مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الصبر فضيلة

الأسواق في انتظار اختراقاً على أي من الجانبين

0

الجنيه الإسترليني يتداول ضمن نطاق مقابل الدولار النيوزيلندي بسبب الافتقار للمحفز

على الرغم من الصخب المصاحب لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الجنيه الإسترليني كان في طريقه إلى الارتفاع في مقابل الدولار النيوزيلندي. مع استمرار الخلافات الرئيسية حول المنافسة العادلة ومصائد الأسماك، فإن المفاوضات يمكن أن تستمر بشكل جيد حتى اللحظة الأخيرة.

وكان رفض كلا الجانبين للاستسلام الأسبوع الماضي يعد أحدث استعراض للصراع على السلطة، ومع ذلك فقد أبقى المسؤولون الباب مفتوحاً، الأمر الذي منع عمليات البيع المفاجئة في السوق. وقد يبقى الجنيه الإسترليني متقلباً بسبب الافتقار لوجود اتجاه واضح.

وطالما بقي الزوج فوق القاع المزدوج قرب ١.٩٠٥٠، فهناك أمل في حدوث انتعاش حقيقي. وعلى الجانب العلوي، يمثل المستوى ٢.٠٠٠ عقبة نفسية رئيسية.

الدولار الأمريكي يتعافى مقابل الفرنك السويسري مع استمرار محادثات التحفيز

يشق الدولار الأمريكي طريقه من جديد فيما تكافح الصفقة المالية التي طال انتظارها من أجل أن تتحقق. وقد حدد الديمقراطيين يوم الثلاثاء كموعد نهائي للموافقة، وقد يجدد الاتفاق الضغط على الدولار.

وفي غضون ذلك، قد يبقى بإمكان الدولار الاستمتاع ببعض المتنفس. وعمليات البيع المكشوفة للأصول ذات المخاطر العالية تعكسها تغطية قصيرة بالدولار الأمريكي. وهذه علامات تشير إلى تعديل الأسواق لمواقعها قبل الانتخابات، وهو الحدث الذي يشكل خطراً كبيراً يدفع المستثمرين إلى تحويل بعض ممتلكاتهم إلى الدولار الأكثر أماناً نسبياً.

ووجد الزوج دعماً أعلى المستوى ٠.٩٠٥٠. وقد يؤدي الاختراق الإيجابي أعلى ٠.٩٣٠٠ إلى اندفاع نحو المستوى ٠.٩٤٥٠.

الدولار الأسترالي يتراجع مقابل الين الياباني بسبب خفض أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق

انخفض الدولار الأسترالي بعد أن أشار محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي “فيليب لوي” إلى مزيد من الخفض في أسعار الفائدة. ولقد جاء هذا كتأكيد لما قد توقعته الأسواق.

وعلى الرغم من أن ما يضر حقاً بالدولار الأسترالي هو إمكانية قيام البنك المركزي بتوسيع برنامج التسهيل الكمي لفترة طويلة من الزمن. وهذا من شأنه أن يشير إلى انتعاش اقتصادي طويل الأمد. وفي إطار هذه الصورة السلبية، فإن رقم مبيعات التجزئة الإيجابي الذي سيصدر هذا الأسبوع قد يشهد زيادة قوة بيع المتداولين.

ويختبر الزوج المستوى الرئيسي ٧٤.٠٠ وقد يؤدي الاختراق السلبي إلى جذب المزيد من البائعين.

تراجع اليورو مقابل الدولار الكندي نتيجة استقرار أسعار النفط

ربما يكون الدولار الكندي قد وقع ضحية للأضرار المصاحبة لتأجيل حزمة التحفيز الأمريكية. حيث إن عدم اليقين بشأن اللون السياسي المقبل لجارتها الكبيرة ووتيرة التعافي تعني أن هناك تردداً في تحميل الدولار الكندي المعتمد على التصدير.

ومن حسن الحظ أن أسعار النفط، وهي الصادرات الرئيسية لكندا، بقيت صامدة بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة، مما يوفر دعماً فعالاً للعملة.

ويرتد اليورو مرة أخرى بعد أن اخترق ما دون ١.٥٤٣٠. ولكن هذا الارتفاع قد يكون قصير الأجل حيث يلبي مصالح البيع قرب ١.٥٦٥٠. وقد يؤدي الزخم المتلاشي إلى الانعكاس نحو مستويات ١.٥٢

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.