مكتبة التداول

انخفاض المعادن بعد رفض “ترامب” لمزيد من التحفيز

0

الذهب

عاد المعدن الأصفر تحت الضغط هذا الأسبوع.

وبعد عمليات البيع المكثفة التي حدثت يوم الثلاثاء، والذي حاول السوق التعافي منها، ينهي الذهب الأسبوع في المنطقة الحمراء حتى كتابة هذا التقرير.

وقد أثر ارتفاع الأسهم خلال الأسبوع على أسعار الذهب. وتم تعزيز الأصول الخطرة من خلال وجهة النظر القائلة بأن حدوث المزيد من التيسير من قبل البنك المركزي يقترب مع استمرار ازدياد المخاوف بشأن الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وقد تأثرت أسعار الذهب في وقت سابق من الأسبوع بسبب الأنباء التي مفادها بأن “ترامب” قد أوقف المفاوضات بشأن حزمة دعم مالي أخرى. وكان كل من الديمقراطيون والجمهوريون يحاولون التوصل إلى اتفاق مالي جديد على مدى الأسابيع الأخيرة.

تداول بأفضل الشروط! افتح حسابك مع أوربكس الآن

لكن “ترامب” أعلن هذا الأسبوع أنه سيؤجل المحادثات إلى ما بعد الانتخابات.

وكان الجمهوريون يبحثون عن صفقة بقيمة ١.٦ تريليون دولار في حين كان الديمقراطيون يبحثون عن حزمة أكبر قيمتها ٢.٤ تريليون دولار.

وقد طمأن “ترامب” الأسواق بأنه يعتزم تمرير مشروع قانون تحفيز كبير جديد في حال فوزه.

وكان ضعف الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع قد سمح لأسعار الذهب بالتعافي إلى حد ما.

وفي حديثه في وقت سابق من الأسبوع، دعا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “باول” إلى الحاجة إلى مزيد من الدعم بعد الإشادة بالجهود المشتركة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والحكومة.

وعلى خلفية تعليقاته، زاد السوق من توقعاته نحو المزيد من التيسير من قبل البنك المركزي في الأشهر المقبلة. وهذا من شأنه أن يحافظ على الذهب مدعوماً على المدى المتوسط.

أسعار الذهب تتداول ضمن نمط الوتد الهابط

بعد أن اخترقت أسعار الذهب ما دون خط الاتجاه الصاعد من أدنى مستوياته من عام حتى تاريخه، تواصل أسعار الذهب في التداول ضمن نمط الوتد الهابط والذي وضع إطاراً للتصحيح من المستويات القياسية التي وصل لها. وبينما لا يزال السعر فوق مستوى الدعم ١٨٢٦.٧٩، يبقى التركيز منصب على المزيد من الصعود في الذهب.

الفضة

تم تداول أسعار الفضة بنفس الطريقة التي تداول فيها الذهب هذا الأسبوع مع سعي الأسعار للتعافي من عمليات البيع المكثفة التي منيت بها يوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من حركة الأسعار التي تعتبر أهدأ هذا الأسبوع، تبقى أسعار الفضة مدعومة بارتفاع الأسهم القوي، خاصة الأسهم الصناعية منها.

ومع استمرار تحسن المؤشرات الصناعية، تبقى الخلفية الأساسية للفضة إيجابية.

ولكن المخاوف من احتمال فرض عمليات إغلاق جديدة في المملكة المتحدة وأوروبا تشكل تهديداً لتوقعات الطلب ويواصل المتداولون مراقبة الموقف بعناية.

أسعار الفضة تختبر خط الاتجاه الصاعد

لا تزال أسعار الفضة تجد الدعم عند المستوى ٢٣.٥٢، مدعومة بخط الاتجاه صاعد من أدنى مستويات عام ٢٠٢٠. وفيما لا تزال الأسعار متماسكة هنا، يبقى التركيز نحو المزيد من الاتجاه صاعد قائماً مع وجوب الانتباه لمستوى المقاومة الرئيسي التالي عن ٢٥.٩٧.

وإذا ما تراجع السعر إلى ما دون خط الاتجاه، وهو ما يشير إلى حدوث انعكاس أعمق، فإن المستوى التالي الذي ينبغي مراقبته سيكون منطقة ١٩.٦٢.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.