مكتبة التداول

بداية إيجابية للأسهم بعد أسوأ أداء أسبوعي في 2019

0

ارتفعت الأسهم في أوروبا وآسيا وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية حيث سعت أسواق الأسهم إلى التخلص من أسوأ أسبوع لهذا العام، وهذ بعد التراجعات الكبيرة بالأسبوع الماضي.

ففي آسيا تفوقت الأسهم الصينية على الأداء مع ارتفاع مؤشر “شانغهاي” المركب بمقدار 1.92% أيضاً مع ارتفاع الأسهم في اليابان مع تحقيق مؤشر “نيكاي 225” مكاسب بنسبة 0.49%. أما في أوروبا ساعدت بيانات البنوك ارتفاع مؤشر “يوروب ستوكس 600” للمرة الأولى في أربع جلسات ماضية.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

هذا بعد تقارير تشير أن “كومرتس بنك” قد يكون من أكبر الفائزين بالإندماج مع “دويتشه بنك” الألماني، وشهد أيضاً مؤشر “يوروب ستوكس 50” ارتفاعاً يقدر بنسبة 0.40%.

أما في الولايات المتحدة ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.35% ومؤشر “ناسداك” بنسبة 0.47%. في حين أظهرت العقود الآجلة على مؤشر “داو جونز” تراجع بنسبة 0.43% تقريباً على أثر تحطم طائرة “بوينغ 737 ماكس” الأمريكية يوم الأحد المملوكة للطيران الأثيوبي.

حيث انخفضت أسهم “بوينغ” بأكثر من 9% في تعاملات ما قبل السوق في الوقت الذي شهدت فيه إيقاف الصين رحلاتها لنفس نموذج الطائرة المنكوبة.

أغلب أسهم الأسواق العالمية تسجل أسوأ أداء لها في 2019 بالأسبوع الماضي

على صعيد آخر تباطأ التوظيف في الولايات المتحدة في شهر فبراير، ونحو أسوأ معدل منذ سبتمبر 2017 وفقاً لتقرير وزارة العمل يوم الجمعة. حيث أظهر معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي تراجع بمقدار 20 ألف، وهذا أقل من توقعات السوق عند 180 ألف أيضاً أقل من التقدير السابق عند 311 ألف.

في حين انخفض معدل البطالة إلى 3.8% بالقرب من أدنى مستوى في خمسة عقود، وأقل من توقعات السوق عند 3.9% أيضاً أقل من التقدير السابق عند 4.0%. كما ارتفع متوسط الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% أفضل من المتوقع عند 0.3%، وعلى أساس سنوي أتى أفضل من المتوقع بمقدار 3.4%.

بيانات سوق العمل كانت متباينة بين أداء سلبي وإيجابي في شهر فبراير مع تراجع معدل التوظيف بينما تحسن معدل البطالة والأجور

يبدو أن الضعف في وتيرة التوظيف واسع النطاق لذلك لا يمكن تجاهل سبب سوء الأحوال الجوية أو إغلاق الحكومة أو تباطؤ مركزي في أي قطاع معين، ومع ذلك يبدو أنه رد فعل متأخر على التضييق الحاد للأوضاع المالية في نهاية العام الماضي.

بشكل عام،

يجب أن نوضح أن من شأن استمرار التباطؤ في التوظيف أن يشكل خطراً كبيراً على الاقتصاد المحلي الذي يحركه المستهلك، ولكن من الحكمة أن نوضح أن تقدير شهراً واحداً لا يصنع اتجاهاً عاماً وما زال الاتجاه يبدو قوياً لسوق العمل كما نرى على الرسم البياني بيانات سبتمبر 2017 وبيانات مايو 2016 لم تستمر على نفس الأداء السلبي.

كما سيكون من الصعب إزالة التوازن بالاقتصاد مع معدل بطالة أقل من 4 ٪، وأسعار فائدة فوق مستوى الصفر. فيما يخص حقيقة أن التوظيف ضعيف فأن معدل البطالة قد انخفض ومطالبات العاطلين عن العمل لم ترتفع بشكل ملموس مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل لا تتدهور بشكل واضح.

بينما تشير التعليقات العامة الأخيرة إلى أن مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي يخففون من توقعاتهم للنمو، وبالتالي ليس لديهم سوى مخاوف محدودة بشأن ضغوط الأسعار التصاعدية. أيضاً مع دخول بنك الاحتياطي الفيدرالي فترة التعتيم قبل اجتماع مارس فإن المزيد من الأفكار والرؤية يجب أن تنتظر حتى المؤتمر الصحفي بالأسبوع المقبل لرئيس الفيدرالي “جيروم باول” في 20 مارس.

وفي الولايات المتحدة سينتظر المستثمرون هذا الأسبوع معدل التضخم في فبراير والقراءة الأولية لمؤشرات المستهلك في “ميشيغان”، ومن المحتمل أن يبقى معدل التضخم عند 1.6٪ دون تغيير عن القاع الذي سجله في الشهر الماضي عند أقل مستوى في 19 شهراً.

Leave A Reply

Your email address will not be published.