تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بمطلع تداولات الأسبوع مع وجود حالة من العزوف عن المخاطرة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل إضافة إلى ترقب الأسواق المناظرة الرئاسية اليوم بين “دونالد ترامب” والمرشح الرئاسي “جو بايدن”.
من ناحية أخرى، بالرغم من تلاشي آمال الأسواق حول تقديم المزيد من الحزم التحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي إلا أن تصريحات “نانسي بيلوسي” يوم الأحد أعادت الآمال مرة أخرى ولكن من المتوقع أن تشهد شهية المخاطرة تقلبات عنيفة مع استمرار المحادثات حول الخطة بين الديموقراطيين والجمهوريين.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الصادرة عن هيئة تداول العقود الآجلة للسلع ارتفاع صافي التمركزات البيعية على الدولار بسوق العقود الآجلة من 31.52 مليار دولار إلى 33.98 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي لتستقر حالياً قرابة أعلى مستوى لها في 10 سنوات.
كما لوحظ تراجع العائد على السندات الآجلة لعشرة أعوام إلى النسبة 0.65% مقارنة بالنسب. 0.72% يوم 20 سبتمبر الجاري وهو ما زاد من الضغوط على الدولار خلال تداولات الأسبوع الجاري.
على المدى الطويل، تظل النظرة السلبية قائمة مع نية إبقاء الفيدرالي على معدلات الفائدة منخفضة قرابة 0.25% حتى عام 2023 ولا نية لرفعها حتى تسارع معدلات التضخم بمتوسط أعلى من 2% والوصول إلى مستويات التوظيف الكاملة.
ومن الناحية الفنية واجه مؤشر الدولار مقاومة قوية قرابة المستوى 95.00 ولكن ذلك يدعم النظرة الحيادية باستقرار التداولات فيما بين 94 و 95 ويتحدد الاتجاه القادم بكسر هذا النطاق بعد بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر الإعلان عنها يوم الجمعة.
