الدولار الأمريكي يحاول الاستقرار
تخلى الدولار الكندي عما حققه من مكاسب أمام جاره الأمريكي بعد ارتفاع طفيف في مبيعات التجزئة لشهر أغسطس. وبعد أن توقف الارتداد الأخير في منطقة العرض ١.٣٥٢٠ حيث بدأت حركة الهبوط السابقة. فقد يستعيد المشترين السيطرة إذا ما نجح الزوج في الإغلاق مجدداً أعلى هذا المستوى، والذي قد يساعد على تجاوز المستوى ١.٣٦٠٠. بيد أن المعنويات علي المدى القصير تبقى حذرة في هذه الأثناء بعد فقدان الزخم الإيجابي، وهو ما قد يشجع مزيداً من البائعين على انتهاز الفرصة لا سيما إذا ما تخلى المشترين الصغار عن مراكزهم بسبب عدم القدرة على مواجهة الضغوط أو المخاطر في السوق. ولن يحول دون تعمق خسائر الزوج، سوى صمود الدعم الرئيسي ١.٣٣٧٠.
اليورو في مواجهة مستوى مقاومة رئيسي
يبدو أن الجنيه الإسترليني في طريقه لإفساح المجال لليورو كي يحقق مزيداً من الارتفاع بعد أن جاءت نتائج مبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات دون التوقعات. ويشير تجاوز اليورو لقمة أغسطس ٠.٨٦٧٠ على الرسم البياني اليومي، وتقاطع المتوسط المتحرك الإيجابي إلى عودة اليورو بقوة بعد حركة تصحيح طويلة استمرت ٥ أشهر. وقد يشهد الزوج انتعاشاً مستدام أعلى المستوى ٠.٨٧٣٠، إذا تمكن المشترين في تخطي العروض قرب قمة يوليو ٠.٨٧٠٠. ولكن تعمق مؤشر القوة النسبية المتكرر في منطقة ذروة الشراء قد ينذر بتراجع الزوج، وفي حال تحقق ذلك سيمثل المستويين ٠.٨٦٦٠ و٠.٨٦٣٠ مستويات دعم جديدة.
مؤشر “الداو” يتراجع نحو أدنى مستوى له في ١٠ أسابيع
يتراجع مؤشر “داو جونز” مع استيعاب المستثمرين لحقيقة أن معدلات الفائدة المرتفعة والتي تعيق النمو الاقتصادي ستبقى لفترة طويلة. وقد انتهى الارتداد الأخير الذي اتخذ شكل M على الرسم البياني اليومي، مع هبوط المؤشر دون قاع أغسطس ٣٤٠٥٠، مما يشكل ضغطاً على من اشتروا الانخفاضات الأخيرة. وقد تدفع جولة جديدة من عمليات البيع المؤشر نحو القاع المزدوج الذي تشكل الصيف الماضي عند ٣٣٧٠٠، وهو مستوى جوهري يتعين صموده للحفاظ على المسار الصاعد في المدى المتوسط. هذا ويعتبر الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ٣٤١٥٠ هو العائق الأول الذي يتعين تخطيه ليتبدل الوضع لصالح المشترين.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
