تمسك اليورو بمكاسبه
تراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو بعد أن شهدت مبيعات التجزئة في سبتمبر انكماشاً أكبر من المتوقع. ويشير الاختراق الواضح للقمة الأخيرة والمقاومة اليومية ٠.٨٧٠٠، إلى أن المشترين قد زادوا مراكزهم في محاولة للاستفادة من الارتفاع المتوقع للأسعار. ويعد المستوى ٠.٨٧٨٠ هو الهدف القادم، يليه المستوى ٠.٨٨٣٠ حيث شهد الزوج تصفية في مايو، والذي من شأن اختراقه أن يمهد لاستمرار حركة صعود في المدى المتوسط. ومع تراجع مؤشر القوة النسبية من منطقة ذروة الشراء، فإن ٠.٨٧٠٠ هو أول مستوى دعم يتوقع عنده متابعة عمليات الشراء.
تراجع الدولار الكندي
توقفت مسيرة ارتفاع الدولار الكندي مقابل الين بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا في مبيعات التجزئة في أغسطس. ولكن تبقى المعنويات الإيجابية قائمة على الرسم البياني اليومي مع ارتداد الزوج عند ١٠٨.٠٠، مما يحافظ على مسيرة الارتفاع التي بدأت في سبتمبر. وبرغم أن المستوى ١٠٩.٩٠ قد شهد بعض ضغط البيع، فربما لم يستسلم المشترين بعد، ويتبين ذلك من الارتداد الذي شهده الزوج عند المستوى النفسي ١٠٩.٠٠. ومن شأن الاختراق السلس والواضح لمستوى المقاومة المذكور أن يزيد من العروض ويرتفع بالزوج إلى قمة المدى القصير ١١١.١٠. وفي حالة عدم حدوث ذلك، قد يتسبب الانخفاض دون ١٠٩.٠٠، في تراجع الزوج نحو ١٠٨.٠٠.
مؤشر الداكس يشهد مزيداً من التراجع
يتراجع مؤشر “داكس ٤٠” بفعل تأثير مزدوج من صراع الشرق الأوسط وارتفاع عوائد السندات. ويشير الانخفاض دون قاعدة الارتداد السابق ١٥١٠٠ إلى أن البائعون لا زالوا متحكمين في الاتجاه، مما يجبر أصحاب مراكز شراء الارتداد الأخير على الانسحاب. كما زاد تحولهم إلى الجانب الآخر من التقلبات ودفع العروض إلى الانخفاض. ومع تجدد تشاؤم المعنويات، فقد يحذر المشترين من الدخول في صفقات شراء على مؤشر يُظهر تراجع بشكل حاد. ويمكن أن يكون قاع مارس الماضي ١٤٥٠٠ هو مستوى الدعم الحاسم بالنسبة للمشترين. وفي المقابل، يتعين تجاوز المستوى ١٤٩٧٠ لتخفيف الضغط السلبي على المؤشر.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
مهتم بتداول الدولار الكندي؟ افتح حسابك الحقيقي الآن |
