مكتبة التداول

هل ستزيل “كريستين لاجارد” الضباب عن اليورو؟

0

ينتظر مراقبو البنك المركزي الأوروبي أي إشارة لقياس مستقبل أسعار الفائدة، وأن تقدم لهم الرئيسة االجديدة مع حديثها المرتقب بعض المفاتيح عندما تخترق صمتها هذا الأسبوع.

حيث من المقرر أن تتحدث “كريستين لاجارد” الجمعة 22 نوفمبر في المؤتمر المصرفي الأوروبي في فرانكفورت.

قد قلص المتداولون في أسواق المال في منطقة اليورو التوقعات لمزيد من التحفيز. وانخفضت فرصة خفض 10 نقاط أساس أخرى بحلول أكتوبر إلى 40٪ من حوالي 60٪ عندما تولت “لاجارد” منصبها.

كما يرى متداولو سوق الخيارات ارتفاع المخاطر الصعودية على اليورو حيث تمت مواجهة مرونة العملة في السوق النقدية بأدلة متزايدة لصالح عودة إرتفاع المخاطر العام المقبل.

تداول اليورو على ضوء قرارات البنك المركزي الأوروبي. افتح حسابك الآن!

بلغت تكاليف التحوط مقابل قوة اليورو أعلى مستوى لها منذ مارس 2018

امتد ارتدادات المخاطرة لثلاثة أشهر لعملة اليورو مقابل الدولار إلى الارتفاع الأخير، وتم تداولها في وقت سابق عند 37 نقطة أساس في وقت يبدو أن العملة قد شكلت قاع مزدوجة حول دعم 1.10 مقابل دولار.

في حين أن المستثمرين يرغبون في معرفة كيفية استجابة البنك المركزي الأوروبي في حالة ضعف التوقعات الاقتصادية مرة أخرى.

مع التركيز على خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” يترقب المتداولين غداً المؤشرات الصناعية من مديري المشتريات للقطاع الصناعي والخدمات في منطقة اليورو بالإضافة لألمانيا وفرنسا، حيث تشير التقديرات إلى تحسن في نوفمبر.

لماذا يراقب المستثمرون حديث “كريستين لاجارد” غداً؟

لم توضح رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة وجهات نظرها بشأن السياسة النقدية وخططها الاستراتيجية حتى الآن. وبالتالي فقد حان الوقت لمحاولة التأثير على المسار المستقبلي للبنك المركزي الأوروبي.

كان لدى “كريستين لاجارد” سبب وجيه للتحرك بحذر، حيث تظهر التقارير الاقتصادية الأخيرة أن الركود في منطقة اليورو يبدو وكأنه في طريقه إلى الارتفاع، وأن ألمانيا تتجنب الركود حالياً.

ففي أول خطاب لها كرئيسة للمركز الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر في برلين، طلبت من الحضور مغادرة الغرفة إذا كانوا يبحثون عن آراء حول السياسة النقدية.

لكن من الممكن أن تبدأ “كريستين لاجارد” في رفع الضباب عندما تتحدث يوم الجمعة في فرانكفورت.

وبلغ معدل التذبذب لليورو مقابل الدولار خلال أسبوع واحد أدنى مستوى له منذ خمس سنوات في 14 نوفمبر، ولا يزال الطلب منخفضاً نسبياً.

مما يدل على أن المتداولين يرون أن الأحداث تقدم في أفضل اتجاه قصير الأجل لليورو مع انخفاض مخاطر التقلبات الكبيرة مقابل الدولار.

معدل التقلبات اليومية لعملة اليورو مقابل الدولار تظهر انخفاض قبيل حديث “كريستين لاجارد”

قد يكون هذا بسبب أن المستثمرين قد وضعوا الآمال بالفعل للحصول على يورو أقوى. وتُظهر انعكاسات المخاطرة تحيزاً واضحاً لامتلاك اليورو في الاتجاه الصعودي.

تواجه رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” دعوات لإعادة تركيز ضغوطها من أجل سياسة مالية أكثر صرامة على ميزانية منطقة اليورو بدلاً من البحث عن حوافز وطنية.

في الوقت الذي ضغطت فيه هي والبنك المركزي الأوروبي على الحكومات من أجل الإنفاق أكثر من الاعتماد على السياسة النقدية لمحاربة النمو الاقتصادي البطيء.

نشرت اليوم المفوضية الأوروبية في توقعاتها للخريف مع تخفيض بسيط للموقف المالي في منطقة اليورو في عام 2020 والذي يصل إلى حوالي 0.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

هذا بعد ان أدت السياسة الخاسرة في ألمانيا وإيطاليا وهولندا معظم الزيادة في العجز الهيكلي للمنطقة ككل. وتم وضع السياسة لتكون محايدة على نطاق واسع في فرنسا وإسبانيا.

توقعات المفوضية الأوروبية لخريف 2020 تظهر تخفيض بالموقف المالي لمنطقة اليورو يقدر بنسبة 0.2٪ من النمو

مع ذلك، فإن تقييم المفوضية الأوروبية المنشور اليوم يُظهر أنه من بين الدول الأعضاء الأكبر حجماً ، تحصل ألمانيا وهولندا فقط على موافقة بروكسل على خطط ميزانيتها.

بينما يطلب من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا تخفيض الديون مما يجعل جهود التوحيد تصل إلى 0.60-0.65٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.

مطالب المفوضية الأوروبية تتفق مع سياسة التشديد لتعزيز النمو

الأدلة على أن التحفيز الوطني يساعد اقتصاد اليورو محدود في حين أن مراجعة الحكومات كانت محفوفة بالمخاطر من الناحية السياسية وقد لا تكون مثمرة.

حتى الرئيس السابق للمركزي الأوروبي “ماريو دراجي” نقل التركيز في تصريحاته الأخيرة كرئيس للتأكيد على الحاجة إلى ميزانية مشتركة في منطقة اليورو.

بخلاف ذلك ستكون المناسبة المجدولة التالية في 12 ديسمبر حيث ستعقد مؤتمراً صحفياً بعد أول اجتماع لمجلس الإدارة. وستكشف النقاب عن التوقعات الاقتصادية الجديدة بما في ذلك التوقعات الأولى لعام 2022.

على أساس فني

في ظل التحركات المحدودة لزوج عملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية، نجح الزوج باستهداف متوسط متحرك 100 يوم عند 1.1089 خلال جلسات اليوم.

حالياً تعتبر مستويات 1.10 نقطة إيجابية لليوم مع حفاظه على التداولات اليومية أعلاها، وهذا قد يعزز من المكاسب.

إذا نجح زوج العملة بالتداول أعلى مستوى 1.1090، قد يستهدف مستوى المقاومة الثانية عند 1.1140 قمة 5 نوفمبر. وباختراقها قد يستهدف المستوى الثاني عند 1.1175 قمة 4 نوفمبر ومتوسط متحرك 200 يوم.

أما أعلى هذا المستوى قد يعزز من عودة اليورو مقابل الدولار إلى مستوى 1.1250 قمة أغسطس.

زوج عملة اليورو مقابل الدولار يستقر بتداولاته أعلى متوسط متحرك 50 يوم

بينما في حالة فقدان المكاسب للزوج قد يستهدف مستوى الدعم 1.1044 متوسط متحرك 50 يوم، ودون هذا المستوى سيواجه مستوى الدعم الهام حالياً عند 1.10.

أما إذا شهدنا إغلاق يومي دون هذا المستوى، قد يستهدف مستوى الدعم على المدى المتوسط 1.0940 قاع 8 أكتوبر، وباختراقها قد يستهدف قاع هذا العام وأقل مستوى في أكثر من عامين عند 1.0879.

تداول اليورو بفروق سعرية تصل إلى صفر! افتح حسابك الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.