مكتبة التداول

الأسبوع المقبل: البيانات تؤكد مزيد من الركود في الاقتصاد

0

انخفاض الجنيه الإسترليني مجدداً
رسم بياني يظهر تراجع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي على مدى الوقت مع تفاقم الركود الاقتصادي.

حبس الجنيه الإسترليني أنفاسه بعد أن انزلق اقتصاد المملكة المتحدة إلى الركود الفني في نهاية عام ٢٠٢٣. وهناك بصيص من الأمل يظهر مع حرص بنك إنجلترا على الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة. إذ يتفق خبراء الاقتصاد سيتعزز خلال السنوات القليلة المقبلة، مع ارتفاع الأجور وانخفاض معدل البطالة. ومع ذلك، فإن حركة السعر تبقى سلبية على المدى القريب، لا سيما مع قوة الدولار التي تعوق علامات التعافي إلى ١.٢٨. وجعل الانخفاض الأخير المستوى ١.٢٥ يعتبر دعماً نفسياً جديداً بعد ان استقر السعر عنده، وفي حال ارتفاع السعر مرة أخرى، فإن القمة السابقة ١.٢٦٦٠ قد تشكل مقاومة يصعب اختراقها، ويمكن أن تحول دون استمرار الاتجاه الصاعد. 

الركود الفني يهبط بالين الياباني
رسم بياني يوضح تأثير الركود على قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، حيث يظهر تراجع قيمة الين مقابل الدولار مع استمرار التضخم المرتفع وضعف الطلب المحلي في اليابان 

كانت اليابان من بين الاقتصادات الاخرى التي واجهت الركود القني. وكان الين الياباني يتراجع بالفعل قبل أنباء عن هبوط حاد في الاقتصاد. فاستمرار التضخم المرتفع وضعف الطلب المحلي يواصلان الضغط على العملة حيث تتراجع اليابان إلى المرتبة الرابعة كأكبر اقتصاد في العالم. وستتركز جميع الأنظار على الخطوة التالية لبنك اليابان مع استمرار اسعار الفائدة على حالها خلال الربع الأول. ومع اختراق سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين المستوى ١٥٠.٠٠ للمرة الأولى منذ نوفمبر، يصبح هذا المستوى هو الدعم التالي مع تركيز المتداولين على أعلى مستوى تم تحقيقه في العام الماضي نحو ١٥٢.٠٠. 

قوة الدولار الأمريكي تهبط بالذهب

تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بسبب الركود الاقتصادي.

انخفض الذهب دون مستوى ٢٠٠٠ دولار، ما اتاح المجال لهبوطه لأدنى مستوياته في أشهر. وواجه المعدن الأصفر صعوبات بعد تجاوز مؤشر أسعار المستهلكين للتوقعات. ومع تجاوز التضخم للتوقعات مراراً وتكراراً، فيتعين على المتداولين أن يفكروا ملياً قبل استنتاج أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. كما إن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم بعد بضعة أسابيع يمنح متسعاً من الوقت للمزيد من التكهنات حول الاتجاه التالي للذهب. والوضع قد يتفاقم إذا ما أدلى البنك المركزي بتصريحات أكثر حذراً. ويحاول السعر الانتعاش ولكن سيتعين تجاوز مستوى ٢٠٠٠ أولاً، ومن ثم مواجهة المقاومة التالية ٢٠٣٠. 

مؤشر ستاندرد آند بورز يغلق الفجوة

رسم بياني يظهر تغييرات مؤشر S&P 500 خلال الفترة الزمنية المحددة.

تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” قليلاً مع انخفاض التضخم. وكانت الأسهم قد شهدت تراجعاً مع توقع عدم تبني المزيد من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وانخفض معدل التضخم السنوي للولايات المتحدة إلى ٣.١٪ الشهر الماضي ولكن ليس بالسرعة التي أرادت السوق رؤيتها. ومع كل الحديث عن الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، سيشعر أولئك الذين يتوقعون خفض الفائدة في النصف الأول من العام بخيبة أمل. وقد يعني ذلك تحسناً ووصول المؤشر إلى مستوى قياسي جديد مرة أخرى مع اختراق مستوى ٥٠٠٠. والجانب المشرق هو أن الأسعار قد أغلقت بالفعل الفجوة الأخيرة فيما تتجه نحو ٥٠٠٠، ويمثل ٤٩٥٠ مستوى دعم أول. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول الجنيه الإسترليني بفروقات سعرية تصل إلى صفر!

Leave A Reply

Your email address will not be published.