مكتبة التداول

بداية مستقرة نسبياً للدولار، والمؤشرات الأمريكية تحقق أعلى مستوياتها في 2019

0

بدأت الأسهم في آسيا الأسبوع بحذر شديد مع تراجع بسيط لمؤشر “نيكاي 225” الياباني بنسبة -0.21% واستقرار المؤشر الصيني “شانغهاي 500” بنسبة 0.35%، وانخفضت العقود الآجلة الأوروبية. فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة محدودة بمقدار -0.15% بعد انتهاء المؤشر في الأسبوع الماضي بمكاسب وصلت به إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” يحقق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي والأعلى في 2019 بعد صدور بيانات سوق العمل الأمريكي في مارس

فيما يشهد الدولار استقراراً نسبي مع تراجع طفيف في بداية جلسات الأسبوع بمقدار -0.15%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 2.5%. هذا بعد أن أظهرت البيانات الصادرة بنهاية الأسبوع الماضي انتعاش التوظيف في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في شهر مارس وهو أقوى من بيانات فبراير السلبية.

قد يخفف هذا من بعض المخاوف بشأن الركود في الاقتصاد، ولكن تراجعت مكاسب الأجور فيما استقر معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوى خلال 49 عام.

حيث وفقاً لتقرير وزارة العمل الذي تم عرضه يوم الجمعة، ارتفع معدل التوظيف بالقطاع الغير زراعي بمقدار 196 ألف وظيفة متجاوزاً التوقعات بمقدار 173 ألف، وهذا أفضل بكثير من تقديرات فبراير التي أظهرت معدل توظيف تم تعديله بمقدار 33 ألف من 20 ألف وظيفة بالسابق. فيما بقي معدل البطالة عند توقعات السوق والمقدار السابق بنسبة 3.8%.

ارتفاع معدل التوظيف الأمريكي في مارس متجاوزاً التوقعات وحفاظ معدل البطالة على أقل مستوياته في 5 عقود

بينما ارتفع متوسط ​​الأجور بالساعة بنسبة 0.1% في فبراير، وهذا أقل من التوقعات بنسبة 0.3%، بعد قراءة سابقة بنسبة 0.4%. أدى هذا إلى انخفاض وتيرة الدخل على أساس سنوي إلى 3.2% من أعلى مستوى دوري عند 3.4% في فبراير.

تلك الزيادة في ساعات العمل على الأرجح أثقلت على متوسط ​​قراءة كل ساعة في مارس. مع ذلك، فإن الخبراء يرون أن ضيق سوق العمل سوف يستمر في دفع الأجور إلى أعلى مع تقدم العام.

بشكل عام،

تأتي البيانات في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون خفض سعر الفائدة هذا العام بعد أربع ارتفاعات في عام 2018. وأزال الفيدرالي في وقت مبكر من عام 2019 توقعات لرفع أسعار الفائدة على المدى القريب في حين أشار إلى زيادة المخاطر الاقتصادية وسط تباطؤ النمو العالمي.

لكن تشير البيانات إلى أن سوق العمل قوي بما فيه الكفاية لدعم النمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة حتى لو كانت مكاسب الوظائف معتدلة من وتيرة العام الماضي.

كما تبشر البطالة بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية بإنفاق المستهلكين على الرغم من أن المكاسب الضعيفة للأجور تشير إلى أن التضخم سيكون أكثر صمتاً حيث ينتظر صناع السياسة بالفيدرالي لمعرفة كيف سيتغلب الاقتصاد الأمريكي على التباطؤ العالمي.

ويعد انتعاش الوظائف إشارة مهمة على أن التصحيح الاقتصادي الناعم الذي يمتد من ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول بدأ يتلاشى. أما وضع سوق العمل الحالي، فهو يؤكد من جديد وجهة نظر الاقتصاديين بأنه سيكون من الصعب زعزعة استقرار الاقتصاد الذي يحركه المستهلك نظراً لحزم سوق العمل.

أما على صعيد قوة الدولار والمستويات الفنية المقبلة، يشير أنه ما زال في اتجاه صاعد على المدى المتوسط كما يمكنك الاطّلاع على المستويات السعرية لمناطق المقاومة والدعم لمؤشر الدولار من خلال النظرة الفنية في مقالتنا الدولار ثابت، وحذر من بيانات سوق العمل الأمريكي غداً.

Leave A Reply

Your email address will not be published.