مكتبة التداول

اليورو يتجه نحو قمة جديدة في 2020

0

أظهرت بداية تداولات الأسبوع تبايناً في تداولات الأسهم في آسيا إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية بين مكاسب وخسائر.

يراقب المستثمرون التقدم على طريق لقاح لفيروس كورونا في اليوم الأخير من شهر قياسي للأسهم العالمية. وهذا بعد أن تغيرت البورصات الرئيسية في أوروبا بشكل طفيف عند أعلى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الخميس.

حيث ينتظر المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يشير فيه صانعي السياسة إلى مزيد من التيسير النقدي في ديسمبر.

وتم تداول الأسهم الأوروبية على تباين اليوم الإثنين، حيث يظهر مؤشر “داكس” الألماني ارتفاعاً بينما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بشكل طفيف.

يبدو أن المستثمرون قد توقفوا لالتقاط الأنفاس بعد أسبوع وشهر قويين تغذيه احتمالية استخدام لقاح لفيروس كورونا قريباً

تباين بالجلسات الأوروبية اليوم الإثنين مع ارتفاع مؤشر داكس الألماني وتراجع مؤشر كاك الفرنسي

التضخم الأوروبي يواجه ضغوطاً تراجعية!

يبدو أن التضخم في منطقة اليورو سيظل ضعيفاً بشدة في حين أن الكثير من الضعف في التضخم ينبع من عوامل مؤقتة، والتي ستضيف بعض المخاوف للبنك المركزي الأوروبي بشأن استمرار التضخم شديد الانخفاض.

من المحتمل أن تمارس تكاليف الوقود بعض الضغط الهبوطي على التضخم السنوي في نوفمبر حيث انخفضت الأسعار في المضخة بأكثر من الوقت نفسه من العام الماضي. ومن المرجح أن يكون الدافع الرئيسي لانخفاض التضخم هذا الشهر هو أسعار الترفيه والثقافة.

وقد تواجه ألمانيا أسوأ مستويات للتضخم وهذا مع توقع بالهبوط لأقل مستويات سلبية للمرة الأولى منذ انضمامها لمنطقة اليورو، وذلك بسبب أسعار الطاقة وخفض ضريبة المبيعات في ألمانيا.

حيث ظلت الأسعار تحت الضغط بعد إعلان الحكومة في يوليو عن خفض مؤقت لمعدل ضريبة القيمة المضافة حتى نهاية العام كجزء من حزمة تحفيز لمساعدة أكبر اقتصاد في أوروبا على التعافي من صدمة فيروس كورونا.

تداول اليورو بفروق سعرية تصل إلى صفر! افتح حسابك الآن

توقعات باستمرار تراجع مستويات التضخم الألمانية في نوفمبر لمستويات سلبية تاريخية

ترقب تخفيف القيود مع استمرار إصابات كورونا!

لا يزال المتداولون قلقون بشأن ارتفاع الإصابات وتأثير القيود في القارة الأوروبية، وهذا بعد تصريح وزير الاقتصاد الألماني “ألتماير”.

حيث إن عدد حالات الإصابة بـفيروس كورونا لا يزال مرتفعاً للغاية في معظم المناطق الألمانية، ويجب على الناس بذل المزيد من الجهد لتقليل اتصالاتهم لإبطاء انتشار المرض.

بالرغم من ذلك، سيتركز الاهتمام على المرحلة الأولى لتخفيف بعض قيود الإغلاق في أجزاء من أوروبا.

فمن المقرر أن تنتهي عمليات الإغلاق هذا الأسبوع في إنجلترا وفرنسا وأيرلندا مع تدابير الاحتواء ثم يتم تخفيفها على مراحل قبل عيد الميلاد. وأشارت معظم الحكومات إلى أن إعادة الفتح ستظل جزئية.

ما زالت أوروبا تحقق مستويات قياسية بإصابات كورونا مع تجاوز 17 مليون إصابة

اليورو أمام المزيد من المكاسب

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار، وهذا عند أعلى مستوى منذ 1 سبتمبر مع ارتفاع عند 1.1986 بنسبة 0.2٪ خلال جلسات بداية الأسبوع.

كان الدولار أحد العوامل الإيجابية لترقب صعود بعض العملات، ومنها اليورو، حيث إن الركود الذي طال أمده في الدولار يحفز مجموعة سلة العملات العشرة الرئيسية على اختبار أعلى مستوياتها في عامين.

مما يؤكد كيف انتقلت من أصل الملاذ النهائي في ذروة مخاوف فيروس كورونا إلى عملة تضعف ومن المتوقع أن تنخفض أكثر في عام 2021.

يستعد مؤشر الدولار لإنهاء تداولاته على انخفاض بنسبة 2.7٪ هذا الشهر، مما يجعل انخفاضه منذ ذروة مارس إلى 12٪، وعلى أساس سنوي ما يقارب 5٪.

مع ذلك، يتحول التركيز إلى ما إذا كان اليورو بإمكانه الدفع فوق عتبة 1.20 دولار ثم إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين.

ونرى أن هذا وارد الحدوث نحو تحقيق مستويات جديدة لأعلى في 2020 هذا الأسبوع. ولكن يرتبط الاستقرار أعلى هذا المستوى النفسي القادم عند 1.20 دولار بالتدخل اللفظي للبنك المركزي الأوروبي.

يقترب اليورو من تحقيق مستويات أبعد من أعلى مستوى في 1 سبتمبر عند 1.2011، والذي قد يدفعه لتجاوز مستويات مايو 2018.

اليورو يتجه لأعلى مستوياته في أكثر من عامين مقابل الدولار

على المدى القصير، يتجه زوج عملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي عبر مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام فوق المستوى 73. ولذلك قد يكون من المقرر حدوث بعض التثبيت في حالة الوصول إلى ارتفاعات جديدة.

لا تزال التوقعات طويلة الأجل بناءة حيث يُظهر مؤشر الخوف الأسبوعي أن المضاربين على الارتفاع يستعيدون سيطرة أكبر على حركة السعر في حالة استقرار السعر عند 1.2084.

فمع استقرار التداولات اليومية أعلى مستوى 1.1960 سوف يواجه السعر مقاومة أولية عند 1.2011 أعلى مستوى في 1 سبتمبر.

أما مع اختراق هذا المستوى سيواجه المقاومة الثانية عند 1.2084 قمة مايو 2018، والتي قد يعزز من اختبار المقاومة الأسبوعية عند 1.2102 آخر ارتداد فيبوناتشي للخسائر منذ فبراير 2018.

بينما في حالة فقدان المكاسب والعودة للتداول دون مستوى 1.1960 قد يواجه دعم أولي عند الدعم 1.1920، وباختراق هذا المستوى قد يواجه الدعم الثاني عند 1.1884-1.1881 قاع 25 و26 نوفمبر.

أما في حالة الاستقرار دون هذا المستوى قد يعود لاختبار مستوى الدعم الأسبوعي عند 1.1789 متوسط متحرك 55 يوم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.