مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: لا تغيير في السياسة

التزام البنك المركزي الياباني بالتيسير يدفع الين للانخفاض

0

ارتفاع اليورو فيما يستمر البنك الأوروبي في رفع أسعار الفائدة

يمضي اليورو قدماً مقابل الدولار الأمريكي فيما يتوقع أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على موقفه المتشدد. وبرغم تراجع مستوى التضخم في منطقة اليورو بمقدار النصف من ذروته التي سجلها في أكتوبر الماضي والتي بلغت ١٠.٦٪، إلا أن صناع السياسة مقتنعون بأنه ما زال من المبكر اعتباره مستوى يشاد به أو أن يُعتبر نجاحاً مؤكداً، حيث من المتوقع أن يبقى نمو أسعار المستهلكين مرتفعاً في المستقبل القريب. وفي حين أن رفع الفائدة في يوليو بمقدار ٢٥ نقطة أساس بات أمراً مفروغ منه، إلا أن الخيارات لا تزال مفتوحة لشهر سبتمبر. ومع اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من تنفيذ آخر رفع للفائدة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي مباشرة، فإن فارق سعر الفائدة سيكون سيصب في صالح العملة الموحدة. ويتجه الزوج نحو ١.١٤٥٠، فيما يمثل ١.١٠٠٠ مستوى دعم جديد. 

الدولار الأميركي يرتد مع احتمالية استمرار تيسير بنك اليابان

تراجع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي مع احتمالية إبقاء بنك اليابان السياسة النقدية على حالها. وعلى الرغم من تجاوز التضخم النسبة المستهدفة والبالغة ٢٪، إلا أن البنك المركزي الياباني لا يزال متردداً في تغيير مساره، بسبب المخاوف من أن نمو الأسعار الحالي قد يكون غير مستدام ومعتمد بشكل كبير على سياسة نقدية فائقة التيسير لا تنتهي. وأكد حاكم البنك كازو أويدا عزمه على الاستمرار في المسار ذاته في الوقت الحالي. ومع ذلك، ونظراً لإضرابات السوق، ستمثل المخاطر الإيجابية للين والتي تعني ارتفاعه مقابل العملات الاخرى، إذا ما قام بنك اليابان بتعديل التحكم في منحنى العائد وخفض شرائه الضخم للسندات. ويتعافى الدولار الأمريكي ويقترب من المستوى ١٤٥.٠٠، بينما يقع الدعم الأقرب عند ١٣٧.٥٠. 

تعافي أسعار الذهب مع احتمالية تعليق الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة

ترتفع أسعار الذهب مجدداً على حساب الدولار الأمريكي الذي يحاول التعافي من الآثار السلبية التي يواجهها وسط آمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة. وحتى أن التضخم المرتفع في المملكة المتحدة قد شهد مفاجأة في الاتجاه الهابط، وهو ما دفع أكثر المتداولين تفاؤلاً في السوق للتكهن باستدامة تراجع التضخم. وقد يؤدي بلوغ سعر الفائدة على الأرصدة الفيدرالية حداً أقصى إلى تخفيف الضغوط على المعدن الذي لا يدر عائداً، كما أن الانخفاض العام الذي يشهده الدولار من شأنه أن يضاعف من الاتجاه الصاعد لأسعار السبائك. ومن ناحية أخرى، قد تعمل ميزة الملاذ الآمن من الذهب أيضاً على تعزيز جاذبيته في الأوقات التي ترتفع فيها معدلات أسعار الفائدة وفي أوقات عدم اليقين. وفيما يرتد السعر نحو ٢٠٨٠، يشكل ١٩٠٠ مستوى دعم رئيسي. 

استقرار مؤشر “ناسداك ١٠٠” وسط نتائج ربع سنوية متباينة

يتراجع مؤشر “ناسداك ١٠٠” بعد سلسلة من تقارير الأرباح المخيبة للآمال من شركات تكنولوجيا كبرى. وتعتبر الإيرادات والهوامش المنخفضة بدءاً من “تسلا” ووصولاً إلى “نتفليكس” تذكرة بالتحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها المستهلكون في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. ومع ذلك، وعلى الرغم من بعض الشكوك حول التقييمات، فإن النهاية التي طال انتظارها لدورة رفع أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب الحماس حول إمكانات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تستمر في دفع المؤشر. وطالما أن التفاؤل يسود الأجواء، سيعتبر المستثمرون التصحيح كفرصة لزيادة مراكزهم. ويختبر المؤشر المستوى ١٦٠٠٠، في حين يقع الدعم الأول عند المستوى ١٤٧٠٠. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.