تحسن شهية المخاطرة بالأسواق وتراجع الدولار مع ترقب التحفيزات الأمريكية!

تحسنت شهية المستثمرين للمخاطرة بعد أن غادر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” المستشفى وعاد إلى البيت الأبيض، وهذا على الرغم من أن طبيب البيت الأبيض حذر من أنه ربما لم يتعاف تماماً.

تركت عودة الرئيس “دونالد ترامب” من ثلاثة أيام من العلاج بفيروس كورونا في المستشفى أسئلة دون إجابة حول حالته، وشكوك حول استعداده للالتزام بالقيود اللازمة لمنع تفشي الفيروس في البيت الأبيض من التفاقم.

قفزت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى في أسبوعين على خلفية تحديث “ترامب” الصحي وتوقعات حزمة تحفيز أمريكية جديدة.

في غضون ذلك، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل العملات المنافسة، وتم تداول الدولار مقابل سلة من العملات بشكل ثابت عند 93.47 بعد أن لامس أدنى مستوى له عند 93.34 في وقت سابق وهو أدنى مستوى له منذ 21 سبتمبر.

ابدأ التداول بفروقات سعرية تصل الى صفر! افتح حسابك الآن

ارتفعت سندات الخزانة واستقر الدولار مع تدهور معنويات المخاطرة بعد أن ترك خروج الرئيس “دونالد ترامب” من المستشفى أسئلة حول صحته دون إجابة.

حيث يساعد تعافي الرئيس “ترامب” وآماله بشأن ميزانية التحفيز في دعم معنويات المخاطرة، ومع ذلك لا يمكننا أن نكون متفائلين للغاية لأن الحالة الصحية لترامب والتقدم في محادثات الميزانية الأمريكية يتطلبان توخي الحذر.

تصاعد حالة الإصابة بالوباء قبيل حزمة التحفيز!

شاركت رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي” ووزير الخزانة “ستيفن منوتشين” في جولة أخرى من المحادثات أمس بشأن حزمة إغاثة اقتصادية إضافية بسبب الوباء دون أي مؤشر على قربهما من الصفقة، وهذا على الرغم من حث “ترامب” على إنجازها.

كما يستعدان للتحدث مرة أخرى الثلاثاء مع ذلك فإن الجهود المتجددة في الكونجرس للتوصل إلى اتفاق بشأن أموال الإغاثة للاقتصاد قد تعقدت بسبب انتشار فيروس كورونا.

حيث ينتشر فيروس كورونا مرة أخرى في معظم أنحاء الولايات المتحدة، ويضرب أمريكا الريفية والمدن الأصغر ويثير القلق في نيويورك.

حيث يحذر الخبراء من أن إعادة فتح المدارس والطقس البارد قد يتسببان في تدهور الوضع بسرعة.

فقد أصيب أكثر من 7.4 مليون أمريكي بالعدوى وتوفي ما يقرب من 210 آلاف بسبب المرض، وأما على الصعيد العالمي تم تأكيد أكثر من 35 مليون إصابة وتوفي أكثر من مليون.

الين يرتفع ومراقبة مهمة من المتداولين للبيانات الأمريكية!

تنتظر الأسواق الآن أرقام الواردات والصادرات الأمريكية، والميزان التجاري، وفتح الوظائف “JOLTs”.

بالإضافة إلى خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم بأول” بحثاً عن إشارات على الانتعاش في الاقتصاد والمزيد من الرؤى حول توقعات السياسة النقدية.

يراقب المتداولين بأهمية هذا الخطاب من “باول” وكذلك محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير المقرر هذا الأسبوع، وهذا بعد أن قال “بولارد” إنه لا يرى تغييراً في السياسة حتى عام 2021.

أدت مقاييس التقلبات خلال الشهر المقبل في الين واليورو مقابل الدولار إلى توسيع المكاسب حيث لا تزال حالة عدم اليقين بشأن الحالة الصحية للرئيس “دونالد ترامب” قبل الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.

بينما تستقر أسعار الذهب بعد أن شهدت تراجع خلال الجلسات الأسيوية من أعلى مستوى لها في أسبوعين تقريباً.

حيث تحسنت معنويات المخاطرة على ضوء التحديث الصحي لترامب وتوقعات حزمة التحفيز الأمريكية.

لكن مع حالة عدم اليقين بسبب تنامي الإصابات وعدم إنهاء عملية التحفيز الاقتصادية ما زالت الفرصة الإيجابية أمام الذهب للعودة للزخم الإيجابي لاستهداف مستوى 1943 دولار للأونصة في ظل استقراره أعلى مستوى 1900 دولار للأونصة.

كما يقود الين المكاسب مقابل الدولار مع تراجع زوج عملة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.2٪ إلى 105.60 بعد الفشل في الخروج من المقاومة لمتوسط متحرك 55 يوم عند 105.79 خلال ساعات التداول الآسيوية.

على الصعيد الفني،

الدولار الأمريكي/ الين الياباني، لا يزال الزوج تحت الضغط بتداوله دون مستوى المقاومة 105.79متوسط متحرك 55 يوم حيث تظل مؤشرات الزخم اليومية والأسبوعية داخل المنطقة المحايدة.

أما الدعم الأولي لزوج العملة سيكون عند مستوى 105.25، وبحالة اختراقها سيواجه الدعم الثاني عند مستوى 104.94 قاع 2 أكتوبر بينما الدعم الأسبوعي سيكون عند 104.00 أدنى سعر ليوم 21 سبتمبر.

أما مع عودة الإيجابية ونحاج الدولار مقابل الين بالاستقرار أعلى مستوى المقاومة 105.80 قمة 30 سبتمبر وأعلى متوسط متحرك 55 يوم قد يستهدف مستوى المقاومة الثانية عند مستوى 106.15 قمة 14 سبتمبر، وأعلاها قد يستهدف مستوى المقاومة الأسبوعية عند 106.55 قمة 3 سبتمبر.