مكتبة التداول

اليورو يعوض خسائره قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي

0

بدأت الأسهم الأوروبية ومؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعها هذا الأسبوع مع أداء مختلط بالأسهم الآسيوية. حيث ينتظر المستثمرون تطورات جديدة في التجارة الخارجية وعدد كبير من النتائج من الشركات الكبرى.

قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني “ليو هي” يوم السبت إن هناك تقدماً كبيراً مع الولايات المتحدة لوضع الأساس لاتفاق مبدئي بشأن التجارة.

حيث انخفضت الأسهم في شنغهاي وكانت مسطحة في هونغ كونغ وسيدني. بينما ساعد التقدم في البنوك وأسهم شركات صناعة السيارات على إعطاء مؤشر “يوروب ستوكس 600” بداية قوية.

وارتفعت العقود الآجلة على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ومؤشر “داو جونز” حيث لا تزال الأسهم الأمريكية على مرمى البصر من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

كما انخفضت سندات الخزينة وسندات منطقة اليورو. وارتفعت الأسهم المتداولة ومؤشر عملة الأسواق الناشئة إلى أعلى مستوى خلال 11 أسبوعاً مع توقع انفراج المحادثات التجارية.

التوقعات تشير لارتفاع الأرباح للسوق الناشئة وتراجع أرباح الولايات المتحدة

سيحصل المستثمرون على العديد من الفرص لمعرفة كيف تتعامل الشركات مع آثار التوترات التجارية وتباطؤ النمو وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقرارات السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

اليورو يعوض خسائره منذ بداية النصف الثاني!

استقر اليورو بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين حيث بقيت معنويات المخاطرة على نطاق واسع دون تغيير يوم الإثنين. ومع تراجع مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فلا يتوقع أن يضيف البنك المركزي الأوروبي حوافز السياسة في أي وقت قريب.

قد يكرر رئيس البنك المركزي الأوروبي “ماريو دراجي” دعوته للحكومات لزيادة إنفاقها في اجتماعه الأخير يوم الخميس.

شهد البنك المركزي الأوروبي انخفاضاً في شراء السندات السيادية مما يقوض مصداقية تعهده بالاستمرار في الارتفاع حتى يرتفع معدل التضخم.

اشترى البنك المركزي الأوروبي بشكل رئيسي ديون القطاع العام

يقوض هذا مصداقية تعهده بالاستمرار في الارتفاع حتى يرتفع معدل التضخم. وأسهل طريقة لضمان تشغيل البرنامج دون تغيير إرشاداته المفروضة ذاتياً هي الاعتماد بشكل أكبر على الدين الخاص.

إذا كان التضخم يستغرق عامين لتثبيته فقد يواجه البنك المركزي الأوروبي عجزاً يبلغ حوالي 60 مليار يورو في الديون خلال المرحلة التالية من برنامج شراء الأصول.

على أساس ذلك يرى خبراء وكالة “بلومبرج” الاقتصادية أن أفضل طريقة للخروج هي تغيير تركيبة المشتريات. وبأن أسواق سندات الشركات والسندات المغطاة يمكن أن تسد الفجوة بسهولة.

حيث تترك حدود المصدر الحالية للبنك المركزي الأوروبي بالفعل العديد من البلدان دون أي سندات من القطاع العام، مثل الوكالة، الحكومة العامة وكذلك الديون المحلية والإقليمية للشراء. ونرى بأن ألمانيا ليست الدولة الوحيدة التي تواجه مشكلة.

أيضاً قبرص وإستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا في نفس القارب كما اليونان، ولكن روابطها غير مؤهلة للشراء.

تفتقر دول منطقة اليورو إلى شراء سندات القطاع العام

أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي “ماريو دراجي” بوضوح في مؤتمره الصحفي الأخير إلى أن السياسة النقدية تختبر حدود ما يمكنها القيام به.

وأضاف أنه قد حان الوقت الآن ليفكر في تولي السياسة المالية المسؤولية. بالإضافة إلى قرب أسعار الفائدة من الحد الأدنى. وتعد ندرة الديون الحكومية عائقاً آخر يواجهها البنك.

مع ذلك، يتوقع الخبراء أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في إعادة تشغيل برنامج شراء الأصول لمدة عامين. وقد يرتفع النقص في الدين العام إلى 167 مليار يورو قبل انتهاء البرنامج.

هذا يشير إلى أن التفصيل بين ديون القطاعين العام والخاص ليس شيء ثابت حيث شكلت حتى الآن سندات القطاع العام الغالبية العظمى من مشتريات الأصول حوالي 75٪.

بهذا لا يوجد سبب لعدم تمكن الدول التي ليس لديها سندات حكومية متبقية من شراء المزيد من الديون المصدرة من القطاع الخاص (الأوراق المالية المدعومة بالأصول وكذلك سندات الشركات والسندات المغطاة) في المستقبل.

على أساس فني،

يحافظ زوج عملة اليورو مقابل الدولار على تداولاته أعلى متوسط متحرك 100 يوم 1.1138.

قد يواجه زوج العملة على المدى القصير مستوى مقاومة أولية عند 1.1190 قمة 14 أغسطس. وباختراقها قد يختبر مستوى 1.1208 متوسط متحرك 200 يوم وتصحيح فيبوناتشي 61.8٪ للخسائر منذ 25 يونيو.

أما مستوى المقاومة الثالث والأهم للمدى المتوسط نحو زيادة الزخم الإيجابي في حالة اختراقه سيكون عند 1.1250 قمة أغسطس.

بينما في حالة فقدان زوج العملة مكاسبه مرة أخرى وتداولها ما دون مستوى 1.1138 متوسط متحرك 100 يوم، قد يواجه دعم أولي عند 1.1115 قاع 18 أكتوبر. ومع اختراقه قد يختبر مستوى الدعم الثاني عند 1.1051 متوسط متحرك 55 يوم.

أما مستوى الدعم الثالث والأهم على المدى المتوسط لحفاظ العملة على زخمها الإيجابي سيكون عند مستوى 1.0990 قاع الأسبوع الماضي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.