مكتبة التداول

الأسواق تترقب تقرير بنك كندا حول قطاع الأعمال بالربع الأول

0

أضاف سوق العمل الكندي مقدار 32.3 ألف وظيفة في مارس, وذلك حسبما ذكرت الإحصاءات يوم الجمعة الماضية. أتت تلك التقديرات متجاوزة توقعات السوق عند مقدار 20.1 ألف, وأعلى من المقدار السابق في فبراير عند 15.4. حيث أدى الإرتفاع الكبير في التوظيف في البناء إلى تحقيق مكاسب أكبر من المتوقع في التوظيف الشهر الماضي في كندا مما أبقى معدل البطالة عند أدنى مستوى خلال أربعة عقود. كانت الزيادات في الوظائف بسبب العمل بدوام كامل بينما إنخفض العمل بدوام جزئي, وإرتفعت العمالة في العديد من الصناعات وهي البناء والإدارة العامة والزراعة. أيضاً زاد عدد الموظفين في القطاع العام في حين لم يتغير في القطاع الخاص والعاملين لحسابهم الخاص. بتلك التقديرات يظهر أن سوق العمل الكندي يعود للمستويات الإيجابية حيث حقق أقل مستوياته مع بداية العام عند مقدار -88.0 ألف, وهذا أدنى مستوى منذ أقل مستوى قياسي حقق عند -124.80 ألف في يناير من عام 2009. فيما بقي معدل البطالة عند أدنى مستوى له منذ عام 1976 للشهر الثاني على التوالي. حيث لم يتغير معدل البطالة في كندا عند 5.8٪ في مارس من عام 2018 مقارنة بالشهر السابق, وذلك نفس توقعات السوق.

  • معدلات التوظيف مقارنة بمعل البطالة

و تترقب الأسواق تقرير بنك كندا لقطاع الأعمال الكندي حيث يلخص إستطلاع توقعات الأعمال المقابلات التي تجريها المكاتب الإقليمية للبنك مع الإدارة العليا لحوالي 100 شركة يتم أختيارها وفقاً لتكوين الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الأعمال في كندا. كما أظهر التقرير الأخير الذي صدر من البنك عن الربع الرابع بالعام السابق الذي أظهر إرتفاع مؤشر قطاع الأعمال, وإرتفع مؤشر توقعات الأعمال في البنك إلى 2.5  بالربع الرابع من 0.9 في الربع الثالث في 2017. أما ما يخص الربع الأول من العام الجاري لا يزال الشعور بالأعمال التجارية في إستبيان توقعات الأعمال لفصل الشتاء إيجابياً, ولا تزال توقعات نشاط المبيعات إيجابية لكنها تشير إلى بعض الإعتدال في المستقبل. بعد قوة واسعة في المبيعات السابقة حيث تتوقع العديد من الشركات نمواً مستقراً للمبيعات أو العودة إلى وتيرة أكثر إستدامة لا سيما في قطاع السلع والطلب من العملاء المحليين. بشكل عام شهدت الشركات تسارعاً في وتيرة المبيعات السابقة مما يعكس نمو الطلب الصحي الأخير والذي كان واسع النطاق في جميع المناطق. لا يزال توازن الآراء حول توقعات نمو المبيعات خلال الأشهر المقبلة إيجابياً مع رؤية الشركات لأسواق العقارات القوية والطلب الأجنبي المستمر والدعم الملموس من الإنفاق التحفيزي الفيدرالي. مع ذلك, قد توقعت الشركات بالفترة الماضية تسارعاً في نمو الصادرات مدعوماً بمزيد من التحسن في مؤشرات المبيعات المستقبلية من العملاء الأجانب. علاوة على ذلك, فقد تعززت الآراء حول الإقتصاد الأمريكي بسبب توقعات الإصلاحات الضريبية والطلب القوي على المستهلك الأمريكي مع إنتظار تقديرات مرتفعة لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء القادم, وبينما يشعر المجيبون بقلق متزايد بشأن إعادة التفاوض بشأن إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وزيادة الحمائية بشكل عام فإن معظمهم يرون نمواً أمريكياً سليماً والدولار الكندي المنخفض الذي يستفيد من مبيعاته خلال الأشهر المقبلة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.