مكتبة التداول

“باول” و “منوتشن” يحددان مصير الدولار هذا الأسبوع

0

تلتفت أنظار الأسواق هذا الأسبوع لعدد من الأحداث الهامة هذا الأسبوع منها قرار البنك الاحتياطي النيوزلندي صباح يوم الأربعاء في الساعة 2 صباحاً بتوقيت جرينتش ويمكنكم الاطلاع على التوقعات في المقال السابق.

أيضاً خطاب “جيروم باول” محافظ الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس ويحظى هذا الخطاب بأهمية كبرى لأنه يأتي بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي والتي يمكنكم الاطلاع عليها من خلال مقال “أهم نقاط اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الدولار والذهب” فمن المقرر أن يدلي محافظ البنك بخطاب أمام الكونجرس خلال ثلاث جلسات هذا الأسبوع بحضور وزير الخزانة “ستيفن منوتشن”.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

الخطاب الأول سيكون يوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية لمناقشة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة والفيدرالي الأمريكي لمواجهة أزمة فيروس كورونا وفي يوم الأربعاء سيدلون بخطاب أمام اللجنة الفرعية المختارة في مجلس النواب الأمريكي بشأن أزمة فيروس كورونا وأخيراً في يوم الخميس أمام لجنة مجلس الشيوخ للبنوك والإسكان والشؤون الحضرية.

من المتوقع أن يكون هناك نقاش حول الحاجة إلى دعم السياسة المالية لمواجهة أزمة كورونا.

يُذكر أن “جيروم بأول” قد لمح في خطاباته الأخيرة إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم المالي من قبل الكونجرس لمواجهة أزمة فيروس كورونا والتي وصفها بأنها الأصعب في التاريخ على حد وصفه.

ولكن من ناحية أخرى، فشلت جولات الكونجرس خلال الآونة الأخيرة في تمرير مشروع قانون للإعلان عن خطة تحفيز مالي جديدة، فقد اعترض الديمقراطيين على تمرير حزمة تحفيز مالية بقيمة 300 مليار دولار بمطلع الشهر الجاري لافتين إلى أنها حزمة ضعيفة لا تساوي حجم الأزمة وناشدوا بتقديم خطة تحفيز مالية بقيمة 3 تريليون دولار ولكن اعترض الجمهوريين على الحجم الهائل لهذه الحزمة.

في سياق متصل، من المتوقع أن يبقي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة المنخفضة قرابة 0.25% حتى عام 2023 مشيراً إلى أنه لن يكون هناك نية لرفع معدلات الفائدة حتى يتم الوصول إلى مستويات التوظيف الكاملة وارتفاع التضخم بنحو 2% أو بأعلى من ذلك في نطاق معين.

وعلى صعيد تداولات الدولار الأمريكي، في حال تم التلميح إلى الشروع في تقدم حزمة جديدة من التحفيز المالي فقد نشهد تعافي ملحوظ للدولار الأمريكي ولكن هذا السيناريو غير محتمل في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويبقى هذا السيناريو قائماً بمطلع العام المقبل، فهل سيتم تقديم المزيد من خطط التحفيز لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي؟

من الناحية الفنية، تظل النظرة السلبية قائمة على تداولات مؤشر الدولار مع استقرار التداولات أسفل المستوى 94.00 باستهداف المستوى 92.00، مع ملاحظة أن اختراق المستوى 94.00 والاستقرار أعلاه ينفي النظرة السلبية للدولار على المدى القصير.

Leave A Reply

Your email address will not be published.