مكتبة التداول

توقعات السوق الأسبوعية: استمرار اجتماعات البنوك المركزية

0

ستشهد البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع استمرار الزخم، حيث يتحول التركيز الآن نحو اجتماعات البنوك المركزية الأخرى، وذلك في أعقاب انتهاء اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عقد الأسبوع الماضي.

وسيعقد كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري اجتماعاتهم المتعلقة بالسياسة النقدية. ومن بين جميع هذه الاجتماعات، سيكون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو محط الاهتمام.

وعلى صعيد آخر، ستشهد البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال هذا الأسبوع، إصدار نيوزيلندا أرقامها الخاصة بإجمالي الناتج المحلي، في حين ستصدر كندا أرقامها المتعلقة بالتضخم ومبيعات التجزئة. فيما ستصدر الصين أرقام الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والتي من المتوقع لها أن تتحسن.

الدولار الأمريكي منشغل بالتقارير الاقتصادية والسياسة النقدية

سيكون الأسبوع الحالي أسبوعاً مزدحماً بالنسبة للدولار الأمريكي، مع اشتمال الأجندة الأسبوعية لتقارير اقتصادية مرتقبة إلى جانب قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويتوجه المستثمرون صوب الأسبوع الحالي بحزمة من التوقعات.

بيانات الإسكان في الولايات المتحدة أولى البيانات الصادرة

سيشهد الأسبوع الحالي صدور مؤشرات مختلفة لسوق الإسكان، والتي تشمل تصاريح البناء، ومنازل مبدوءة البناء، وتقارير مبيعات المنازل القائمة.

ومن المرجح أن تنتعش مبيعات المنازل القائمة في أعقاب انخفاضها لشهرين متتاليين. كما من المتوقع في الوقت ذاته، أن تتراجع تصاريح البناء بشكل متواضع خلال ذات الفترة.

ولكن نظراً لأن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يعد الخبر الأكثر أهمية وترقباً، فقد يتم تنحية التقارير الاقتصادية جانباً.

توقعات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة

يختتم البنك المركزي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي سيعقد على مدار يومين يوم الأربعاء. وسيشهد الاجتماع صدور قرار البنك المركزي المتعلق بأسعار الفائدة، كما سيشمل التوقعات الاقتصادية ومخطط أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويجري بالفعل تسعير خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس من قبل الأسواق هذا الأسبوع. ونتيجة لذلك، سينخفض معدل الفائدة للأموال الاتحادية إلى ١.٧٥٪ -٢.٠٠٪. وستكون التوقعات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية موضع اهتمام. كما سيعقد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، “جيروم باول “، مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق من اليوم.

ويجيء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط دعوة الرئيس “ترامب” لخفض أسعار الفائدة.

هل سيكون هناك أي مفاجآت من قبل اليابان؟

سيكون هذا الأسبوع مزدحماً إلى حد ما بالنسبة للين الياباني. حيث سيشهد الأسبوع تقارير متنوعة كالميزان التجاري وأرقام التضخم. ولا ننسى كذلك تقرير السياسة النقدية الصادر عن بنك اليابان والذي سيصدر يوم الخميس. وقد تبقي هذه الأحداث الين متقلباً إلى حد ما.

ويأتي اجتماع بنك اليابان بعد ساعات قليلة من اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

أرقام الميزان التجاري والتضخم

من المقرر صدور أرقام الميزان التجاري قبيل اجتماع بنك اليابان.

ويذكر أن صادرات اليابان كانت قد انخفضت لثمانية أشهر متتالية في يوليو، وتزامن ذلك مع تحول ثقة المستثمر إلى السلبية لأول مرة منذ ست سنوات نتيجة تراجع النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وستصدر اليابان كذلك يوم الجمعة أرقام التضخم الخاصة بها. كما أن التوقعات المتعلقة بأرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الوطني المستحقة يوم الجمعة، تظهر زيادة بنسبة ٠.٥٪، وهو ما يمثل طباعة غير متغيرة عن التقرير السابق.

هل من جديد من قبل بنك اليابان؟

قد لا يحظى اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان بهذا القدر من الاهتمام الذي يناله بنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن التقارير الأخيرة من قبل مختلفي صانعي السياسة تظهر مخاوفاً متزايدة، إذ لا يزال التضخم منخفضاً بشكل كبير.

وهناك توافق بسيط في الآراء على أن بنك اليابان قد يتوجه لمزيد من التيسير هذا الأسبوع. ويأتي هذا وسط ثبات منحنى العائد؛ ويُرى الحل لهذا الأمر يأتي من خلال خفض أسعار الفائدة أكثر على المدى القصير.

وتبلغ أسعار الفائدة اليابانية حالياً -٠.١۰٪. ومع أن التخفيض المفاجئ في سعر الفائدة قد لا يكون تم تسعيره بالكامل، إلا أنه قد يهز الأسواق. وتجدر الإشارة إلى أن بنك اليابان قد سبق له أن جرب هذا النهج عندما قام بخفض أسعار الفائدة إلى -٠.١٠٪.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.