مكتبة التداول

الذهب والمؤشرات بين التهديدات والمسرحيات

0

تحمست الأسواق في آخر جلستين بقرار الرئيس “ترامب” بعدم معاقبة المكسيك بالتعريفة الجمركية ، لكن هل يمكنها أن تحافظ على تفاؤلها على أساس الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة هذا الصيف وعلى “ترامب” التوصل إلى اتفاق مع الصين؟

فيما يتعلق بالولايات المتحدة والصين ، قال “ترامب” إنه سيتخذ قراراً بشأن الجولة الأخيرة من التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية بعد انتهاء اجتماع مجموعة العشرين في غضون أسبوعين تقريباً من الآن

تهديدات أم مسرحيات؟

في أواخر الأسبوع الماضي، صعدت أسواق الأسهم وسط أنباء عن قيام “ترامب” بإلغاء الرسوم الجمركية المقررة له على المكسيك بعد تلقيه تأكيدات من المكسيك بأنه سيتم تعزيز الإجراءات الإضافية لوقف الهجرة غير الشرعية بين البلدين. ولكن وفقاً لتقارير من صحيفة نيويورك تايمز ، تم التوصل بالفعل إلى الصفقة قبل أكثر من شهرين، وقدمت المكسيك تأكيدات بأنها ستعزز الأمن على حدودها. فلماذا تصاعد “ترامب” تهديده حول الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي؟ أحد أسباب ذلك هو التمسك بقاعدة الناخبين المناهضين للهجرة من المكسيك والتأكيد على جديته في موضوع حماية الحدود

هذا يعني أن موضوع الحدود في المكسيك لا ينبغي أن يكون سبباً للخوف للأسواق

متى سيتم خفض الاحتياطي الفيدرالي وبكم؟

كان تقرير الوظائف المخيب للآمال يوم الجمعة الصادر عن الولايات المتحدة أحدث دليل على تعزيز الحجة بخفض سعر الفائدة هذا العام. كانت أسعار الفائدة المستقبلية تتوقع في البداية خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في ديسمبر، لكنها الآن حولت توقعاتها لربع نقطة في يوليو وأخرى في سبتمبر. ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف ينفذ تخفيضين لسعر الفائدة في شهري يوليو وأيلول أو في سبتمبر وديسمبر سيعتمد على حالة التقلب في الأسواق والبيئة الاقتصادية العامة، التي هي في حالة تباطؤ واضحة ولكنها بعيدة عن الانهيار

ولكن هنا ما هو مؤكد: في 19 يونيو، لن يقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “باول” وزملاؤه بخفض أسعار الفائدة ، لكنهم سوف يقومون بتغييرات في بيان ما بعد الاجتماع وتجديد توقعاتهم الربع سنوية للنمو والتضخم

تمركز السوق في الأيام العشرة القادمة

يعتبر وضع الأسواق من ناحية التذبذبات ومعايير الخوف والسيولة قبل 19 يونيو أمر بالغ الأهمية. هناك احتمالية قوية بأن متداولين مؤشرات الأسهم لن يفوتوا الفرصة للتعبيرعن خيبة أملهم في حالة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يشير بوضوح إلى تخفيضات أسعار الفائدة القادمة. وكلما نشاهد مكاسب ملحوظة في المؤشرات في الأيام العشرة القادمة كلما إزداد إحتمال خيبة الأمل  من قرار الفيدرالي.

يحتاج الذهب إلى قوة جديدة

يعاني الدولار الأمريكي من تراجع شامل مقابل جميع العملات والمعادن بسبب تحسن فرص خفض أسعار الفائدة. لكن لم يقم زوج اليورو / الدولار بكسر مقنع فوق 1.1450

ولا يزال زوج الدولار/ ين الياباني وجود الدعم فوق 108. لكن المستوى الاساسي يبقى للذهب. فقد استوفى المعدن الأصفر جميع الشروط في تلبية مستويات دعم في 1268 و 1377 قبل الوصول نحو حاجز 1350 القاسي. في هذا المنعطف ، يحتاج الذهب إلى تطور حاسم متعلق بالدولار الأمريكي بشكل عام وبنية المخاطر أو الخوف في الأسواق حتى يكتسب المعدن الثمين الموجة التالية من الزخم الصعودي

Leave A Reply

Your email address will not be published.