الدولار الأمريكي يشهد مزيداً من الارتفاع
يحاول الين تحقيق الاستقرار أمام الدولار الأمريكي في الوقت الذي يحذر فيه وزير المالية الياباني من احتمالية التدخل. ولكن لا يزال الزوج يواصل ارتفاعه بعد رفع العروض قرب مستوى ١٤٩.٠٠ حيث بدأت عمليات البيع في نوفمبر. وتؤكد سلسلة القيعان المرتفعة على طول المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يوماً إلى أن الأجواء لا زالت إيجابية، وهو ما قد يستقطب متابعي الاتجاه الذين يستهدفون المستوى ١٥٠.٠٠. ومع تراجع مؤشر القوة النسبية عن منطقة ذروة الشراء، قد ينتهز المشترين التراجع للشراء من مراكز أفل. وفي حين يمثل ١٤٨.٣٠ الدعم الأقرب، يقع مستوى الدعم التالي عند ١٤٧.٤٠ على نفس المتوسط المتحرك المذكور.
الجنيه الإسترليني يسجل مزيداً من التراجع
ينخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تزامناً مع تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن الحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة. ويبرهن بقاء سعر الصرف دون المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ ساعة حتى اللحظة على الضغط السلبي، وميل المتداولين للبيع. إلا أن تعمق مؤشر القوة النسبية المتكرر في منطقة ذروة البيع قد ينذر بحدوث ارتداد مفاجئ إذا ما قرر البائعون جني بعض الأرباح. ومع ذلك، قد تتجدد رغبة البيع نتيجة عزم الهبوط الواضح. ويتوقع أن يكون ١.٢٢٨٠ أولى مستويات المقاومة التي يتوقع تجدد رغبة البيع عنده، ولن تتغير الأمور لصالح الباوند سوى بتجاوز سعر الصرف المستوى ١.٢٤٢٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط لمدى ٢٠ يوماً. وإلا سيكون المستوى ١.٢١٠٠ الدعم التالي.
مؤشر الفايننشال في مواجهة الدعم
يناضل مؤشر” فوتسي ١٠٠” مع بلوغ عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى لها في ١٦ عاماً، وسط بيانات اقتصادية أمريكية تظهر قدرة الصمود في وجه الضغوط الاقتصادية. ولا يزال المؤشر يسعى جاهداً للحفاظ على مكاسبه بعد تجاوزه قمة يوليو ٧٧٢٠. وللحيلولة دون انتهاء الزخم الحالي والحفاظ على مسيرة الارتفاع، يتوجب صمود المستوى ٧٥٣٠ حيث قاعدة ارتفاع منتصف سبتمبر. وإذا فشل المؤشر في ذلك، فيتوجب المحافظة على قاع التأرجح ٧٤٠٠، للحفاظ على ما حققه المؤشر من مكاسب هذا الشهر، حيث أن اختراقه سيضع المؤشر في مواجهة القاع المزدوج ٧٢٢٠. وكي يتمكن المؤشر من استئناف الارتفاع، عليه تجاوز المقاومة المباشرة عند ٧٦٨٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
