مكتبة التداول

تصويت حاسم أمام الجنيه الإسترليني اليوم!

0

شهدت جلسات اليوم ارتفاع لليوم الثاني وارتفاع الأسهم الأسيوية مع انتشار الانتعاش بقيادة التكنولوجيا في الأسهم الأمريكية، وارتفعت العقود الآجلة في أوروبا والولايات المتحدة بعد ارتفاع مؤشري “ستاندرد آند بورز 500” ومؤشر “ناسداك” يوم الإثنين. هذا على أثر أخبار حدوث اندماج في قطاع التكنولوجيا وترقية لشركة “آبل”، وعلامات الاستقرار في مبيعات التجزئة الأمريكية.

إنتهز فرص التداول على الجنيه الاسترليني الآن بفروقات سعرية تبدأ من 0.8 

 

فيما عزز الجنيه الإسترليني من مكاسبه مع تفاؤل المستثمرين من حصول رئيسة الوزراء “تيريزا ماي” على اتفاق لمراجعة شروط خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت فعلت ما يكفي للفوز بدعم البرلمان في تصويت حاسم اليوم الثلاثاء.

على أثرها شهد الجنيه الإسترليني تعزيز مكاسبه يوم أمس الإثنين ليرتفع أكثر من 2% ليستكمل هذه الإيجابية بجلسات اليوم قبيل تصويت البرلمان بوقت لاحق.

الجنيه الإسترليني يعزز مكاسبه مقابل الدولار بجلسات أمس واليوم على أثر تفاؤل شروط جديدة لاتفاقية البريكست

 

فبعد أن كانت المحادثات سيئة وتلاشى التفاؤل في نهاية الأسبوع الماضي وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار نحو أقل مستوى في ثلاث أسابيع يوم أمس الإثنين، وهذا مع توقع المسؤولون إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود حيث استمر الاتحاد الأوروبي في رفض تغيير المسار.

عادت لتتخذ رئيسة الوزراء قراراً في اللحظة الأخيرة بالسفر إلى “ستراسبورج” بفرنسا لإجراء محادثات في وقت متأخر مع رئيس المفوضية الأوروبية “جان كلود يونكر”، وبعد أكثر من ساعتين من المناقشات خرجا في مؤتمر صحفي مشترك لإعلان التغييرات التي يأملون أن يضعها الطرفان حالياً في المفاوضات الشاقة التي حددت خروج المملكة المتحدة من الكتلة التي تضم 28 دولة.

ماذا نترقب من تصويت اليوم؟

من المنتظر أن نرى ما إذا كانت الصياغة الجديدة من رئيسة الوزراء “تيريزا ماي” ستقنع المشرعين في البرلمان بالتوقيع على الخطة في تصويت اليوم الثلاثاء. هذا يأتي مع بقاء 17 يوماً فقط حتى تاريخ المغادرة المقرر للمملكة المتحدة.

وواجه التصويت الأول في يناير التي هزيمة ذات أبعاد تاريخية بعد رفض البرلمان الصفقة، ووعدت “تيريزا ماي” بالسعي لإدخال تغييرات لمعالجة هذه المخاوف.

حيث تهدف الخطة الاحتياطية إلى ضمان عدم وجود حاجة أبداً لفحص الجمارك على الحدود البرية بين أيرلندا والمملكة المتحدة. هذا مع إصرار السياسيون المؤيدون لخروج بريطانيا من حزب المحافظين على أن الخطة المعروفة باسم “باكستوب” تهدد باحتجاز المملكة المتحدة داخل النظام التجاري للاتحاد الأوروبي إلى الأبد لأنه سيكون من المستحيل على بريطانيا المغادرة.

مما تبقي “الباكستوب” فعلياً بريطانيا في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فهي غير قادرة على إبرام صفقات تجارة حرة مع بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم.

إذاً في تصويت اليوم إذا رفض البرلمان الصفقة يوم الثلاثاء فقد وعدت رئيسة الوزراء بمنح مجلس العموم البريطاني تصويتاً بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يوم الأربعاء. بينما إذا اختار أعضاء البرلمان حق النقض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإنهم سيحصلون على تصويت بشأن تأجيل مغادرة المملكة المتحدة للكتلة الأوروبية.

النظرة الفنية

ما زال الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يحافظ على تداولاته الأسبوعية أعلى متوسط متحرك 200 يوم عند 1.2984، وفي ظل التقلبات العالية للعملة على أثر أحداث البريكست.

هذا هو السيناريو المتوقع لدينا على أساس فني على المدى المتوسط حيث حافظ زوج العملة على تداولاته أعلى النقطة المحورية عند 1.2940، وعاد للتداول أعلى المقاومة الأولية عند 1.31 قبيل تصويت اتفاقية البريكست اليوم. حيث سيكون مستوى المقاومة الثانية عند 1.3330 ومع اختراقها يعزز من المكاسب لاستهداف مستوى المقاومة الثالثة عند 1.3450.

تلك الإيجابية للصعود تعتمد على سيناريوهات التصويت المترقبة حيث الموافقة عليها أو نجاح تأجيل البريكست ما بعد 29 مارس قد يعزز من مكاسب زوج العملة لاستهداف مناطق 1.35.

سيناريو تحركات الجنيه الإسترليني والمستويات السعرية المتوقعة مع تصويت اتفاقية البريكست

بينما إذا فشل التصويت، فقد يعزز هذا من المخاوف حتى الموعد التالي لنهاية مارس مع تأجيل البريكست أو الخروج من طرف واحد من دون اتفاقية.

مما يضع الجنيه الإسترليني تحت الضغط مقابل الدولار وقد يعود لإختبار النقطة المحورية قرب مناطق 1.2940، وباختراقها قد يواجه مستوى دعم أولي عند 1.28 ثم المستوى الثاني عند 1.2660. فيما دون هذا المستوى سيكون مستوى الدعم الثالث عند مناطق 1.2480.

Leave A Reply

Your email address will not be published.