مكتبة التداول

بداية النهاية لأحداث البريكست! وارتفاع تقلبات الجنيه الإسترليني

0

اقترب الموعد النهائي للبريكست في نهاية الشهر الجاري. وتبقى أيام قليلة للسباق الزمني أمام حكومة المملكة المتحدة برئاسة “بوريس جونسون” نحو الوصول إلى اتفاق للخروج من الإتحاد الأوروبي.

وقد وضحنا في مقالتنا السابقة (مسار “البريكست” يقترب!) السيناريوهات المرتقبة لتلك الأحداث خلال هذه الأيام القليلة.

تأرجحت العملة خلال الفترة الماضية بين المكاسب والخسائر. وسيعيد المتداولون تحديد ما يمكن أن يكون خطوة سريعة ووحشية في العملة عندما تصبح نتيجة مفاوضات هذا الأسبوع واضحة.

إنتهز فرص التداول على الجنيه الاسترليني الآن بفروقات سعرية تبدأ من 0.8 

 

ارتفع الجنيه الإسترليني بوقت سابق اليوم الثلاثاء بالجلسات الأوروبية بنسبة 0.7٪ إلى 1.2698 دولار مقترباً من قمة يوم الجمعة عند 1.2707 دولار. وهو أعلى مستوى منذ 1 يوليو.

ارتفع الإسترليني مقابل الدولار نحو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. وأعادت العملة الارتفاع إلى المستويات التي بلغتها يوم الجمعة عندما تجددت الآمال بحدوث انفراج. حيث إن ثيران الجنيه الإسترليني يعززون من مراكزهم مع كل عنوان إيجابي يخص البريكست.

هذا بعد أن صرّح كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي لملف البريكست “ميشيل بارنييه” إنه بينما تبقى المحادثات صعبة، لكن يمكن التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب هذا الأسبوع مع اجتماع قادة الكتلة الأوروبية الذي يبدأ يوم الخميس.

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى منذ يونيو مع العناوين الإيجابية قبل قرار البريسكت نهاية اكتوبر

تقلبات العملة ترتفع بشكل كبير قبل موعد البريكست النهائي!

تصدر الجنيه الإسترليني المكاسب بين عملات مجموعة العشرة. وأظهرت أسعار الخيارات أن المستثمرين يتأهبون لتقلبات أوسع نطاقاً في عملة المملكة المتحدة.

ينعكس هيكل فترة تقلب الجنيه بعمق حيث يرتفع الطلب على التعرض لمدة أسبوع على ضوء اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نحو منعطف حاسم.

ارتفع التذبذب الضمني لمدة أسبوع واحد في تداولات الجنيه بالدولار لليوم الرابع ليصل إلى 18.48٪. وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2016.

الجنيه الإسترليني يشهد أكبر تقلب ضمني أسبوعي في أكثر من 3 سنوات مع اقتراب موعد البريكست النهائي

وتوسع أيضاً الفارق بين تقلب العملة على أساس أسبوع وأسبوعين ليبلغ حجم تقلب الجنيه الإسترليني الضمني لمدة أسبوع 18.48%، وبلغ لمدة أسبوعين 15.76%.

على الرغم من أن الفارق قد توسع في نحو أكبر معدل في أكثر من عامين إلا أنه قد يتراجع سريعاً إذا أعلن المسؤولون عن الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.

توسع الفارق لتقلبات معدل أسبوع وأسبوعين للجنيه الإسترليني نحو أكبر نسبة منذ يونيو2017

بشكل عام،

نفد الوقت أمام المفاوضين لتقديم نص قانوني إلى اجتماع القادة الأوروبيين يوم الخميس.

هذا على الرغم من وجود تكهنات بالفعل بأن قمة الطوارئ قد تعقد الأسبوع المقبل وسط مخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

يبدو قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أقرب من أي وقت مضى ولا يفكر متداولو الخيارات مرتين في شراء تقلبات الجنيه.

يلتقي كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بوزراء الشؤون الأوروبية يوم الثلاثاء. ولكن من المرجح أن يأتي اجتماعهم في وقت مبكر للغاية للسماح بإجراء تقييم نهائي لاتفاق محتمل قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.

كما صرّح رئيس الوزراء الفنلندي “أنتي رين” إنه يلزم المزيد من الوقت لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنها قد تستمر بعد قمة هذا الأسبوع.

أدى هذا إلى ارتفاع المخاطر لتقلبات الجنيه الإسترليني لمدة 25 أسبوعاً عند 102 نقطة أساس. وهذا مقارنة بسجل قياسي بلغ 180 نقطة أساس يوم الجمعة وإغلاق ذلك اليوم عند 107 نقطة أساس.

انعكاسات المخاطر للجنيه الإسترليني ترتفع على أساس شهري و6 أشهر لأعلى مستوى في أكثر من عامين

ستكون الساعات الـ 48 القادمة حاسمة حيث تريد الكتلة أن تعرف بحلول يوم الأربعاء كيف ستسير المفاوضات.

إذ يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي أن يقرروا ما إذا كانوا سيتخلون عنها وينتقلوا إلى مسألة ما إذا كان ينبغي السماح لبريطانيا بتأجيل مغادرتها أم لا.

أو إن كانت لا تزال هناك فرصة لتحقيق انفراج فقد يعقدون قمة طارئة أخرى قبل وقت قصير من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفقاً لمسؤولين في بروكسل.

كما أبلغ رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” حكومته يوم الأحد أن التوصل لاتفاق مع بروكسل لا يزال ممكناً.

لكن لا يزال يتعين التصديق على أي اتفاق من قبل برلمان المملكة المتحدة، والذي ستفتتحه الملكة “إليزابيث” من جديد يوم الإثنين.

فيما نرى أن “جونسون” الذي يفتقر إلى الأغلبية سيكون عرضة لمحاولات الإطاحة به أو رفض أي صفقة يتوصل إليها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

حيث حذر زعيم حزب العمل “جيريمي كوربين” يوم الأحد أنه من غير المرجح أن يدعم أي اتفاق يوافق عليه “جونسون”.

على أساس فني،

يقع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار على مفترق طرق. فإما أنه قادر على اختراق قناة الاتجاه التي استمرت منذ أبريل 2018 من خلال مواصلة حركته إلى 1.30.

أو أنه يخاطر بتصحيح هبوطي نحو 1.23، وباختراقها يفتح الطريق نحو المزيد من التراجع لمستوى 1.19 مقابل الدولار.

ويواجه زوج العملة على المدى القصير مستوى مقاومة أولية عند 1.2667 قمة 14 أكتوبر.

ثم قمة مقاومة ثانية عند 1.2707 قمة أكتوبر ومتوسط متحرك 200 يوم، وباختراقها ستكون المقاومة الثالثة عند 1.2735 قمة 28 يونيو.

أما مستوى الدعم الأولي فسيكون عند 1.2600 ثم مستوى الدعم الثاني 1.2516 قاع 14 أكتوبر. وباختراقها سيكون مستوى الدعم الثالث عند 1.2405 متوسط متحرك 100 يوم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.