الين الياباني وقرارات المركزي بالتثبيت
أبقى بنك اليابان (BoJ) سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل دون تغيير عند -0.1٪ وعوائد السندات لأجل 10 سنوات عند حوالي 0٪ في اجتماعه في أكتوبر، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. وفي الوقت نفسه، أعاد البنك المركزي تعريف 1.0٪ على أنه “الحد الأعلى” بشكل فضفاض بدلاً من سقف صارم، وألغى التعهد بحماية المستوى. منذ شهر يوليو، تم تحديد سقف لسعر الفائدة طويل الأجل عند 1٪، بزيادة عن الحد السابق البالغ 0.5٪. في تقرير توقعات ربع سنوي، قام بنك اليابان بمراجعة توقعات التضخم المرتفعة للعامين الماليين 2023 و2024 إلى 2.8٪ من 1.3٪ و1.2٪ على التوالي، متجاوزاً هدفه البالغ 2٪. بالنسبة للسنة المالية 2025، من المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلكين إلى 1.7٪، بسبب تراجع تأثير ارتفاع أسعار النفط والارتفاع السابق في أسعار الواردات. وأكد مجلس الإدارة أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر.
اثر ذلك تراجع الين الياباني الى مستويات الى فوق مستويات ال 150 أمام الدولار الأميركي.
الأسهم الصينية تتراجع وسط بيانات PMI المخيبة للآمال
تراجعت الأسهم في هونج كونج 278 نقطة أو 1.6٪ إلى 17133 نقطة في التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء تحت ضغط الخسائر من جميع القطاعات بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الرسمية المخيبة للآمال في الصين. حيث أثارت أرقام مؤشر مديري المشتريات الصيني الأضعف من المتوقع المخاوف من استمرار التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما يضر بمشاعر المستثمرين. أظهرت البيانات أن نشاط التصنيع الصيني انكمش بشكل غير متوقع في أكتوبر، في حين تباطأ نمو قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر.
الأسهم الأوروبية
لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيراً يذكر على خلفية الأرباح والبيانات تم تداول أسواق الأسهم الأوروبية بالقرب من الخط الثابت يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مؤشر داكس 40 بنسبة 0.2٪، وظل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي دون تغيير نسبياً مع استيعاب المستثمرين لعدد كبير من تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية. كما جاءت أرباح الربع الثالث لشركة BP المدرجة في لندن أقل من توقعات المحللين، وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انخفضت مبيعات التجزئة الألمانية بشكل غير متوقع في سبتمبر، في حين انخفضت أسعار الواردات بأقل من المتوقع. وانخفض معدل التضخم في فرنسا إلى 4٪ في أكتوبر، وذلك تماشياً مع التوقعات.
الذهب يستقر مع اقتراب اجتماعات البنوك المركزية
استقر الذهب فوق 1990 دولاراً للأونصة، اليوم الثلاثاء، مع اتخاذ المستثمرين الحذر قبيل اجتماعات السياسة النقدية من البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، في حين سيتبعه بنك إنجلترا يوم الخميس. ومن المتوقع أن يترك كلا البنكين المركزيين أسعار الفائدة دون تغيير، حيث يوازنان بين مكافحة التضخم ومخاطر الركود المتزايدة. ومع ذلك، فإن الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب بنحو 8٪ في أكتوبر، حيث أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى دفع الطلب على المعدن باعتباره ملاذاً آمناً.
النفط يرتفع لكنه يظل تحت الضغط
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 82 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء مع استمرار المستثمرين في مراقبة التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط وانتظار قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية الكبرى. وفي الوقت نفسه، خسر مؤشر النفط الأمريكي ما يقرب من 4٪ يوم الإثنين مع تراجع المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة بشكل أكبر. واستوعب المستثمرون أيضاً البيانات التي أظهرت انكماش نشاط التصنيع الصيني بشكل غير متوقع في أكتوبر، في حين تباطأ نمو قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر. وفي مكان آخر، قال البنك الدولي إنه يتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط العالمية 90 دولاراً للبرميل في الربع الرابع، وأن تنخفض إلى متوسط 81 دولاراً للبرميل خلال العام المقبل ما لم يحدث أي تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط. ولكن إذا انتشر العنف في المنطقة وعطل إمدادات النفط، فقد ترتفع الأسعار بنسبة تصل إلى 75٪ إلى 157 دولاراً للبرميل في ظل السيناريو الأسوأ الذي يطرحه البنك.
افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن |
