مكتبة التداول

انخفاض أسهم “دويتشه” بنسبة ٨٪ بسبب فضيحة مصرفية

0

تعرضت أسهم البنك الألماني العملاق “دويتشه” لضغط بيعي شديد في الأيام الأخيرة.

ويأتي هذا في الوقت الذي يستوعب فيه المتداولون تفاصيل فضيحة مصرفية جديدة.

وكانت أسهم “دويتشه بنك” قد تراجعت من أعلى مستوياتها عند ١٠.٠٠ يورو تقريباً في أغسطس. لتتواجد حالياً عند أدنى مستوياتها قرابة ٨.٠٠ يورو.

التورط في معاملات مشبوهة

وقد جاءت عمليات البيع هذه رداً على تقارير لوثائق مسربة تكشف عن الكيفية التي عملت بها البنوك الكبرى، بما في ذلك دويتشه بنك، مع المجرمين لمساعدتهم في نقل رؤوس أموالهم في مختلف أنحاء العالم.

وراجع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين الوثائق، بما في ذلك أكثر من ٢٠٠٠ تقرير عن الأنشطة المشبوهة. وقد قدمت البنوك هذه الوثائق للسلطات، ويزعم الاتحاد أنه لم يتم التعامل كما يجب.

تداول الآن برافعة مالية تصل لـ 500:1. افتح حسابك الحقيقي الآن

ويتجاوز إجمالي المعاملات المعنية الـ ٢ تريليون دولار. وقد تم ذلك على مدى ١٨ عاماً، بين عامي ١٩٩٩ و٢٠١٧.

وهبطت أمس الأسهم في دويتشه بنك بنسبة ٨٪ استجابة للتقرير. ورغم أنها كانت مرتفعة بحوالي الـ ٠.١٣٪ قبل جلسة السوق اليوم، فإن المعنويات تبقى مثقلة ومن المرجح أن تتكبد المزيد من الخسائر.

“دويتشه بنك” أحد الأسماء الرئيسية في التقرير

وفى المجمل، استعرض الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين أكثر من ١٧ ألف ملف، بما فيها أكثر من ٢٠٠٠ ملف عن الانشطة المشبوهة.

وتُبين الملفات أن دويتشه بنك كان مسؤولاً عن تسهيل نحو ١.٣ تريليون دولار في الأنشطة المشبوهة. وهذا من شأنه أن يجعله واحداً من أكثر البنوك تورطاً في الأمر.

وبالمقارنة، يبدو أن البنوك المنافسة مثل جيه بي مورجان، قد سهلت نحو ٥٠٠ مليار دولار في الأنشطة المشبوهة.

من المهم ملاحظة أن الملفات نفسها لا تشير بالضرورة إلى أي خطأ. ولكن إذا تبين من تحقيق لاحق أن تقارير الأنشطة المشبوهة لم يتم التعامل معها على النحو اللائق فإن هذا من شأنه أن يغير الموقف بالكامل.

وفي تعليقه على التقارير قال دويتشه بنك لـ CNBC:

“هذه ليست بمعلومات جديدة لنا أو لمنظمينا”

الفضيحة الأحدث في سلسلة الفضائح

على الرغم من موقف دويتشه بنك، إلا أن المستثمرين يشعرون بالقلق بشكل واضح، والانسياق إلى هذا الموقف يوجه ضربة أخرى إلى سمعة البنك.

وكان لزاماً على دويتشه بنك مؤخراً أن يدفع تسوية مقدارها 150 مليون دولار لإدارة الخدمات المالية في نيويورك. وكان ذلك بسبب تعاملها مع “جيفري إبستاين” المدان بقضايا جنسية ضد الأطفال.

وفي عام ٢٠١٧، تم إصدار أمر إلى دويتشه بنك من جديد بدفع غرامة بقيمة ٧.٢ مليار دولار. وهذه المرة كان الأمر لتضليل المستثمرين بشأن بيع الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري في الفترة التي سبقت الأزمة المالية العالمية.

انخفاض أسهم “دويتشه بنك” ما دون خط الاتجاه

انخفضت الأسهم في دويتشه بنك الآن إلى ما دون خط الاتجاه الصاعد من أدنى مستويات العام إلى الآن ويتحول المستوى ٨.٩٨ الآن إلى مقاومة.

وبينما لا يزال السعر أدنى من هذا المستوى، فإن التركيز ينصب على استمرار الدفع للأدنى مع المستوى مع المستوى ٧.٧٥ وهو الدعم الرئيسي التالي الذي يجب الانتباه له قبل مستوى الدعم الأعمق عند ٧.٠٧

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.