مكتبة التداول

الفيدرالي وسط غيمة التحديات العالمية!

0

تذبذبت الأسهم الأمريكية بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لكنها استقرت على ارتفاع طفيف، وتستمر حتى الجلسات الصباحية اليوم محققة أعلى مستوياته في 2019 مع ارتفاع مؤشر “ستاندارد آند بورز 500” محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة أكثر من 1.5% كما حقق مؤشر “الداو جونز” مكاسب تقدر بنسبة 2.20% تقريباً.

امتد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.659% تقريباً، وعكس الدولار الأمريكي خسائره يوم الأربعاء بعد أن أظهر معظم صانعي السياسة بالفيدرالي تعهدهم بإنهاء التخفيضات في ميزانية البنك قبل نهاية عام 2019.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

في الوقت الذي أعربوا فيه عن عدم يقينهم حول ما إذا كانوا سيرفعون أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2019. كما أظهر محضر الاجتماع أن تزايد المخاطر السلبية على الاقتصاد قد أثرت على قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي في نهجه الصبور وأصبحت اللجنة أكثر تشاؤماً بشأن التضخم.

مثل هذا الإعلان سيوفر مزيداً من اليقين بشأن عملية استكمال تطبيع حجم ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، وفيما يخص طرح الأصول من الميزانية العمومية التي بدأت في أواخر عام 2017 التي تم تدشينها كإجراء طارئ لحماية الاقتصاد خلال الأزمة المالية. أظهر المحضر أنها قد انخفضت إلى حوالي 4 تريليون دولار تقريباً من الذروة التي بلغت 4.5 تريليون دولار في عام 2015.

وينهي الجدول الزمني عدم اليقين بشأن ما إذا كان استبعاد الأصول سيزيد من تشديد الشروط المالية. كما تتخذ اللجنة نهجاً صبوراً في ضوء المخاطر السلبية المتزايدة لا سيما تباطؤ النمو العالمي والاضطرابات في الأسواق المالية.

مما دفعهم لتثبيت معدل الفائدة بآخر اجتماع عند مستوى 2.50%، وشدد رئيس اللجنة “جيروم باول” في المؤتمر الصحفي الذي عقده في 30 يناير بقوله إن الاحتياطي الفيدرالي سيكون “صبوراً” في تحديد متى وكيف يتم تعديل السياسة في مواجهة مجموعة متصاعدة من المخاطر بما في ذلك تباطؤ النمو في الصين وأوروبا والبريكست والمفاوضات التجارية.

ما زال معدل سعر الفائدة من الفيدرالي دون تغيير في العام الجديد 2019 عند 2.50%

ووضح محضر الإجتماع الصادر بالأمس عدم اليقين من صانعى السياسة بعد أن أشاروا إلى أنه لم يتضح بعد ما قد تكون التعديلات على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة مناسب في وقت لاحق من هذا العام.

بينما نتوقع أن يكون هناك تحرك لرفع آخر بمعدل الفائدة إذا كانت نتائج التضخم أعلى من المستوى المستهدف بشكل أكبر، وكذلك عودة النمو وتطور الاقتصاد كما هو متوقع ستكون مناسبة في وقت لاحق من هذا العام.

حيث أظهر أيضاً صانعي السياسة بالفيدرالي عدد من المخاطر المرتبطة بتوقعاتهم للنشاط الاقتصادي وسوق العمل والتضخم على المدى المتوسط، وعلق صانعي السياسة بالفيدرالي في المحضر على احتمالات حدوث تباطؤ حاد في التوقعات في النمو الاقتصادي العالمي وبالأخص في الصين وأوروبا أو تراجع سريع في حوافز السياسة المالية أو المزيد من تشديد شروط الأسواق المالية.

مستوى التضخم ما زال دون المستوى المستهدف من البنك الفيدرالي عند 2.0% والبطالة عند أدنى مستوى منذ عقود

وذكر محضر الاجتماع أن تزايد المخاطر السلبية على الاقتصاد قد أثرت على الفيدرالي في نهجه الصبور وأصبحت اللجنة أكثر تشاؤماً بشأن التضخم، وأعربوا عن قلقهم من أن توقعات التضخم على المدى الطويل قد تكون أقل من المستويات التي تتفق مع هدف التضخم الذي حددته اللجنة بنسبة 2%.

النظرة الفنية “مؤشر الدولار”

على أساس فني ما زال يحافظ على تداولاته أعلى 96.00 وكذلك لم يشهد إغلاق الدولار ما دون هذا المستوى على أساس أسبوعي.

ليظل المستوى السعري لمؤشر الدولار يستهدف 97.72-97.86 قمة ديسمبر 2018 وبالقرب من نسبة 61.8% مستويات فوبوناتشي ارتداده من قمة يناير 2017 حتى قاع فبراير 2018، وبإغلاق أسبوعي أعلاها قد يستهدف مستوى المقاومة 98.50.

بينما إذا عاد لفقد تلك المكاسب وشهد المؤشر إغلاق أسبوعي ما دون مستوى الدعم المحوري للاتجاه الصاعد عند 96.00. قد يتراجع لاختبار مستوى الدعم الثاني عند 95.30 قاع 4 فبراير ثم الدعم الثالث عند 94.40.

Leave A Reply

Your email address will not be published.