الدولار الأمريكي يرتد من جديد
تراجع الفرنك السويسري أمام الدولار الأمريكي بعد أن خيب البنك الوطني السويسري آمال المتداولين برفع سعر الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس فقط. وكان الارتداد السابق قد تعرض لضغوط في منطقة العرض الواقعة عند المستوى ٠.٩٠٠٠، مما يشير إلى استمرار الأجواء السلبية، حيث كان البائعون حريصين على الحد من الارتفاع. وسيتطلب من المشترين تجاوز هذه العقبة النفسية، ومن ثم ٠.٩٠٧٠ قبل أن يتحقق التعافي. وفيما يعتبر ٠.٨٩٠٠ دعماً جديداً، فإن كسره سيبدد حركة الارتداد ويهبط بالزوج إلى قاع مايو القريب من ٠.٨٨٣٠، مؤكداً تقاطع المتوسط المتحرك السلبي على الرسم البياني اليومي في هذه المرحلة.
اليورو يلتمس الدعم
تمكن الين الياباني من تعويض بعض الخسائر التي مني بها مقابل اليورو بعد أن فاق مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو التوقعات. وقد تضاعف عدد المشترين بعد تجاوز القمة السابقة عند ١٥٥.٣٠، واستأنفوا الاتجاه الصاعد مع تعيين المستوى ١٥٧.٠٠ كهدف مقبل. وقد تؤدي القمة الجديدة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء بتراجع مؤقت للزوج، والذي من المرجح أن يلقى اهتماماً من متابعي الاتجاه. وسيكون ١٥٥.٧٠ هو مستوى الدعم الأول إذا ما بدأ المشترين في جني بعض الأرباح، وسيكون ١٥٥.٠٠ عند قاعدة المرحلة الحالية من الارتفاع هو المستوى الرئيسي للحفاظ على الزخم.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يحافظ على الدعم بصعوبة
يكافح مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مع استمرار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول في الدفاع عن موقفه المتشدد في اليوم الثاني من شهادته. ويتراجع المؤشر عن المستوى ٤٤٤٠ وهو أعلى مستوى له في ١٤ شهراً، ويختبر ٤٣٥٠ مع تراجع مؤشر القوة النسبية اليومي إلى المنطقة المحايدة. وإذا ما هبط المؤشر دونه، فسيضطر أصحاب مراكز الشراء ذات الرافعة المالية إلى تصفية مراكزهم مما يفضي إلي تصحيح نحو المستوى ٤٣٠٠ والذي يتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً. ولا تزال المعنويات على المدى المتوسط متفائلة، وسيتطلع المشترين إلى نقطة دخول مستقرة. وقد يعيد الإغلاق أعلى ٤٤٠٠ المؤشر إلى المسار الصحيح.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
