مكتبة التداول

النشرة الأساسية الأسبوعية: أسبوع حافل قبيل أيام العطل

أبرز أحداث الأسبوع الماضي

0

هبوط أسعار المستهلك في الصين لأول مرة منذ أحد عشر عاماً

أظهرت أحدث بيانات التضخم الصادرة عن الصين انخفاضاً في أسعار المستهلكين. وكان هذا أول انخفاض في مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي منذ عام ٢٠٠٩، وذلك وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة الأسبوع الماضي.

وفي نوفمبر انخفض معدل التضخم في الصين بنسبة ٠.٥٪ على أساس سنوي. وجاء ذلك بعد زيادة بنسبة ٠.٥٪ في الشهر السابق.

وجاء الانخفاض بشكل ملحوظ على خلفية ضعف أسعار لحوم الخنازير التي انخفضت بنسبة ٢٪ سنوياً.

فقد جاءت بيانات التضخم الأساسية، والتي تستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، عند ارتفاع بنسبة ٠.٥٪ عن العام السابق.

تباطؤ نمو الناتج الإجمالي المحلي في المملكة المتحدة في أكتوبر

أظهر آخر تقرير خاص بالناتج الإجمالي المحلي والصادر من المملكة المتحدة توسعاً مستمراً دام ستة أشهر. بيد أن وتيرة التوسع الاقتصادي قد تباطأت بشكل كبير في أكتوبر.

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أن الاقتصاد قد ارتفع بنسبة ٠.٤٪ على أساس شهري. وكان هذا أبطأ مقارنة بزيادة قدرها ١.١٪ في سبتمبر.

وقد سجل الناتج في قطاع البناء نمواً بنسبة ١٪ على أساس شهري بعد زيادة بنسبة ٢.٩٪ في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، تحسن نمو التصنيع من ٠.٥٪ في سبتمبر إلى ١.٣٪ في أكتوبر.

أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة ٠.٢٪ في نوفمبر

أظهرت أحدث بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة زيادة متواضعة في أسعار المستهلكين.

حيث أظهرت البيانات الرسمية من وزارة العمل زيادة بنسبة ٠.٢٪ في نوفمبر. ويأتي هذا بعد قراءة ثابتة لشهر أكتوبر.

وكان الارتفاع في أسعار المستهلكين متماشياً مع التقديرات. وارتفع معدل التضخم الأساسي، والذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة ٠.٢٪ في نوفمبر. وهذا يتبع قراءة ثابتة في الشهر السابق.

وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا ارتفاع معدل التضخم الأساسي بنسبة ٠.١٪.

بنك كندا يبقي أسعار الفائدة ثابتة

عقد بنك كندا اجتماعه بشأن السياسة النقدية في الأسبوع الماضي.

وكما كان متوقعاً له على نطاق واسع، ترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير. كما أبقت على توجهاته المستقبلية دون تغيير خلال الاجتماع.

وفي البيان قال بنك كندا إنه يتوقع أن تلحق الموجة الجديدة من العدوى الضرر بالتعافي في الاقتصاد العالمي.

وقال البنك المركزي إنه سيواصل الحفاظ على سياسة نقدية ميسرة.

وقال البنك إن أسعار الفائدة ستبقى بالقرب من المستويات الحالية حتى يعود التضخم مرة أخرى إلى هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي والبالغ ٢٪.

مهتم بتداول الدولار الكندي؟ افتح حسابك الحقيقي الآن

البنك المركزي الأوروبي يوسع مشترياته من السندات

زاد البنك المركزي الأوروبي وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، من مشترياته من الأصول في اجتماعه الذي عقد الأسبوع الماضي. واحتفظ البنك المركزي بالمعدلات الرئيسية في مكانها.

وظلت عمليات إعادة التمويل الرئيسية وتسهيل الإقراض الهامشي وتسهيلات الودائع عند ٠.٠٠٪ و٠.٢٥٪ و -٠.٥٠٪ على التوالي.

وقد وسع البنك المركزي مشترياته من السندات بمقدار ٥٠٠ مليار يورو إضافية وسط موجة ثانية من الإصابات في أوروبا.

وفي حين تراجع اليورو في البداية قبل الاجتماع، فقد تمكن من الانتعاش بعد قرار البنك المركزي.

الأحداث الاقتصادية المرتقبة

مبيعات التجزئة الأمريكية في نوفمبر تختبر مرونة المستهلك

سيصدر تقرير مبيعات التجزئة الشهري من الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وقد تظهر للبيانات الصادرة من وزارة التجارة بشكل أساسي مرونة المستهلكين الأمريكيين.

كما يتميز شهر نوفمبر بمبيعات الجمعة السوداء السنوية. ولكن نظراً للوباء الحالي، فإن العديد من مبيعات التجزئة من الممكن أن تتحول إلى عمليات الشراء عبر الإنترنت.

والتقديرات تعد معتدلة بعض الشيء. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن مبيعات التجزئة باستثناء السيارات قد ترتفع بنسبة ٠.٢٪، مسجلة نفس وتيرة الزيادة في الشهر السابق.

ولكن من المتوقع أن تنكمش مبيعات التجزئة الرئيسية بنسبة ٠.٢٪ وذلك بعد ارتفاعها بنسبة ٠.٣٪ في أكتوبر. ومن المرجح أن يظهر التقرير إنفاقاً أكثر تحفظًا خلال الشهر.

يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

مع اقتراب نهاية العام، سيكون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو الحدث الأبرز.

وسيصدر البنك المركزي توقعاته الاقتصادية في اجتماع هذا الأسبوع. والإجماع العام في السوق هو أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على التحفيز دون تغيير.

ونظراً للجمود الحالي في الكونجرس الأمريكي، فقد يعمل البنك المركزي على تصعيد خطاباته بشأن المزيد من التحفيز المالي.

وبشكل عام، فمن غير المرجح أن يقوم البنك المركزي بإجراء أي تعديلات في اجتماع ديسمبر. ولكن قد يحافظ على موقف مسالم في السوق.

ومن حيث التوقعات الاقتصادية، قد تكون توقعات الناتج الإجمالي المحلي مستحقة للتحديث. ويمكن أيضاً تعديل توقعات معدل البطالة إلى الجانب المتشدد.

انتعاش الناتج الإجمالي المحلي لنيوزيلندا في الربع الثالث

من المقرر صدور تقرير الناتج الإجمالي المحلي لنيوزيلندا الخاص بالربع الثالث هذا الأسبوع.

ويتوقع خبراء الاقتصاد حدوث انتعاش في الاقتصاد على غرار زيادة ١٢٪ إلى ١٣٪. ويأتي هذا بعد انخفاض بنسبة ١٢٪ في الربع الثاني.

ومن المحتم أن يؤدي الأداء الاقتصادي للربع الثالث إلى تعويض جميع الخسائر تقريباً عن الربع السابق. ومن شأن الانتعاش أن يضع الناتج الإجمالي المحلي لنيوزيلندا بالقرب من مستويات ما قبل الوباء.

بيد أن الاختلافات كبيرة على أساس القطاع الفرعي. وهذا يشمل قطاعات مثل النقل والضيافة والخدمات الإدارية.

ويتضمن تقرير الناتج الإجمالي المحلي هذا الأسبوع أيضًا مراجعات للبيانات السابقة التي ترجع إلى عدة سنوات.

من المرجح أن يقدم بنك اليابان المساعدات للشركات

سيجتمع بنك اليابان وسط أسبوع مزدحم إلى حد ما.

وينطلق الأسبوع باستطلاعات “تانكان” في الربع الرابع. ومن المتوقع أن تنتعش كل من المؤشرات التصنيعية وغير التصنيعية من الربع الثالث.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد بنك اليابان يوم الجمعة مساعداته للشركات. ولكن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة والعوائد على سندات الحكومة اليابانية دون تغيير في اجتماع هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن تنتهي إجراءات دعم الاقتصاد في مارس. ونتيجة لهذا فإن بنك اليابان قد ينظر إلى توسيعه إلى النصف الثاني من عام ٢٠٢١.

وقد خفف بنك اليابان من سياسته النقدية في مارس وأبريل من هذا العام حيث عزز عمليات شراء الأصول، وخلق مسار جديد لإقراض المؤسسات المالية.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.