تحذير المخاطر

تداول العملات الأجنبية على الهامش يحمل درجة عالية من المخاطر، وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. قبل البت في تداول العملات الأجنبية، يجب عليك أن تنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، ومستوى الخبرة، والرغبة في المخاطرة. هناك احتمال أن تتعرض لخسارة بعض أو كل استثمارك وبالتالي يتعين عليك عدم المخاطرة باستثمار الأموال التي لا يمكنك تحمل خسارتها. يجب أن تكون على علم بجميع المخاطر المصاحبة لتداول العملات الأجنبية، وطلب المشورة من مستشار مالي مستقل إذا كانت لديك أي شكوك.

مخاطر تداول العملات الأجنبية

على الرغم من أن سوق الفوركس أقوى وأضخم سوق عالمي، بل وأكثرهم سيولة؛ إلا إنه يحمل درجة عالية من المخاطر، خاصة فيما يتعلق بتداول العملات الأجنبية على الهامش؛ إذ من الممكن أن لا يتناسب تداولها مع جميع المستثمرين. لذا لا بد للمتداول أن يحدد أهدافه الاستثمارية بدقة وعناية كبيرة، مع النظر إلى مستوى خبرته في هذا المجال، ورغبته في المخاطرة؛ إذ إن هنالك احتمالية للتعرض لخسارة بعض أو كل الاستثمار الخاص مع وجود فروقات سعرية لا يمكن تفسيرها، الأمر الذي يتعيّن عليه عدم المخاطرة باستثمار أموال لا يمكن خسارتها، مع ضرورة العلم بكافة المخاطر المصاحبة لذلك، وطلب الإرشادات من قبل مستشار مالي مستقل؛ في حال راود المتداول أيّ شكوك حيال أي صفقة أو أمر ما.

مخاطر الاستثمار في العقود مقابل الفروقات

إن تداولات فوركس وتحديداً عبر أداة العقود مقابل الفروقات CFDs، يحمل مستوىً عالياً من المخاطر، خاصة عندما تكون تلك العقود مزودة برافعة مالية عالية؛ حيث تزداد المخاطر كلما ارتفعت نسبة الرافعة المالية لـ CFD. يُشار إلى أن هذه الأداة المالية المخصصة للتداول، هي ليست منتجات قياسية موحدة، ويتمتع مزودها بأحكامهم وشروطهم ورسومهم الخاصة، مما يجعلها بشكل عام أداة تداول لا تناسب معظم المستثمرين بالتجزئة.

أبرز مخاطر التداول الأخرى

قد لا تشكّل أداة تداول الفوركس التي يختارها العميل، فارقاً من ناحية المخاطر، سواء كان يقوم بتداول العملات الأجنبية أو تداول الذهب أو الطاقة أو غير ذلك. إذ إن تحذير المخاطر يشمل كافة هذه الأدوات، ولكل منها نسبة مخاطرة معينة في مرحلة ما، ومن أبرز المخاطر التي يمكن للمتداول مواجهتها، بل وعليه العلم مسبقاً بها، يُذكر ما يلي: 

  • مخاطر السيولة: مثل هذا النوع من المخاطر يؤثر جلياً على قدرة العميل على التداول؛ فمن مخاطر تداول العقود مقابل الفروقات هو عدم التمكّن من تداولها في الوقت الذي يرغب به المتداول، بهدف منع الخسارة أو تحقيق الأرباح.
  • مخاطر التنفيذ: ترتبط هذه المخاطر بحقيقة عدم إتمام الصفقات على الفور أحياناً، سواء عند تداول النفط أو الأسهم أو العملات وما إلى ذلك؛ فمثلاً يمكن أن يكون هنالك فارقاً زمنياً بين لحظة وضع المتداول لطلبه، ولحظة تنفيذه.

ما هي مخاطر التداول عبر الإنترنت

إن التداول عبر الإنترنت، واستخدام منصات خاصة بذلك؛ مثل منصة ميتاتريدر 4 MT4، لا يخلو من المخاطر أيضاً؛ إذ يوجد خطورة عند تنفيذ صفقات التداول إلكترونياً؛ حيث إمكانية فشل أو تعطّل الأنظمة والأجهزة، وكذلك الإتصال بشبكة الإنترنت. فيما يتعلق بهذا الأمر؛ فإن أوربكس ORBEX لا تتحكم بالطاقة أو استقبال أو توجيهات الإشارات عبر الإنترنت، أو تكوين المعدات، أو حتى موثوقية اتصالها؛ الشركة غير مسؤولة عن فصل الاتصال أو تشويش أو تأخره أثناء عملية التداول عبر الإنترنت. 

إقرار العميل حول تحذير المخاطر

على اختلاف ما يمتلكه العميل من حسابات فوركس لدى الشركة من أنواع؛ سواء كانت حسابات اسلامية أو من أنواع الحسابات الكلاسيكية الأخرى، المهم أن يكون حساب حقيقي للتداول؛ فإنه يقر بقراءة وفهم النقاط التالية دون أيّ تحفظ: 

  • احتمالية أن تقل قيمة الأداة المالية؛ من أزواج العملات أو المؤشرات أو أي منتج مشتق آخر، مما يعني أنه سوف يتلقّى مالاً أقل من قيمة مبلغ الاستثمار الأصلي، أو يمكن أن تحصل تقلبات عالية على قيمة الأداة المالية.
  • احتمالية عدم توفر بعض الأدوات المالية؛ نظراً لعدة أسباب؛ منها انخفاض الطلب، أو عدم تمكّن الشركة من بيعها بسهولة، وكذلك الحصول على معلومات حول قيمتها، أو مدة خطورة أي أمر ذات صلة.
  • الأداء السابق لأي أداة مالية لا يضمن أداؤها في الوقت الحاضر أو مستقبلاً، مما يعني أن البيانات التاريخية لا تمثل توقعات آمنة وأكيدة لعودة المستقبل، وأيضاً العودة لبيانات نظيرتها من العقود الآجلة.
  • احتمالية وجود تأثير سلبي على قيمة الأداة المالية وسعرها وأداؤها، وذلك عند التفاوض عليها مقابل عملة بلد مغاير لعملة بلد إقامة العميل.
  • احتمالية وجود مخاطر مختلفة على أداة مالية في الأسواق الأجنبية، بالمقارنة بالمخاطر المعتادة  في الأسواق المحلية، أي في بلد إقامة العميل، إضافة إلى احتمالية ربح أو خسارة الصفقات في الأسواق الخارجية؛ تبعاً لتقلبات سعر الصرف.