة المتحدة تعريفاً عاماً لنقطة البداية أكثر مما يريده الاتحاد الأوروبي.

قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي تم اطلاعه على الاجتماع إن بعض الدول ترى أن أي اتفاق لن يكون نهاية العالم لأنها يمكن أن تستأنف المفاوضات في عام 2021.

مع ذلك، فإن هذا يعني أن التجارة مع المملكة المتحدة ستخضع للتعريفات الجمركية والحصص بعد نهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر.

تأمل فرق المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في إمكانية التوصل إلى اتفاقية تجارية يوم الجمعة أو خلال عطلة نهاية الأسبوع.

حيث ارتفع مؤشر “فوتسي 100” حول أعلى مستوياته في 6 أشهر يوم الخميس، وهذا بعد جلستين من المكاسب وتفوق على نظرائه الأوروبيين مع استمرار التفاؤل بشأن طرح لقاح كورونا من الأسبوع المقبل بالمملكة المتحدة.

مؤشر فوتسي 100 البريطاني يستقر قرب قمة نوفمبر مع ترقب محادثات البريكسيت

اليورو للقمة مع نهاية 2020

لامس اليورو 1.2139 دولار اليوم الخميس عند أعلى مستوى له منذ أبريل 2018، وهذا قبل تقليص المكاسب للتداول حول الخط الثابت عند 1.2120 دولار.

تأتي تلك المستويات وفقاً لتوقعاتنا في مقالتنا في بداية الأسبوع “اليورو يتجه نحو قمة جديدة في 2020” بأن اليورو قد يحقق مستويات قياسية هذا الأسبوع.

حيث ساعد ضعف الدولار الواسع العملة الموحدة وسط تجدد الآمال في لقاح لفيروس كورونا وعلامات التقدم نحو التحفيز المالي الأمريكي.

حتى الأسبوع الماضي قد كان السوق قصير المدى عند الإضرابات فوق 1.2050 دولار ووجد المتداولين أنفسهم يطاردون السوق صعودياً بعد اختراق هذا المستوى.

وقد يدخل هذا النمط حيز التنفيذ مرة أخرى في بداية عام 2021 حيث لا يزال يتعين على المتداولين الدخول في عمليات شراء طويلة فوق 1.23 دولار.

بالإضافة إلى الصورة الكلية المواتية، تدعم الخيارات والرسوم البيانية الزخم الصعودي لليورو والوضع أيضاً داعم إلى حد كبير.

حيث على المدى الطويل قد يعود اليورو إلى المسار الصحيح لزيارة مستويات 1.26 دولار، وهو أعلى مستوى شوهد آخر مرة في عام 2014.

اليورو يحقق أعلى قمة منذ أبريل 2018 مما يعزز فرص الصعود على المدى المتوسط والطويل

أما على المدى القصير مع استقرار الأسعار أعلى مستوى 1.2090 يعزز من فرص اختبار مستوى المقاومة 1.2140 قرب قمة جلسات اليوم، وباختراقها قد يواجه المقاومة الثانية عند 1.2180 أما المقاومة الأسبوعية ستكون عند 1.2318 متوسط متحرك 233 يوم.

بينما في حالة فقدان المكاسب والعودة للتداول دون مستوى 1.2090 قد يواجه دعم أولي عند 1.2003 قمة نوفمبر، وما دون هذا المستوى سيواجه الدعم على المدى المتوسط 1.1896 متوسط تحرك 21 يوم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.