مكتبة التداول

علاقة “ترامب” بالرئيس “أردوغان” تخضع لرقابة جديدة

0

طلب وثائق تتعلق بعلاقة “ترامب” مع “أردوغان”

يتصدر الرئيس “ترامب” عناوين الصحف الرئيسية بسبب ارتباطه المزعوم بالرئيس التركي “أردوغان”.

وكتب “بوب مينينديز”، وهو أكبر الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رسالة إلى مدير المخابرات الوطنية هذا الأسبوع.

وفي هذه الرسالة طلب من “روبرت أوبراين” تقديم وثائق توضح تفصيلياً ما وصفه “بالعلاقات الوثيقة” التي تربط “ترامب” بالرئيس “أردوغان”.

وسلط “مينينديز” الضوء على الأحداث التي شعر فيها أن علاقة “ترامب” بأردوغان أثرت بشكل كبير على موقفه.

ويؤكد “مينينديز” أن “ترامب” قدم مصالحه الخاصة ومصالح الرئيس “أردوغان” على الأمن القومي الأمريكي

كما انتقد “مواقف أو صمت” ترامب فيما يتعلق بأحداث معينة.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

تصرفات “ترامب” تثير الشكوك

وقد طلب “مينينديز” الوثائق على أساس أنها ضرورية من أجل التحقيق في ارتباطات “ترامب” بـ”أردوغان”.

و”مينينديز” مهتم بشكل خاص برفض “ترامب” دعم العقوبات الأميركية المفروضة على تركيا والتي فرضها الكونجرس الأميركي. وهو يبحث كذلك في قرار “ترامب” بسحب القوات الأميركية من مناطق الحدود الشمالية لسوريا. وهي المناطق الحدودية التي باتت الآن خاضعة لسيطرة الميليشيا التي تدعمها تركيا.

ولتعزيز وجهة نظره هذه، يشير “مينينديز” إلى مقابلة تمت بين “ترامب” و”بوب وودوارد” من صحيفة واشنطن بوست حيث قال “ترامب”:

“أنا منسجم جيداً مع أردوغان، رغم من أنه ليس من المفترض أن يكون الوضع كذلك لأن الجميع يقول،”يا له من رجل مروع “لكن، كما تعلمون، بالنسبة لي، يسير الأمر على ما يرام.”

وقد وصف “جون بولتون” مستشار الأمن القومي السابق علاقة “ترامب” بـ”أردوغان” بأنها “علاقة صداقة قوية”.

ويأتي طلب “مينينديز” بالحصول على هذه الوثائق على خلفية تقرير استقصائي صادر عن مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد التابع لهيئة الرقابة الأوروبية.

ويزعم التقرير أن الحكومة التركية أصبحت واحدة من أهم جماعات الضغط في السياسة الأميركية. وبطبيعة الحال، أصبح هذا ممكنا من خلال “براين بالارد”، وهو صديق مقرب وموثوق به لدى “ترامب”.

الكشف عن لقاء سري تم عقده

ومن بين التفاصيل الرئيسية للتقرير هو الكشف عن اجتماع.

وقد عقد هذا الاجتماع في عام ٢٠١٧، قبل يوم واحد من افتتاح “ترامب”، ولم يكشف عنه قط حتى الآن.

وقد حضر هذا الاجتماع كل من “بالارد” المقرب من “ترامب”، ووزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، ورجل الأعمال الفلوريدي “ليف بارناس”، وهو المعروف بصلاته بأوكرانيا، و”مباريز مانسيموف”. ويعد هذا الأخير قطب شحن تركي أذربيجاني يواجه حالياً اتهامات بالإرهاب في تركيا.

ويصف التقرير الاجتماع بأنه “أكثر جهود الضغط الخارجية نجاحاً” في فترة رئاسة “ترامب”.

وتعكس المزاعم الواردة في التقرير بقوة رأي “كارل برنستين”، الصحافي الذي فجر قصة ووترغيت.

وفي يونيو، قال “برنستين” إن “أردوغان” يتمتع بإمكانية أكبر للاتصال بترامب عبر الهاتف مقارنة بأي زعيم أجنبي آخر.

في انتظار رد البيت الأبيض

وتمثل هذه المزاعم تهديداً خطيراً للغاية لترامب.

وكانت معدلات الرضا عن الرئيس تعاني بالفعل على مدى الأشهر الأخيرة. وهذا كان نتيجة لطريقة تعامله مع جائحة كوفيد-١٩، واحتجاجات “حياة السوداء مهمة” التي تجتاح مختلف أنحاء أميركا.

وقد طلب “مينينديز” استلام الوثائق في موعد أقصاه ٣٠ سبتمبر.

ولم يعلق البيت الأبيض حتى الآن على هذا الطلب.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.