مكتبة التداول

نقاط هامة من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المرتقب

0

من المتوقع أن يكون هناك بعض الجدل في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والذي من المتوقع أن يصدر غداً، حول الاجتماع الذي عقد في منتصف سبتمبر. ولقد فوجئت الأسواق ببعض المعارضين بعد اتخاذ قرار السياسة، لذا، فإننا الآن نلقي نظرة عن كثب في السبب وراء ذلك القرار.

ومن بين الأمور الرئيسية التي سيهتم بها المحللون هي عدد المعارضين، وخاصة فيما يتصل بالتوجه الجديد بشأن أسعار الفائدة. فقد صوت اثنان من الأعضاء ضد المبادرة، وهناك تكهنات بأن المزيد من الأعضاء موضع شك. ومن المثير للاهتمام أن التركيز يتزايد على الأعضاء غير المصوتين، والذين سيتناوبون على مراكز التصويت في غضون أشهر حين يصبح لهدف التضخم الجديد تأثير فعلي أكثر.

وهناك تكهنات بأن غير الناخبين قد يزيدوا من نسبة رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين لا يشعرون بالارتياح على الأقل إزاء السياسة الجديدة، إن لم يكن من المعارضين لها بشكل صريح.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

الآثار المترتبة على الأسواق

كان “متوسط هدف التضخم” هو أهم ما خرج به اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الشهر الماضي. وذلك لأنه سيسمح فعلياً لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالبقاء على التيسير حتى مع ارتفاع التضخم فوق هدف الـ ٢٪، ويفسر هذا الإجراء على نطاق واسع على أنه مسالم.

وبالتالي، إذا أظهر المحضر أن أكثر من عضوين معترضين أو لديهما شكوك بشأن السياسة، فمن المحتمل أن يفسر ذلك على أنه تشدد من قبل السوق. وقد يساهم هذا في تعزيز قوة الدولار وضعف سوق الأسهم، ولكن ليس كثيراً.

والعامل الأساسي هنا هو أن هدف التضخم يدير توقعات أسعار الفائدة لفترة طويلة نسبياً في المستقبل. ولا يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الاقتراض حالياً، كما في تكاليف الهامش للاستثمار في سوق الأسهم. لكن على المدى الطويل قد نشهد له تأثير، إذ قد يتأثر معدل الرهن العقاري مثلاً، حيث يحتمل أن يشهد سعر الفائدة للمقترضين مستقبلاً زيادة أكثر مما كان متوقعاً له سابقاً.

هل سيدعم السياسة النقدية الميسرة أم المتشددة؟

الأمر اللافت أيضاً والذي يستحق أن يولى الاهتمام هو أي وجهة نظر تقدم من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة “مينيابوليس” ” نيل كاشكاري”، والذي صوت ضد السياسة. والسبب وراء كونه يستحق هذا الاهتمام بشكل خاص، هو شهرته بدعمه للسياسة النقدية الميسرة، وربما يعد أكثر الأعضاء تصويتاً لتلك السياسة في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حالياً. وإذا كان لدى أعضاء معروفون بدعمهم للسياسة النقدية الميسرة مشكلة مع سياسة يُفهم أنها ميسرة. فهذا يعني أنها من المرجح ليس لديها كل هذا القدر من القدرة على البقاء. وسيكون المحللون مهتمين بأفكاره، وقد يحرك التعقيب على ذلك الأسواق.

زوايا أخرى

يتضمن اجتماع سبتمبر كذلك تقرير سبتمبر الفصلي وهو الإطار الناظم للتوقعات. وبينما حصلنا على الملخص في أعقاب الاجتماع الأخير، سنتلقى المزيد من التفاصيل حول الكيفية التي يرى بها بنك الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم يتطور بمرور الوقت

والملاحظة الرئيسية هنا هي “أين” و “متى” يتوقعون أن يعود التضخم إلى عتبة الـ ٢٪، وإذا كانت هناك أي تعليقات على ما سيحدث بعد ذلك. وكان التعليق الشائع من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي “أن رفع أسعار الفائدة لم يتم حتى التفكير فيه”. بيد أن هناك إشارات ودلائل تشير إلى أنهم ربما قد بدئوا في التفكير بذلك.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.