مكتبة التداول

الأسهم تتجاوب مع أخبار اللقاح! والأنظار تتجه نحو “أوبك”

0

صعدت معظم الأسهم الآسيوية جنباً إلى جنب مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية اليوم الأربعاء وسط تفاؤل بإحراز تقدم في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وكذلك لنتائج الأرباح المتباينة للربع الثاني.

ارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا وارتفعت عقود “ستاندرد آند بورز 500” حيث أنتج لقاح “Cidid-19” من قبل شركة “مودرنا” الأمريكية، وهو عبارة عن أجسام مضادة أظهرت إيجابية في جميع المرضى الذين تم اختبارهم في تجربة السلامة الأولية.

أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم أمس الثلاثاء في جلسة متقلبة،  وذلك مع تباين البنوك بعد أن أعلن بنك “جي بي مورجان” عن نتائج تداول قوية في حين تراجعت أرباح “ويلز فارجو”.

تداول بأفضل الشروط! افتح حسابك مع أوربكس الآن

اقتتاح العقد المستقبلي لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” على ارتفاع مع أخبار اللقاح من شركة مودرنا الأمريكية

عودة التوترات الجيوسياسية!

تراجعت الأسهم في شنغهاي وكان أداء الأسهم في هونغ كونغ ضعيفاً وسط مؤشرات على عدم ارتياح واضعي السياسات بشأن وتيرة المكاسب الأخيرة، وبعد قرار العقوبات الأمريكية.

حيث أمر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إنهاء الوضع الخاص لهونج كونج مع الولايات المتحدة، ووقع على تشريع سيعاقب من خلاله المسؤولين الصينيين الذين يقومون بقمع المعارضة السياسية في هونغ كونغ لتعود التوترات بين أكبر اقتصادات العالم.

مع ذلك، لا تزال تقلبات الأصول الخطرة عالية حيث كانت الأسهم تتداول مع تقلبات إلى حد كبير خلال الشهر الماضي.

حيث أن المخاوف بشأن حالات الإصابة الجديدة بالفيروس يقابلها التفاؤل بشأن الإنفاق التحفيزي والانتعاش الاقتصادي.

كما مع ظهور إصابات جديدة حول العالم يضع المسؤولون إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الانتشار وتفشي الوباء.

النفط ثابت!

ارتفع النفط بعد أن أشار تقرير إلى توقع بانخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية، وإشارات إلى أن المعروض الإضافي من “أوبك+” الشهر المقبل لن يكون بالقدر الذي كان متوقعاً في السابق.

أفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة انخفضت بنسبة 8.32 مليون برميل الأسبوع الماضي، وذلك وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات.

مما سيكون هذا أكبر انخفاض منذ ديسمبر إذا أُكدت الأرقام الرسمية يوم الأربعاء، مما يشير إلى أن وفرة العرض تتراجع.

يتداول النفط الخام أعلى مستوى 40.50 دولار للبرميل بعد إغلاقه على ارتفاع بنسبة 0.5٪ يوم الثلاثاء.

يتم تداول النفط الخام في نطاق ضيق حول 40 دولاراً للبرميل هذا الشهر حيث يتم موازنة قلة العرض والطلب المتعافي بالتوتر بسبب الوباء الذي لا يزال غير خاضع للسيطرة في أجزاء كثيرة من العالم.

كما أن التدهور في العلاقات بين واشنطن وبكين يفسد التوقعات الاقتصادية العالمية، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع الخاص لهونج كونج يوم الثلاثاء.

النفط الخام يستقر في تداولاته قرب مناطق 40 دولاراً للبرميل منذ بداية شهر يوليو

الأنظار تتجه نحو “أوبك+”

يواجه وزراء نفط “أوبك+” قراراً صعباً عندما يجتمعون اليوم الأربعاء لتقييم التقدم المحرز في تخفيضات الإنتاج الغير مسبوقة في الحلف والتوصية.

أيضاً الخطوة التالية في محاولته لإعادة التوازن إلى سوق النفط واستنزاف المخزونات الزائدة، والذي يجعلهم في وضع إذا أخطأوا في القرار قد يرسلون أسعار النفط للتدهور مرة أخرى.

إن اجتماع اللجنة هذا الأسبوع الذي يراجع تقدم “أوبك+”، لم تقرر حتى الآن السياسة التي يجب أن تتم بالاتفاق بالإجماع بين جميع الوزراء.

وبحسب المندوبين فإن “أوبك+” تسعى لخفض الإنتاج التعويضي في شهري أغسطس وسبتمبر من الأعضاء الذين فشلوا في تحقيق أهداف في الأشهر السابقة.

كما ستناقش لجنة المراقبة الوزارية بالمجموعة الاقتراح الذي قد يخفف من أثر استئناف الإمدادات المخطط لها اليوم الأربعاء.

وقال المندوبين إن لجنة فنية من “أوبك+” اجتمعت على الإنترنت يوم أمس الثلاثاء حددت خططاً لدول تشمل العراق ونيجيريا وكازاخستان لإجراء تخفيضات إضافية قدرها 842 ألف برميل يومياً على مدى الشهرين المقبلين.

ومن المتوقع أن يعلن التحالف أن القيود الإجمالية التي تبلغ 9.6 مليون برميل يومياً حوالي 10٪ من الإمدادات العالمية التي سيتم تخفيفها اعتباراً من أغسطس.

في غضون ذلك، تتوقع “أوبك” أن يعود الطلب على نفطها إلى مستوياته السابقة قبل أزمة فيروس كورونا بحلول العام المقبل.

وأشارت “أوبك” في تقريرها الشهري أن تزداد الحاجة لنفطها الخام بنسبة 25٪ عام 2021 لتصل إلى 29.8 مليون برميل في اليوم، وهو أعلى من المستوى المطلوب في 2019.

أوبك تتوقع عودة الطلب على نفطها الخام لمستويات ما في 2019 وقبل أزمة كورونا في عام 2021

“النفط الخام”

على الصعيد الفني ما زالت توقعاتنا قائمة مع التحركات العرضية لأسعار النفط الخام منذ بداية يوليو، ولكن بشكل عام استقرار الأسعار اليومية أعلى مستوى 40 دولاراً للبرميل تعزز فرص الزخم الإيجابي.

يتداول النفط الخام حالياً أعلى مستوى المقاومة 40.60 دولار للبرميل، وفي حالة استقرار التداول اليومي أعلاها قد يستهدف مستوى 41.61 قمة 23 يونيو.

أما أعلى هذا المستوى قد يعزز من المكاسب لاستهداف مستوى 43 دولار للبرميل ثم مستوى 44.13 متوسط متحرك 200 يوم.

بينما في حالة فقدان المكاسب وعودة التداول ما دون مستوى 39.80 دولار للبرميل قد يواجه مستوى الدعم الثاني عند 39.08 قاع 14 يوليو، وما دون هذا المستوى قد يواجه الدعم الثالث عند 38.54 قاع الأسبوع الماضي.

أما في حالة إغلاق يومي دون هذا الدعم قد يستهدف مستوى الدعم الهام على المدى المتوسط عند سعر 35 دولار للبرميل.

Leave A Reply

Your email address will not be published.