يستخدم موقع أوربكس الالكتروني الكوكيز، و بقبول سياسة الكوكيز يمكنك مواصلة التصفح. لمزيد من المعلومات اضغط هنا
منطقة العملاء
ديسمبر 27, 2021 by admin
هناك العديد من الأساليب المتبّعة لتداول العملات الأجنبية.
يفضل بعض متداولي العملات الأجنبية الاستفادة من المؤشرات للتداول، بينما يفضل آخرون استخدام الموسمية أو جوانب أخرى من التداول الفني. ومن بين الأنواع المختلفة للتداول، يعد “تداول حركة الأسعار” أحد هذه الأساليب.
وهو مصطلح كثيراً ما يثير تعقيداً في تحليل الرسم البياني أو سعر العملة، غير إن حركة السعر ومفاهيمها تعد بسيطة للغاية.
وببساطة، يعد تداول حركة السعر في أسواق العملات الأجنبية هي طريقة للتحليل الفني. ففي تداول حركة الأسعار، يقرأ متداول الفوركس السوق بناءً على تحركات الأسعار الحديثة والسابقة.
وبدلاً من الاعتماد على المؤشرات الفنية أو أدوات تداول التحليل الفني الأخرى، يعتمد متداولي حركة السعر في العملات الأجنبية على السعر فقط. ويعد الفرق الرئيسي بين تداول حركة السعر وبين الأشكال الأخرى لتداول العملات الأجنبية، هو أن السعر يشكل الأساس الذي تبنى عليه قرارات التداول.
يعد تداول حركة السعر أمراً شخصياً للغاية مقارنة بأشكال التحليل الفني الأخرى، وهذا لأنه لا توجد قواعد محددة له. ولهذا السبب، فإن التداول وفقاً لحركة السعر ليس شائعاً على نطاق واسع كالمؤشرات. وبالتالي، فقد لا تجد هناك متداولان في أسواق العملات العالمية قادرين على تفسير السعر بنفس الطريقة.
فالأمر الوحيد الذي يميز تداول العملات وفقاً لحركة السعر عن التداول وفقاً للمؤشرات الفنية، هو أن الأول يستخدم كتحليل تنبؤي. وبمعنى آخر، يستخدم متداولي الفوركس حركة السعر الحالية للتنبؤ بحركته المستقبلية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن التداول القائم على المؤشرات يعمل برد الفعل. أي يتم ادخال أمر التداول فقط بعد أن يتم تفعيل إشارة التداول بناءً على المؤشرات الفنية.
يعتبر تداول العملات الأجنبية وفقاً لحركة السعر أمراً شخصياً لأن تحليل الأسواق يختلف من شخص لآخر. فمتداول العملات العالمية يستخدم مجموعة من التقنيات المختلفة قبل اتخاذ قراره للتداول. حتى المتداولين الذين يستخدمون أدوات مماثلة لتحركات الأسعار، يمكنهم غالباً تفسير الرسم البياني للسعر بشكل مختلف.
وبسبب كون تداول حركة السعر مرتبطة بشخصية المتداول وطريقة تفكيره، فإن ابتكار نظام تداول ميكانيكي موحد يستخدم التداول وفقاً لحركة السعر، قد يعد أمراً معقداً للغاية.
هناك عدد من الأدوات التي يستخدمها متداولي العملات الأجنبية في تداول حركة السعر. أولها، السعر، وهو المتغير الأكثر أهمية في تحليل حركة السعر. ولهذا، فبغض النظر عن الأدوات المختلفة التي يمكن للمرء استخدامها، يظل السعر نفسه هو العامل الرئيسي عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات.
وتتضمن أساليب تداول العملات الأجنبية عبر تداول حركة السعر:
هي الأنماط التي تنشأ على الرسم البياني للشموع، وتمثل هذه الأنماط بشكل مرئي معنويات المتداول أو توجهاته في الأسواق سواء بالشراء أو البيع. وفي حين أن هناك العديد من أنماط الشموع، إلا أن عدداً قليلاً منها هو الذي عادة ما يتكرر. ويستخدم متداولي الأسواق المالية هذه الأنماط للتنبؤ بحركة السعر القادمة.
تتضمن أنماط الرسم البياني تحليل بعض الأنماط المتكررة. على سبيل المثال، يتحرك السعر إلى مرحلة التوطيد بعد حدوث ارتفاع قوي. واعتماداً على الطريقة التي يظهر بها التوطيد، يمكن اعتباره نموذج علم صاعد أو نمط راية صاعدة. ونظراً لأن التحليل الفني يتمحور حول تحليل تاريخ السعر السابق للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية، فهناك أدلة كبيرة على أن السعر سوف يستأنف من جديد مسيرة الارتفاع السابقة.
فهناك العديد من أنماط الرسوم البيانية الأخرى كنمط “الرأس والكتفين” “والقمم والقيعان المزدوجة” وما إلى ذلك. قد يجادل أحدهم في مدى صحة هذه الأنماط، ولكن في الواقع، فإن معنويات الأسواق هي التي تؤدي إلى تشكيل مثل هذه الأنماط.
الدعم والمقاومة تشكلان أساس حركة السعر، وبغض النظر عن الأساليب المستخدمة، يميل سعر أي عملة إلى احترام قوانين الدعم والمقاومة، ويعرفوا كذلك باسم العرض والطلب. ويعتمد متداولي حركة السعر في الأسواق المالية اعتماداً كبيراً على الدعم والمقاومة لاستخلاص استنتاجاتهم.
يستخدم تداول حركة السعر بشكل أساسي من قبل المضاربين والمتداولين اليوميين. ويمكنك كذلك أن تجد بعض استراتيجيات تداول العملات الأجنبية القائمة على تقنيات حركة السعر. والأمر المثير للاهتمام، إنه يمكن تطبيق حركة السعر على أي عملة وليس فقط على أسواق العملات الأجنبية.
ويتمثل أحد الجوانب الفريدة لتداول حركة السعر في أنه يمكن للمرء تصميم وتطوير نظامه الخاص لتداول حركة السعر في العملات الأجنبية.
وقد يتساءل العديد من المتداولين عن إيجابيات وسلبيات تداول حركة السعر، وإذا ما كان يمكن للمرء في الواقع اكتساب الأفضلية في الأسواق. وخلاصة القول، إن تداول حركة السعر هو مجرد طريقة من الطرق العديدة لتحليل أسواق العملات الأجنبية، ولا توجد ميزة مثبتة يختص بها تداول حركة الأسعار.
وفي النهاية، فإن تداول العملات الأجنبية كله يتعلق بإدارة المتداول للمخاطر مع الحرص على جني الأرباح باستمرار. وبالتالي، فإن تداول حركة السعر هو مجرد وسيلة من الوسائل العديدة المتاحة في التحليل الفني.
التراخيص: أوربكس جلوبال المحدودة مرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية في موريشيوس (FSC) (اطّلع على الرخصة) وعنوانها المسجل هو: Ground Floor, The Catalyst, Silicon Avenue, 40 Cybercity, 72201 Ebène, Republic of Mauritius
Orbex Limited هي شركة مرخصة في جمهورية سيشيل، مسجلة برقم 8429881-1 وخاضعة لرقابة هيئة الخدمات المالية في سيشيل (FSA) بموجب ترخيص وسيط الأوراق المالية رقم SD110. المكتب مسجل في 9A CT House, 2nd floor, Providence, Mahe, Seychelles.
موقع Orbex.com مملوك لشركة Orbex Services Limited وتديره شركة Orbex Global Limited.
قررت Comision National del Mercado de Valores (CNMV) أن الفوركس / العقود مقابل الفروقات ليست مناسبة لعملاء التجزئة المقيمين في إسبانيا بسبب تعقيدها ومخاطرها العالية.
تحذير المخاطر : تداول العملات الأجنبية على الهامش يحمل درجة عالية من المخاطر، وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. قبل البت في تداول العملات الأجنبية، يجب عليك أن تنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، ومستوى الخبرة، والرغبة في المخاطرة. هناك احتمال أن تتعرض لخسارة بعض أو كل استثمارك وبالتالي يتعين عليك عدم المخاطرة باستثمار الأموال التي لا يمكنك تحمل خسارتها. يجب أن تكون على علم بجميع المخاطر المصاحبة لتداول العملات الأجنبية، وطلب المشورة من مستشار مالي مستقل إذا كانت لديك أي شكوك.
لا تقدم أوربكس خدماتها للمقيمين في بعض الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وكوريا الشمالية وإندونيسيا وموريشيوس ورومانيا.
© 2024. جميع الحقوق محفوظة