مكتبة التداول

صندوق النقد الدولي يحذر

وأصول الملاذات الأمنة تعزز مكاسبها

0

للمرة الأولى منذ عام 2016 يخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي, وأشار صندوق النقد الدولي أن ذلك التقيم يعود إلى تصاعد التوتر التجاري والضغوط في الأسواق الناشئة. حيث توقع أن يتوسع النمو بنسبة 3.7٪ لهذا العام والعام المقبل بعد أن كان يتوقع 3.9٪ قبل ثلاثة أشهر.

فيما سوف يعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إجتماعات في بالي يوم الجمعة حيث سيجتمع رؤساء المالية من جميع أنحاء العالم.

قد تراجعت عمليات بيع الأسهم في الصين بعد أكبر إنخفاض في أكثر من ثلاثة أشهر في حين تراجعت الأسهم اليابانية بسبب قوة الين, وبلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ سبع سنوات حيث إستأنفت التداول بعد عطلة الأمس.

كما إنخفضت العملات الآسيوية نتيجة لخفض عوائد سندات الخزانة الأمريكية من جاذبية أصول الدول الناشئة, وأستوعبت الأسواق تدهوراً واضحاً في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين حيث إنخفضت السندات السيادية في حين كانت الأسهم مختلطة.

  • صندوق النقد الدولي يخفض تقديراته بين يونيو وأكتوبر لتوقعات النمو الإقتصادي العالمي

عزز ذلك من قيمة كلاً من الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ظل البيانات الواردة التي تشير إلى متانة الإقتصاد الأمريكي. كما قدم الين لليوم الرابع أفضل أداء مقابل الدولار وسلة من العملات حيث عززت التوترات بين الولايات المتحدة والصين الطلب على أصول الملاذ الآمن.

بعد التدفقات الثقيلة من اليابان في الأسابيع الأخيرة إرتفع الين الياباني بسبب التوترات العالمية والسندات الطويلة للولايات المتحدة الأمريكية. إكتسبت العملة اليابانية إيجابية أيضاً بعد خلاف جوهري التي أشارت له الأخبار بين وزير الخارجية الأمريكية مايكل بومبوسيت مع وزير الخارجية الصيني خلال إجتماع في بكين, وقيل أيضاً أن إدارة ترامب تشعر بالقلق إزاء إنخفاض قيمة اليوان.

حيث تقيم وزارة الخزانة الأمريكية ما إذا كان يتعين عليها تسمية عملة الصين عملة مناورة أو متلاعبة في تقريرها النصف سنوي الأسبوع القادم.

  • الين الياباني يعزز مكاسبه مقابل الدولار وسلة من العملات لجلسة اليوم الرابع على التوالي

بعد تحركات البنك الشعبي الصيني نحو المزيد من التسهيل بالسياسة النقدية كما وضحنا في مقالتنا بالأمس (المزيد من السياسة الميسرة للبنك الشعبي الصيني). حيث لم يشير البنك الصيني اليوم الثلاثاء إلى إشارة واضحة إلى المكان الذي تريد أن تذهب إليه العملة, وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى توجيه مزيد من التكهنات ضد العملة.

مما يزيد من الضغوط الهبوطية ويعرضها لأقصى الحالات نحو خطر تكرار هذا النوع من إضطرابات السوق الصينية التي هزت الأسواق العالمية في أغسطس 2015.

  • اليوان الصيني يسجل أقل مستويات له في 19 شهر بجلسات الأمس بعد السياسة التسهيلية من البنك الصيني

لكن يعتقد بعض الإقتصاديون أن البنك الصيني سوف يجعل نواياه على العملة أكثر وضوحاً خلال الأيام القليلة القادمة. مع ذلك, ستقوم السوق بتقييم الإشارات من التثبيت عن كثب ومراقبة إجراءات البنك الشعبي الصيني الأخرى خلال الأيام القليلة القادمة بإجتماع 15 أكتوبر.

بالنظر إلى الخلف أظهرت التجربة خلال إضطراب سوق أغسطس 2015 أن توجيه بنك الشعب الصيني مهم في تحديد إتجاه السوق.

مع ذلك ، لا يزال الضغط الهبوطي أكثر تواضعاً مقارنة مع الفترة التي سبقت إنخفاض قيمة اليوان في أغسطس 2015 التي صاحبت الإصلاح, وكان سعر الصرف الفوري يتداول بثبات أضعف بكثير من التثبيت في الأشهر القليلة قبل أغسطس من ذلك العام. حيث ما زال ضمن نطاق التداول المحدد من قبل البنك الشعبي الصيني.

  • على الرغم من إعلان البنك الشعبي الصيني يسجل اليوان تراجع بسيط بجلسات الأمس (مقارنة) بتراجعات اليوان بعد الإضطرابات الصينية في 2015

على صعيد الأسهم, قد سجلت الأسهم إرتفاعات متواضعة في شنغهاي وهونغ كونغ حيث قام المستثمرون بتقييم التقييمات الجذابة بشكل متزايد ضد التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين, وكانت أسوأ بداية للأسهم الصينية في أكتوبر خلال عقد من الزمن قد أخافت الثيران الباقية.

حيث إنخفض مؤشر FTSE China A50 الذي يضم الأسهم التي يرجح أن يمتلكها المستثمرون الأجانب على تراجع حوالي 5% لأكبر عمليات بيع منذ يناير 2016. حيث إنخفاض اليوان مقابل الدولار وسط تكهنات بأن البنك الصيني سوف يتخلى عن مستوى 6.9 مما يضر بشكل أكبر التوقعات بالنسبة للأسهم.

وأغرق المستثمرون الأجانب السوق بسحب 9.7 مليار يوان (1.4 مليار دولار) من الأسهم الصينية المحلية من خلال روابط التبادل مع هونج كونج يوم أمس الإثنين, وهذا أقل قليلا من رقم قياسي سجله قبل ثمانية أشهر.

  • مؤشر الأسهم الصينية الذي يمتلكه الأجانب يسجل أكبر عمليات بيع منذ أكثر من عامين ونصف

من جهة أخرى, إنخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاماً لليوم الرابع, وهذا قبل أن تبيع الحكومة ما مجموعه 38 مليار دولار من سندات الخزانة ذات الأجل الطويل هذا الأسبوع. سوف تبيع الولايات المتحدة سندات بقيمة 23 مليار دولار لعائدة لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء, ولعائد لأجل 30 عاماً بقيمة 15 مليار دولار في اليوم التالي.

حيث كانت أحجام العقود الآجلة تعمل بأكثر من 200 ٪ من المعدل الطبيعي, ومع إرتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 3.244٪  إنخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية لليوم الرابع.

  • عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند اعلى مستوى منذ 7 سنوات

أستمر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات في الإرتفاع بجلسات اليوم الثلاثاء وسجل إرتفاعاً جديداً منذ مايو من عام 2011, وإرتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في بداية الشهر بعد أن أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية إلى زيادة المخاوف من تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من البنك الفيدرالي.

تاريخياً, بلغت عوائد السندات حكومة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى على الإطلاق عند 15.82 في شهر سبتمبر من عام 1981 وسجلت مستوى قياسياً منخفض عند 1.36 في يوليو 2016.

Leave A Reply

Your email address will not be published.